الشيخ علي عبد ربه القاضي

العميد/ علي عبد ربه القاضي
من مواليد مديريه الجوبه مأرب- مراد و أحد مشايخها
نبذه مختصره عن شبابه
بعد قيام الثورة وفي مرحلة شبابه، بدأ مسيرته العصامية معتمداً على ذاته في تكوين نفسه في بيئة لم تكن تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة.
وقد انطلق في مسيرة حياته بالجمع بين العلم والعمل، ثم برز من خلال العمل في نطاق تجربة التعاونيات التي انطلقت في عهد الرئيس إبراهيم الحمدي إلى العمل في نطاق المجالس المحلية.
عمله الان
عضو مجلس النواب، رئيس الكتلة البرلمانية للمستقلين التي نالها بفوز كاسح كمستقل لثقة أبناء دائرته به وبفارق ضخم جداً يدل على مكانته وموقعة الكبير بين أبناء دائرته وعشيرته.
ورغم كل المغريات التي لم يستطِع الكثير ممن فازوا كمستقلين مقاومتها، حافظ وأربعة نواب آخرين على استقلاليتهم ليشكل الخمسة كتلة نيابية للمستقلين انتخبوه رئيسا لها، وقد استطاع وزملاؤه من خلال هذا الموقع الذي من خلاله كانت محافظتهم على استقلاليتهم وعدم انخراطهم في العمل الحزبي؛ أن يثبتوا أهمية المستقلين في العمل النيابي والسياسي.
وكما تم انتخابه في مجلس التضامن الوطني نائب لرئيس المجلس ولحيث تم انتخابه تشريفاً له ولما يحمله من تجربة وطنية كبيرة.
شخصية متعددة المواهب
فهو سياسي وبرلماني يحمل رتبة عميد في القوات المسلحة ،حاصل على مؤهل ماجستير في العلوم العسكرية.
هامةٌ وطنيه بارزة في اليمن، مناضل معروف، شخصية قومية، يعشق القومية العربية ويحلم بالوحدة العربية.
توجهاته السياسية
من القيادات المؤسسة والتاريخية للتنظيم الناصري في اليمن.
عاصر القيادات التي حكمت البلاد منذ قيام ثورته الخالدة 1962م وله العديد من المواقف والعلاقات الجيدة معهم.
كانت تربطه علاقة قويه مع الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي وتعمقت بعد قيام حركة 13 يونيو، عينه الحمدي عضو اللجنة العلياء للتصحيح.
مثّل البلاد في أكثر من مشاركة في الخارج بدايةً من عام 1974م والتي كانت لجمهورية الصين الشعبية.
تبوأ العديد من المناصب العسكرية منذ عام 1969م.
كان من أبرز القيادات العسكرية الناصرية التي قامت بانقلاب 1979 م.
بعد الانقلاب اختاره الرئيس علي عبد الله صالح عضواً في لجنه الحوار الوطني.
تم تعيينه في عام 1987م قائداً للواء حجه وقام بحل الكثير من المشاكل المستعصية في المنطقة شمال البلاد.
قام بتأليف كتاب بعنوان ( مفهومنا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ) مضمونه رؤية بشأن الحكم المحلي وتسليم السلطة للشعب، قدمه للحكومة ولجنة الحوار عام 1980م.
.
تربطه علاقة متينة مع الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد
وتربطه علاقة واسعة بالقوميين العرب.
دوره الوطني
الشيخ / علي عبدربه القاضي أحد أبرز الشخصيات في البلاد التي لها بصمات ايجابيه في حل المشاكل والخلافات القبلية والخلافات بين الدولة والقبائل، يشهد له الجميع بذلك.
متيّم بترسيخ السلطة المحلية والمشاركة الشعبية الفعلية.
قدم الكثير من الرؤى والمقترحات الوطنية منها في عام 1982م والذي قدم فيه اقتراحاً لمشروعٍ قومي بشأن إنشاء جيوش عربية وشرطة محلية.
قدم مشروعاً بعد قيام الوحدة مباشرة إلى الأخ الرئيس ونائبه الأسبق بشأن كيفية انتخابهم ووضع الحزبين الاشتراكي والمؤتمر ووضع أحزاب المعارضة.
قدم مشروعاً لرئيس الجمهورية في عام 1999م بشأن كيفية التخلص من القات وتنمية الزراعة وتطويرها في اليمن .
في عام 2007م قدم مشروعاً وطنياً كبيراً إلى مجلس النواب بشأن تشكيل لجان إصلاح ذات البين والتعاون لحل مشاكل الثأر ولازال هذا المشروع في مجلس النواب لدراسته.
وسوف نطرح تفاصيلاً أكثر عن هذا المشروع حال توفّر معلومات تفصيلية عنه .
تضحية
لا يبخل على وطنه وأمته بأي شي يمتلكه ويعتبر نفسه وما يملكه؛ للوطن.
قدم ابنه الشهيد المهندس / محمد علي عبدربه القاضي مدير مشروع تطوير وادي الجوف الزراعي شهيداً للوطن وهو في مهمة وطنيه لإعادة الكثير من المعدّات والآلات الزراعية التي تقدر بمئات الملايين.
إخلاص للوطن
ينظر الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى هذه الشخصية نظرة تقديرية لشخصيته التي يرى فيها صفات قيادية عالية والتي لا يتردد بالأخذ باقتراحاتٍ له وآراءٍ يرى أنها تصبّ في الصالح العام لليمن.
لا يخاف أو يتراجع يوماً عن قول شيءٍ يحارب الفساد في مجلس النواب أو خارجه و ما يتطلب ذلك من استدعاءٍ لأي وزراء أو مسئولين في البلاد.

على الصعيد الإعلامي
محاضراً في مجال القومية العربية ومفهومها
محاضراً في مجال السلطة المحلية والمشاركة الشعبية
محاضراً في مجال القضايا الاجتماعية وحلولها هذي
وله العديد من المشاركات في المحافل الدولية والمؤتمرات المحلية في تمثيل البلاد منذ تاريخ 1973م.
له العديد من المقابلات الصحفية والمقابلات التلفزيونية والتي منها كانت على قناة العالم في بيروت في عام 2005م.
وكما قامت قناة الجزيرة بزيارته إلى منزله لعمل مقابلة تلفزيونية في يناير 2008م وسيكون بثّها