المعتزبالله المرادي ~{مراقب عام}~
عدد المشاركات : 257 تاريخ الانظمام : 11/01/2011 نقـاطك : 447
التقــييم : 0 اليمن دولتي : الجنــس : هوايتي :
المهنـة : المزاج : my mms :
الاضافات نشر المواضيع: منتديات قبائل مراد الرسمية:
| موضوع: الرئيس الأمريكي شخصيا ضالعا في جريمة الإخفاء القسري الذي تعرض لها الصحفي حيد الأربعاء فبراير 09, 2011 7:45 am | |
| طالبت فالرستاين توضيح موقف الإدارة الأمريكية هود: من المخجل أن يكون الرئيس الأمريكي شخصيا ضالعا في جريمة الإخفاء القسري الذي تعرض لها الصحفي حيدر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طالبت منظمة "هود" من الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بسفارتها في صنعاء توضيح الموقف الأمريكي تجاه الصحفي اليمني عبدالإله حيدر شائع الذي كان قد اعتقل في أغسطس 2010, فيما لا يزال رهن الاعتقال على الرغم من توجيهات رئيس الجمهورية الأخيرة التي قضت بالإفراج عنه.
وقالت المنظمة في رسالة بعثتها إلى السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فالرستاين, تلقى "مأرب برس" نسخة منها: "إن اعتقال حيدر وما صاحبه من إخفاء قسري تبعه محاكمة شكلية يمثل جرائم لا تسقط بالتقادم يحاسب مرتكبوها ويعاقبون وفق القانون", مشيرة إلى أنه من المخجل أن يكون الرئيس الأمريكي شخصيا ضالعا في جريمة إخفاء قسري بحق صحفي أعزل أو أن يبدو محرضا على استمرار سجن صحفي في الوقت الذي يقود فيه الدولة التي تقدم نفسها كراع عالمي لحقوق الإنسان ويحرض على استمرار حبس صحفي في ذات الوقت الذي يطالب فيه حكومات أخرى بعدم المساس بالصحفيين ما يعني تشكيل صورة بالغة الحدة عن مدى الخلل الذي وصلت إليه معايير العدالة لدى الإدارة الأمريكية ويكشف مستوى سيء من النفاق السياسي على حساب حقوق الإنسان".
وأوضح هود أن الصحافة اليمنية كانت قد تناولت هذا الأسبوع خبر اتصال الرئيس أوباما بالرئيس علي عبد الله صالح وتناولت في إطار خبر الاتصال معلومة مفادها أن الرئيس الأمريكي يبدي قلقه حيال قرار الإفراج عن الصحفي عبد الإله حيدر على اعتبار أنه مقرب من الداعية أنور العولقي.
وأضافت أن "الصحافة اليمنية فسرت هذه العبارة بأنها تعبير عن اعتراض رسمي من الولايات المتحدة على قرار الإفراج عن الصحفي عبد الإله حيدر الأمر الذي يعني ضلوعا أمريكيا مباشرا في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بواسطة الأجهزة الأمنية اليمنية".
وأعلنت منظمة "هود" عن تخوفها من أن تكون ممارسات الأجهزة الأمنية اليمنية في انتهاكات حقوق الإنسان تتم بضغط رسمي أمريكي أو بطلب وليس مجرد غض نظر الأمر الذي يعني أن تدني وضع حقوق الإنسان في اليمن وازدياد معدل الانتهاكات ناتج عن رغبة أمريكية تحت غطاء ما يسمى بالحرب على الإرهاب الذي أصبح غطاء عالميا للتنصل من الاتفاقيات والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وحتى القوانين المحلية ذات الصلة بالإجراءات الجزائية والمحاكمة.
نص الرسالة
السيد/ جيرالد فالرستاين
سفير الولايات الأمريكية المتحدة بصنعاء المكرم
تحية طيبة.. وبعد,,
تناولت الصحافة اليمنية هذا الأسبوع خبر اتصال الرئيس أوباما بالرئيس علي عبد الله صالح وتناولت في إطار خبر الاتصال معلومة مفادها أن الرئيس الأمريكي يبدي قلقه حيال قرار الإفراج عن الصحفي عبد الإله حيدر على اعتبار أنه مقرب من الداعية أنور العولقي.
وفسرت الصحافة اليمنية هذه العبارة بأنها تعبير عن اعتراض رسمي من الولايات المتحدة على قرار الإفراج عن الصحفي عبد الإله حيدر الأمر الذي يعني ضلوعا أمريكيا مباشرا في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بواسطة الأجهزة الأمنية اليمنية.
تطالب هود الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بسفارتها بتوضيح موقفها إزاء ما نشر وتجدد هود تأكيدها أن اعتقال حيدر وما صاحبه من إخفاء قسري تبعه محاكمة شكلية يمثل جرائم لا تسقط بالتقادم يحاسب مرتكبوها ويعاقبون وفق القانون ومن المخجل أن يكون الرئيس الأمريكي شخصيا ضالعا في جريمة إخفاء قسري بحق صحفي أعزل أو أن يبدو محرضا على استمرار سجن صحفي في الوقت الذي يقود فيه الدولة التي تقدم نفسها كراع عالمي لحقوق الإنسان ويحرض على استمرار حبس صحفي في ذات الوقت الذي يطالب فيه حكومات أخرى بعدم المساس بالصحفيين ما يعني تشكيل صورة بالغة الحدة عن مدى الخلل الذي وصلت إليه معايير العدالة لدى الإدارة الأمريكية ويكشف مستوى سيء من النفاق السياسي على حساب حقوق الإنسان!
كما تعلن هود خوفها من أن تكون ممارسات الأجهزة الأمنية اليمنية في انتهاكات حقوق الإنسان تتم بضغط رسمي أمريكي أو بطلب وليس مجرد غض نظر الأمر الذي يعني أن تدني وضع حقوق الإنسان في اليمن وازدياد معدل الانتهاكات ناتج عن رغبة أمريكية تحت غطاء ما يسمى بالحرب على الإرهاب الذي أصبح غطاء عالميا للتنصل من الاتفاقيات والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وحتى القوانين المحلية ذات الصلة بالإجراءات الجزائية والمحاكمة.
سعادة السفير .. إن الشراكة في تحسين بيئة حقوق الإنسان في اليمن لا يمكن أن تؤتي أي نتائج على الصعيد العملي طالما كانت حكومتكم واحدة من الأسباب المعينة على استمرار انتهاكها بواسطة المعونات الأمريكية المقدمة للحكومة اليمنية في إطار ما يسمى بالحرب على الإرهاب أما إذا تطور الأمر ليصبح مشاركة مباشرة في استمرار حالات انتهاك بعينها كما هو الأمر في حق الصحفي عبد الإله حيدر فإن ذلك يعني أن الولايات المتحدة تضع نفسها وإمكاناتها كحجر عثرة أمام احترام حقوق الإنسان وتطبيق القانون في اليمن وهو الأمر الذي سيسجله التأريخ كوصمة سلبية في جبين الولايات المتحدة الأمريكية للأسف.
مع بالغ احترامنا وتقديرنا،،،
هـود
8/2/2011م
| |
|