قناص مراد ~{مؤسس الموقع}~
عدد المشاركات : 1943 تاريخ الانظمام : 07/07/2009 العمر : 34 نقـاطك : 4320
التقــييم : 1 مــ{جبل مراد}ــأرب دولتي : الجنــس : هوايتي :
المهنـة : المزاج : my mms :
الاضافات نشر المواضيع: منتديات قبائل مراد الرسمية:
| موضوع: أحْسـِـنْ إليّ كما لم أسـِـيء لكَ يومـًــا الأربعاء مايو 12, 2010 8:27 am | |
| بَـــــــدْءاً : مـا أتفـَه القيـد الذي يركض خلف حريّـة تحلُــم بالكثيـر … و مـا أغبى الوفــاء لألَـم لا يشفـى … و ما أظلم المبادئ حين تُصَدّقُ ( كِذبـة ) فتُطوّق كيانـًا بحجم أنثى بجمال نسـاء السمـاء بنكهة لذة الأرض بسخـاء زخـّـات المطر ..!
تعقــــــيبــا : يا أنتَ .. بحقّ النبض ، اعترف : مـَـن جـَـنّنَـكْ ؟؟ من صنَع من الشّـكّ فيكَ طموحـًـا لأسْري ؟! أَ \ هيَ رائحتي التي تنـْداح على مرّ الشوق من أقصـى احتياجـكَ لي ؟!! أم هو الحمق الأحمَق من المُفتَرض حين يخبركَ قلبك بأنكَ من يُكرّر الحـب على جسَد الرّوح حين يشتَدّ فيــكَ آدم !؟ أم هيَ الغيرة ؟ أم الحيــرة ؟ أم أوكسجيني و شمّـي و طيفُ الأشهـى مني حين يباغتك وحيدا و يُبـَــدّدُك ؟!! أخبِرني .. ؟! أخبرني ، و لا تنسى أنّ لي ( أيضـًا ) مع حـوّاء عقـدُ احتِكار أُطـَـعِّـمُ من خلالِه الروح بمصْـل أسرارِك و أنّني إصغاء قسّيس حين يعزف دِفؤك للعناق أجمل سيمفونية نبـض .. و أنّني قطراتُ النبيذ على شِفاه لياليكَ و أنّني آهات الناي الـ ( تفِرّ من جسَدِك لها روحُكَ ـ أخبِرنـي .. ؟ و قـُــلْ : " ماذا بقيَ مني لم تأسره لتُشـَـرّعَ للشرقيّ فيكَ أبوابَ جَـلدي ؟! "
أنا السمـاء أنا الهوى و الهواء أنا الجنة ، الأكسجين ، الرئة و جواب النّداء أنا الروح و الراحة و أجمل ما في الشتاء أنا من لقبوني الشعراء بتاج النساء أنا هؤلاء اللائي ارتَضوكَ لعمرهم وباء فمن يستطيع أسري ؟ قـُـل بربّك " من ؟!! أنـت ؟! كيف ؟ إن كان الحب برُمّتِه يستجديك السفر لهـُوّيَتـه من خلالي ؟ يُسَخّر لكَ الشوقَ بناره و نوره ليُعانق الوجود على أرضي ؟ يُفقِدكَ يدك و أنت تتسَـوّلُ عَبـّادَ الشمس بعضَ شَمّي ؟! و يُذكّركَ أنكَ أثنائي فقط عثرتَ على وطن يـَعـْــنيكَ !! يا سيّدي إن كان همّكَ الوحيد أسري ، فافتح صدري لتتهجى تعبـك المنحوت بين انحناءات أضلعي أتقِـن لغـَـة فهمي أشعِرني بالمكسور فيكَ حين أرتَكـِِبُ الطفلة بداخلي و أبكي خذ يدي و ازرع بها ألف عين تؤمن بك ترى الأمان فيك فتأتيني هاتفة " اطمئني ..! يا سيّدي إن كان فعلا يُسعِدكَ أسري لا تخِط لي من شرايينِك أشرعة لأبحِر فرحـا في دمِك فقـَـط أثبِتـ لي أن الفرح ممكِنـًـا فقط دُلّني على المعادلات التي نتاجها سعادة . . . | |
|