الصحفي حيدر يرفض مجددا المحاكمة و يكشف عن تهديد الأمن القومي له بتدمير حياته

جدد الصحفي المتخصص بشئون الإرهاب والمعتقل في سجن الأمن السياسي عبد الإله حيدر شائع رفضه للمحاكمة الا بإحضار مختطفيه ومحاكمتهم.

وأكد حيدر في جلسة محاكمته اليوم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة" امن الدولة" برئاسة القاضي رضوان النمر أن الأمن القومي قالوا له لاتحلم بسدتور وقانون يحميك سوف ندمر حياتك.

وفي جلسة بالمحكمة الجزائية المتخصصة "امن الدولة" وقال القاضي رضوان النمر نلفت النظرك انه اذا كان لعبد الاله طعن على الاجراءات التي تمت من حين القبض عليه الى ان احيل الى النيابة ثم المحكمة من حقه ان يتقدم بدفوع اجرائية يوضح فيها ما اراد من نقاط يرى انها مخالفة للقانون وان كان يرى ان القبض عليه يشكل جريمة فله الحق بتقديم شكوى وسيتم إحالتها للنيابة.

وأجلت الجلسة الى يوم 9-11-2010م لتقدم النيابة أدلتها.

وكانت قد بدأت جلسات محكمته الثلاثاء الماضي 26- اكتوبر2010م برئاسة القاضي رضوان النمر, اعلن خلالها رفضه للمحكمة الجزائية المتخصصة الا بعد إحضار المتهمين باختطافه وإخفائه لــ34 يوما.

وجاء في قرار الاتهام أن الصحفي عبد الاله حيدر متهم بالاشتراك بعصابة مسلحة غير مشروعة تكنى بــ"تنظيم القاعدة" والعمل على تجنيد شباب بينهم اجانب للتنظيم من خلال التواصل معهم عبر الانترنت, كما قام بتصوير مواقع سفارات ومواقع عسكرية من أجل تسهيل تنفيذ عمليات ضدها, كما قام بتقديم الدعم الاعلامي لعناصر القاعدة من خلال نشر بياناتهم ونشاطاتهم ومساعدتهم في اصدار مجلة, كما كان يعمل كمستشار اعلامي لانور العولقي.

بينما اتهم عبد الكريم الشامي بالعمل على استقبال ايميلات القيادي في القاعدة والمطلوب للأجهزة الأمنية "أمين العثماني" وفك شفراتها.

وتلت النيابة المضبوطات وهي "جهاز لابتوب وتليفونات وأكثر من 300 سي دي و13 نوته وصور شخصية ومنشورات".

وكان عبد الإله حيدر وعبد الكريم الشامي قد اعتقلا ليل السادس من رمضان 16-اغسطس 2010م من قبل جهاز الامن القومي واخفيا لشهر في سجن الامن القومي قبل ان ينقلا يوم عيد الفطر الى سجن الامن السياسي

وتعرض حيدر أثناء الاعتقال لاعتداء لا تزال أثاره واضحة على جسمه, كما كشف المعتقل الثالث عبد الكريم الشامي للمحامي برمان عن تعرضه للتعذيب في سجن الأمن القومي.