ابومجدل ~{مراقب عام}~
عدد المشاركات : 255 تاريخ الانظمام : 24/06/2010 العمر : 38 المزاج : رايق نقـاطك : 397
التقــييم : 0 السعوديه دولتي : الجنــس : هوايتي :
المهنـة : المزاج : my mms :
الاضافات نشر المواضيع: منتديات قبائل مراد الرسمية:
| موضوع: إلى الباحثين عن الحب الجمعة يوليو 23, 2010 4:34 pm | |
| إلى الباحثين عن الحب
منذ أن تتفتح أعيننا على الدنيا ونحن نبحث عن الحب الطفل الرضيع منذ أول يوم يبحث فى نهم عن صدر أمه الحنون ليجد الحب ويكبر الطفل حتى يأتى إلى ما يسمى بمرحلة المراهقة ويبحث عن نوع آخر من الحب ويجرب هذا وذاك ولكنه لا يجد غايته
الفتاة تحلم بفارس الأحلام منذ نعومة أظفارها والفتى يحلم كذلك وكل منهما يظن أنه سيجد الحب مع نصفه الآخروتنتهى القصة نهاية سعيدة كما يرون فى الأفلام الرومانسية التى أدمنوها حتى يلتقى بنصفه الآخر ويتزوج ولكنه لا يجد الحب أيضاً كما يتمنى
قلوبنا عطشى إلى نوع آخر من الحب الفرد فينا يتعلق بمحبوبه بشدة وحينما يصدر من ذلك المحبوب خطأ واحد يتعكر صفو بحر الحب بداخلنا ونعود لنقطة البداية نقطة البحث ويمضى عمرنا كله فى بحث محموم عن الحب حتى نلقى ربنا ولم نجد ضالتنا
كل منا ينظر إلى حياته سيجد نفسه يبحث عن الحب دون أن يدرى حتى الطفل الصغير يتعلق بك حينما تَظهر له قليلاً من الحب نظل ندور فى تلك الدائرة بلا توقف ويتخلل ذلك بحر من الدموع والجروح قلوبنا تَجرح فى هذه الرحلة الطويلة وجروحها مالها من دواء
ما الحل إذن ؟؟ أما من نهاية لذلك ؟؟ هل خًلقنا ليمضى عمرنا كله فى بحث محموم ؟؟
وأنا لدى الحل
إلى كل من يبحث عن الحب إلى كل البشر الحل يكمن فى كلمتين
حب الله
سأجد الآن من ادار الصفحة بعد أن قرأ هذه الكلمة ومكم من أدار وجهه وبعد أن كان الحماس والشوق ينتابانه فى البداية لمعرفة العلاج أصابه الفتور والملل
أريد أن أطرح عليكم سؤالاً واحداً ماذا سيحدث لنا إذا قمنا بتوجيه عواطفنا ومشاعرنا وقلوبنا إلى هدف واحد لا غير وهو حب الله؟؟
1- المحب يظل دائماً متذكرأً من يحب وقد يبعث إليه برسائل عدة ويغرقه بالهدايا تعبيراً عن مشاعرا لحب تلك وقد يبادله الطرف الآخر نفس الشعور لكن سيشعر بالملل بعد قليل وقد ينتابه الفتور ويتغير قلبه تجاهك
لكن مع رب العالمين أليس هو القائل فى الحديث القدسى ( من تقرب إلىَ ذراعاً تقربت إليه باعاَ ) هل عندما تقبل على الله كما تقبل على محبوبك هل تعتقد أنه سبحانه وتعالى سيطردك كما يفعل البشر ؟؟
2 – بعد موقف ما لم تتوقعه من محبوبك تجد أن قلبك لم يعد كما كان من ناحيته لأنه بشر لكن رب البشر سبحانه وتعالى تنزه عن النقائص والعيوب
3 – كل محب حتماَ سيفترق عن حبيبه يوماَ ما والفراق مؤلم مؤلم جدا يدمى القلب بحق ويبكى المرء دماً بدل الدموع لكن الله تعالى لن يفارقك أبداَ فهو حب غير منغص بالفراق يوماً ما
4 – قد يكون حبك لبشر لا ينفع ولا يضر فهو لا ينفعك أو يضرك أى لا تستفيد بحبه غير المنغصات يمتلىء قلبك حسرة حين يبتعد ويمتلىء فكرك بحاله فى كل حين لكن مع رب العالمين لن تجد أى تنغيص سيرتاح قلبك ويستقر
5- هل تذكر نعم الله عليك؟؟ لا أتحدث عن النعم المعتادة مثل السمع والبصر والشم اتحدث عن النعم الخاصة كل منا أنعم الله عليه بنعم خاصة ألا تذكر وقتاً رفعت فيه يديك إلى السماء ودعوت الله ورجوته ووجدت أن دعوتك استجيبت وتحققت أمنيتك بأحسن ما تتصور ؟؟ ألا تتذكر يوماً كنت فى كرب شديد وفرج الله همك كما لم تتصور من قبل ؟؟ أليس له نعم خاصة عليك ؟؟
هل لمحبوبك من البشر كل ذلك ؟؟
قلوبنا ظمآى إلى الحب الله سبحانه وتعالى فطرنا على حبه لكننا سجنا تلك الفطرة بداخلنا سجناها داخل سجون الدنيا والشهوات تركناها مسجونة وخرجنا نبحث عن الحب بالخارج وهو بداخلنا
كفانا علاقات محرمة وبعداً عن ربنا أعيدوا للقلوب فطرتها الضائعة الطريق طويل وصعب والغاية تلوح فى الأفق لكننا لن نصل بسهولة لابد من تطهير قلوبنا أولا من التعلقات السابقة من آثار الجروح فى قلوبنا المطلوب منا فقط أن نشمر عن ساعد الهمة وننطلق للظفر بالحب الحب الحقيقى
ولنضع تلك الآية نصب أعيننا وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ العنكبوت/69
اللهم لا تجعل فى قلوبنا حباً إلا لك ولا تعلقاً إلا بك
منذ أن تتفتح أعيننا على الدنيا ونحن نبحث عن الحب الطفل الرضيع منذ أول يوم يبحث فى نهم عن صدر أمه الحنون ليجد الحب ويكبر الطفل حتى يأتى إلى ما يسمى بمرحلة المراهقة ويبحث عن نوع آخر من الحب ويجرب هذا وذاك ولكنه لا يجد غايته
الفتاة تحلم بفارس الأحلام منذ نعومة أظفارها والفتى يحلم كذلك وكل منهما يظن أنه سيجد الحب مع نصفه الآخروتنتهى القصة نهاية سعيدة كما يرون فى الأفلام الرومانسية التى أدمنوها حتى يلتقى بنصفه الآخر ويتزوج ولكنه لا يجد الحب أيضاً كما يتمنى
قلوبنا عطشى إلى نوع آخر من الحب الفرد فينا يتعلق بمحبوبه بشدة وحينما يصدر من ذلك المحبوب خطأ واحد يتعكر صفو بحر الحب بداخلنا ونعود لنقطة البداية نقطة البحث ويمضى عمرنا كله فى بحث محموم عن الحب حتى نلقى ربنا ولم نجد ضالتنا
كل منا ينظر إلى حياته سيجد نفسه يبحث عن الحب دون أن يدرى حتى الطفل الصغير يتعلق بك حينما تَظهر له قليلاً من الحب نظل ندور فى تلك الدائرة بلا توقف ويتخلل ذلك بحر من الدموع والجروح قلوبنا تَجرح فى هذه الرحلة الطويلة وجروحها مالها من دواء
ما الحل إذن ؟؟ أما من نهاية لذلك ؟؟ هل خًلقنا ليمضى عمرنا كله فى بحث محموم ؟؟
وأنا لدى الحل
إلى كل من يبحث عن الحب إلى كل البشر الحل يكمن فى كلمتين
حب الله
سأجد الآن من ادار الصفحة بعد أن قرأ هذه الكلمة ومكم من أدار وجهه وبعد أن كان الحماس والشوق ينتابانه فى البداية لمعرفة العلاج أصابه الفتور والملل
أريد أن أطرح عليكم سؤالاً واحداً ماذا سيحدث لنا إذا قمنا بتوجيه عواطفنا ومشاعرنا وقلوبنا إلى هدف واحد لا غير وهو حب الله؟؟
1- المحب يظل دائماً متذكرأً من يحب وقد يبعث إليه برسائل عدة ويغرقه بالهدايا تعبيراً عن مشاعرا لحب تلك وقد يبادله الطرف الآخر نفس الشعور لكن سيشعر بالملل بعد قليل وقد ينتابه الفتور ويتغير قلبه تجاهك
لكن مع رب العالمين أليس هو القائل فى الحديث القدسى ( من تقرب إلىَ ذراعاً تقربت إليه باعاَ ) هل عندما تقبل على الله كما تقبل على محبوبك هل تعتقد أنه سبحانه وتعالى سيطردك كما يفعل البشر ؟؟
2 – بعد موقف ما لم تتوقعه من محبوبك تجد أن قلبك لم يعد كما كان من ناحيته لأنه بشر لكن رب البشر سبحانه وتعالى تنزه عن النقائص والعيوب
3 – كل محب حتماَ سيفترق عن حبيبه يوماَ ما والفراق مؤلم مؤلم جدا يدمى القلب بحق ويبكى المرء دماً بدل الدموع لكن الله تعالى لن يفارقك أبداَ فهو حب غير منغص بالفراق يوماً ما
4 – قد يكون حبك لبشر لا ينفع ولا يضر فهو لا ينفعك أو يضرك أى لا تستفيد بحبه غير المنغصات يمتلىء قلبك حسرة حين يبتعد ويمتلىء فكرك بحاله فى كل حين لكن مع رب العالمين لن تجد أى تنغيص سيرتاح قلبك ويستقر
5- هل تذكر نعم الله عليك؟؟ لا أتحدث عن النعم المعتادة مثل السمع والبصر والشم اتحدث عن النعم الخاصة كل منا أنعم الله عليه بنعم خاصة ألا تذكر وقتاً رفعت فيه يديك إلى السماء ودعوت الله ورجوته ووجدت أن دعوتك استجيبت وتحققت أمنيتك بأحسن ما تتصور ؟؟ ألا تتذكر يوماً كنت فى كرب شديد وفرج الله همك كما لم تتصور من قبل ؟؟ أليس له نعم خاصة عليك ؟؟
هل لمحبوبك من البشر كل ذلك ؟؟
قلوبنا ظمآى إلى الحب الله سبحانه وتعالى فطرنا على حبه لكننا سجنا تلك الفطرة بداخلنا سجناها داخل سجون الدنيا والشهوات تركناها مسجونة وخرجنا نبحث عن الحب بالخارج وهو بداخلنا
كفانا علاقات محرمة وبعداً عن ربنا أعيدوا للقلوب فطرتها الضائعة الطريق طويل وصعب والغاية تلوح فى الأفق لكننا لن نصل بسهولة لابد من تطهير قلوبنا أولا من التعلقات السابقة من آثار الجروح فى قلوبنا المطلوب منا فقط أن نشمر عن ساعد الهمة وننطلق للظفر بالحب الحب الحقيقى
ولنضع تلك الآية نصب أعيننا وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ العنكبوت/69
اللهم لا تجعل فى قلوبنا حباً إلا لك ولا تعلقاً إلا بك | |
|