قناص مراد ~{مؤسس الموقع}~
عدد المشاركات : 1943 تاريخ الانظمام : 07/07/2009 العمر : 34 نقـاطك : 4320
التقــييم : 1 مــ{جبل مراد}ــأرب دولتي : الجنــس : هوايتي :
المهنـة : المزاج : my mms :
الاضافات نشر المواضيع: منتديات قبائل مراد الرسمية:
| موضوع: قبيلة مرهبة الأربعاء نوفمبر 17, 2010 1:05 am | |
| بنو مرهبة
وأولد مرهبة بن الدعام قسم وهو القاسم ونهداً والحارث والمعان وربيعة وقيساً ستة أبطن .
فمن بني قيس بن مرهبة معاوية بن قيس قاتل شريح بن أوفى الحنفي من عظماء الخوارج .
وولد ربيعة بن مرهبة الحارث وقسم وصلحمة .
فولد الحارث ربيعة فولد ربيعة الحارث ومسعوداً وأباحيد والمسلم والوليد وحيان ونوفلاً وغيلان ثمانية أبطن .
فولد الحارث هصيصاً وأبا نجاد ووائلاً قتل في حرب خولان .
فولد وائل بن الحارث مسعوداً والحسن وولد مسعود بن ربيعة سعيداً وعمراً والفرج فولد سعيد أجدع فولد أجدع سعيداً فأولد سعيد أجدع أيضاً وعبد الله ومرهبة وشنيفاً وذيبان .
وأولد عمرو بن مسعود خراشاً وأبا الشوك وجناحاً .
فأولد أبو الشوك محمداً وإبراهيم وأحمد .
وأولد خراش أبا العشيرة وأولد جناح ميموناً .
وأولد الفرج بن مسعود فقد كلّ .
وأولد أبو حيد بن ربيعة الحسن وأحور ونصراً وفيهم ثروة .
وأولد المسلم بن ربيعة محمداً والمهدي فولد المهدي سعيداً بيت .
وأولد عبد الله بن سعيد بن أجدع يوسف فولد يوسف عبد الله وحجاجاً وأبا سيف .
وأولد الوليد بن ربيعة عمراً وجهماً .
فولد عمرو نصراً وشنيفاً فولد نصر أبا علكم وعلياً وسالماً والوليد ومحمداً بني نصر وفيهم ثروة .
وولد نوفل بن ربيعة أبا حذيفة بطن بالمناحي .
وولد حيان بن ربيعة آل عمران بخرفان .
وولد غيلان بن ربيعة عوسجة بطاً ومالكاً بطناً .
هم أهل صاع وصلفاع وهم من أقنص العرب .
منهم عمرو بن مالك بن مدرك بن مالك بن شهاب بن مالك بن غيلان بن عمرو بن مالك بن غيلان القانص المذكور في كتاب اليعسوب .
وولد صلحمة بن ربيعة بن مرهبة عباداً والمهدي وأبا سلم فولد عباد صلحمة وعثمان وظبيان ثلاثة أبطن وولد أبو سلم عبيداً وعارماً بطنين وأولد المهدي عساماً وموسى بطنين وهم الصلاحم .
وأولد قسم بن ربيعة يزيد وطفيلاً بطنين وهما بمسورة وبلد مذحج من مساقط هيلان وشرف مرهبة .
وأولد الحارث بن مرهبة صعباً وعمراً وعبيداً وشنيفاً وأولد صعب دالان ورواساً فولد رواس فولد عمرو الحارث فولد الحارث فولد دواس سمياً فولد سمي الحارث بن سمي أدرك طرفاً من الجاهلية وشهد القادسية وحسن بلاؤه فيها وقال يومئذ يحرّض بعض نهم: أقدم أخا نِهم على الأساورة ولا تهالن لرؤوس نادرهْ فإنما قصرُك تُربُ الساهره ثم تعود بعدها للحافره من بعد ما كنت عظاماً ناخره الساهرة: الأرض .
والحافرة: الطريقة الأولى .
والناخرة: التي تنخر فيها الريح من المنخرة والنخرة المرقبة وكان الناس يعجبون منه إن قال شعراً قوافيه من القرآن وكان بدوياً لم يقرأ القرآن فلو شهدت رُهم مكر جيادنا بباب قديس والأعاجم حضّر أذن لرأت يوماً يشيب لوقعه وبعد مداه الأيفعي الحزوّر إذا ما فرغنا من جلاد كتيبة أتانا رجال دارعون وحسّر فطاعنت في أولاهم حين أقبلوا وثنّيت بالمأثور حيث تكرروا وأوجرت إسواراً من الفرس طعنة فشُوشاً لها جار من الجوف أحمر رجاء ثواب الله لا ربّ غيره وناصر دين الله بالغيب يُنصرُ وولد سيف بن الحارث معاوية بن سيف والنصر بن سيف ومحمد بن سيف فأولد معاوية سياراً فأولد سيار جبراً وقيساً وهو الراعي .
وكان فارس همدان في عصره .
وكان بعض ملوك حمير قد حمى خمىً فلم يكن يتنفس فيه مال فأجدب قيس فحلّ فيه ورعاه فبلغ الملك ذلك فبعث إليه جنداً من حمير فطردهم وفلّهم فانهزموا عنه وفي ذلك يقول: رعيت حمى الملك المتقى فرمت بذلك أمراً كبيرا فأسمن مناالفتى مهره وأبطن ذو المال منا البعيرا فوجه في طلبي حميراً فولوا غداة التقينا الظهورا وآل عبد الله بن القيس بن الحارث بن الراعي بالكوفة .
وكان عبد الله من أصحاب علي عليه السلام وكان تياهاً ثم أتى علياً جوز من الجبل فقسمه في الناس وبعث إلى مرهبة منه بغرائر فأوصلت لعبد الله بن قيس فدعا بأمير صبيان الحي فقال: أقسم هذه الغرائر في صبيانك .
وركب فلحق بمعاوية فأوجهه .
وأولد جبر سياراً فولد سيار جبراً فولد جبر عبد الله وكان اسمه عبد الكعبة فوفد على عمر فسماه عبد الله ونفر إلى العراق فمات ببطن الرمة .
فأولد عبد الله أبا خيثمة وكان من فرسان العرب ووجوهها وأشرافها وكان هاجر مع أبيه إلى عمر وكانت له من معاوية منزلة فجاشت الخزر في زمن معاوية وخرجوا في خلق عظيم فانتدب أبو خيثمة وعدة من الأشراف في حربهم فصير معاوية كل من انتدب إليه على خيل عظيمة وقواهم بالخيل والسلاح والمصلحة فلقوا الخزر وكانت بينهم وقعة عظيمة وانحاز المسلمون إلى معسكرهم فقال أبو خيثمة للناس: ويحكم إلى أين ترجعون والله لا يرجع اليوم منكم إلى رحله إلا شقيّ .
ثم تقدم فقاتل حتى قتل رحمه الله فقالت فيه امرأة من مرهبة: أتاني نعيّك بعد العشاء فبتّ المدلهة المؤلمه وكان أبو خيثم لليتيم فضاع يتعيم أبي خيثمه فأنحيت في منحر شفرة وحادت يداك عن الزردمه فبات يكبب مما يريد ويأكل من جونة مفعمه فجعنا بفقدك يا ابن الكرا - م كما بأبيك ببطن الرمه فجعنا وكان لنا سيداً يرب الصنيعة والكرمه فنعم الفتى كنت تحت السيوف إذا فرّت العصبة المعلمه ونعم المعين على ما ينو - ب ونعم المجاور للمسلمه وكان لأبي خيثمة يوم القادسية بلاء واجتهاد .
فولد أبو خيثمة العياش وكان من خصائص عبد الملك بن مروان وصنائعه وكان من صنائعه أربعون منهم خمسة من همدان: عياش بن أبي خيثمة بن عبد الله وأبو حفص الشاكوي وابن الزبرقان بن أظلم اللعوي ومعيوف الحجوري وابن أبي عشن الخيواني ولم يشهد يوم مرج راهط من يمانية العراق إلا عياش بن أبي خيثمة بن عبد الله وعبد الله بن يزيد أبو خالد القسري .
وحضر العياش باب عبد الملك وحوله جماعة من عبيده وقوم بالقرب منه فذكروا رجلاً فقالوا: نعرفه دميماً بخيلاً جباناً .
فسمع عياش قولهم فقال لهم: وإن هذه الخصال التي ذكرتم لفي رجل! قالوا: نعم .
قال: الحمد لله الذي لم يجعل فيّ خصلة من هذه وهؤلاء فأولد العياش عبد الله والفضل أبا العياش وكانا شريفين نبيهين وكان الفضل شاعراً وعبد العزيز وكان فارس العرب وكان له بلاء عظيم في قتال الضحاك الحروري وأقرت فرسان العراق والشام يومئذ له إنه فارسهم .
وكان فارس من فرسان الضحاك وهو يقاتل أهل الشام وأهل العراق لا ينثني حتى يضرب ويطعن ويدعو إلى المبارزة فلم يبرز إليه أحد إلا قتله حتى تحامته الفرسان فمكث ثلاثاً يدعو الناس إلى البراز .
فلا يخرج إليه أحد فحمل عليه في اليوم الرابع عبد العزيز بن عياش فطعنه فدق صلبه وأذراه عن فرسه فصاح: يا أمة! فإذا هي جارية .
وكانت نساء الخوارج أنجد في القتال من رجالهم .
وكان عبد الله ويعرف بالمنتوف أحد العلماء بأيام الناس وكان أحد مسامري المنصور وثاقته ويقال إنه ما أعاد عليه حديثاً عشر سنين .
وهو الذي درأ بادرته عن أهل البصرة يوم أراد أن يغرقهم لقيامهم مع إبراهيم بن عبد الله وشفع فيهم فقال: يا أمير المؤمنين ملك سليمان فشكر وابتلي أيوب فصبر وظُلم يوسف فقدر فغفر .
فأطرق أبو جعفر ملياً ثم قال: يا ابن عياش فإنا قد شكرنا وصبرنا وغفرنا وتركنا ما كنا هممنا به في أهل البصرة .
وكان الناس يقولون: ما على الأرض بصري إلا ولابن عياش عليه منة .
وكان ذلك بعد ظفر المنصور بإبراهيم بن عبد الله العلوي الخارج بها .
وخرج مرة أبو جعفر ليصلي بالناس العصر وكان ذلك في الصيف في سراويل ورداء فقال له الربيع: يا أمير المؤمنين تخرج على الناس في هذا اللباس! فقال له أبو جعفر: ويحك أبقي أحد يستحيا منه ثم رمى ببصره في الحجرة فإذا هو بعبد الله بن عياش فقال: يا ربيع إنما بقي من الناس هذا الشيخ فإذا مات فقد مات الناس .
وكان مروان بن محمد يقول: لا أزال أرى لرجال الشام فضلاً على رجال العراق حتى يدخل عليّ ابن عياش عبد الله والفضل .
وكان الفضل قد ولى فارس ليزيد بن عمر بن هبيرة وافتض سيراف وكان بها كردي قد غلب عليها فقتله ثم ولى بعد ذلك الجبل وحلوان وكان له في ذلك خبر .
ومن آل عبيد بن الحارث عباد بن عاصم كاسي الخوان وكان من الأجواد وكان هو وأهل بيته قاطنين بمكة وكانت له دار السلطان على الباب الأعظم فكانت مرهبة تقول: لنا دار لا يجوز لمسلم حج حتى يمر ببابها لأنها على المسعى فاغتصبهم عليها أبو جعفر المنصور بيعاً وقد تزوّجوا في قريش وزوجوا فيها .
ومن بني معاوية بن سيف بن الحارث بن مرهبة أنس بن معقل وكان دميماً قصيراً وكان من فرسان العرب المعدودين فلما قدم الحجاج وضع الديوان وعرض الناس فمن رأى أن يزيده في عطائه زاده ومن رأى أن ينقصه نقصه وبذلك أمره عبد الملك .
فمر به أنس فازدراه فحطه من عطائه ألفاً وكان في ألفين فما خرج عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث ترك أنس ديوانه ولحق بعبد الرحمن فلما كان يوم دير الجماجم جعل أنس يدعو الناس إلى المبارزة فلا يبرز له فارس من أصحاب الحجاج إلا قتله وجعل يحمل وهو رافع صوته ينتمي ويقول .
أنا الغلام الهمداني أنا الغلام المرهبي ينتمي يرفع صوته ليسمع الحجاج وكان الحجاج يسمعه فملأه غيظاً وجعل لا يقلع من الصياح وقتل الفرسان فلما بلغ بالحجاج كل مبلغ قال: ويحك يا عياش يريد عياش بن أبي خيثمة من ذا الذي قد بلغ منذ اليوم ما أرى قال: هذا الذي نقصته من عطائه ألفاً .
قال الحجاج: أمير المؤمنين كان أعلم به منا فهل فيه مطمع قال عياش: لو طمعت فيه لوجهت إليه وأعلمته رغبتك فيه .
وولد نهد بن مرهبة بدّاء وصعباً فولد بداء نصباً فولد نصب رباءة عمراً الشاعر جاهلي وهو القائل: فلم تغلب أسنّتنا زبيد ولم تعجز مناصلنا مراد متى تنقل إلى قوم رحانا فقد درجوا مدارج آل عاد وولد صعب بن نهد الجابر ومزينة وسيفاً وملايناً بطن وهم الملاينون فولد الجابر سليمان وبشراً .
وولد سيف بن صعب الجعد والجدم وهم الأجدام والجعود بطنان .
فأولد الجعد آل جديح ومن معهم من أخوتهم .
وولد الجدم الشجرات منهم محمد بن سعيد وأولاده أحمد وولد قسم بن مرهبة وقشاً وغالباً وزياداً والأشرس وسلامان وباجلة وناكل فولد غالب الوليد بطن وولد زياد شغموماً وهم الشغاميم بطن أنجاد عتاة .
وولد الأشرس نوفلاً وحورة بطن يسكون بأثافت مع آل ذي كبار .
وأولد وقش غالباً فأولد غالب منبهاً فأولد منبه عميرة فأولد عميرة معاوية فأولد معاوية زرارة فأولد زرارة عبد الله فأولد عبد الله ذراً فأولد ذر عمر بن ذر القاضي الفقيه .
ومن بني قسم بن مرهبة سيف بن عمرو وهو القائل: لقعقعة اللجام برأس طرف أحب إليّ من أن تنكحيني أخاف إذا وردن بنا مضيقا وحثّ الركض ألا تحمليني وكان سبب قوله هذا أنه وفد على بعض الملوك فأحب الملك أن يعرف رغبته في الخيل فعرض عليه بين فرس يختاره من مربطه وبين قينة أبرزها إليه في حليها وحللها فأومضت الجارية إليه أن يختارها فكره وأنشأ يقول ما ذكرنا .
وقد يدخل هذين البيتين في شعر ابن معدي كرب من يجهل أيام الناس .
ومن مرهبة عبد السلام الدوسري من أهل الريّ وكان سيداً مطاعاً كثير الجماعة فلما مر عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث على الريّ يريد سجستان وخالد بن عتّاب بن ورقاء التميمي والٍ عليها وقع بينهما شر واختلاف لطمع خالد بكثرة جماعته من النزارية وقلة جماعة عبد الرحمن فبلغ ذلك عبد السلام فأقبل في قومه فشدّ على خالد وأصحابه فهزمهم فقال أعشى همدان في ذلك: ألم تر دوسراً منعت أخاها وقد حشدت لتقتله تميم رأوا من دونه زرق العوالي وحياً ما يباح لهم حريم وكان المرهبيّ فتى حروب يهش لها إذا نكص اللئيم وقال أيضاً لعبد الرحمن: يوم انتصرنا لك من عائذ ويوم نجيناك من خالد يريد عائذ بن عدي بن همام بن مرة بن حجر بن عدي وكان لطم عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث فلم تغضب له كندة وغضبت له همدان .
ومن خبيث هجاء أعشى همدان لخالد بن عتاب قوله: ووالله ما أدري وإني لسائل: أبظراء أم مختونة أم خالد فإن يكن الموسى جرى فوق بظرها فما ختنت إلا لمصّان قاعد يرى سوأة من حيث أخرج رأسه تمر عليها مرهفات الحدائد انقضى نسب مرهبة وهي مرهبة الدوسر سميت بذلك لما كان فيها من الخيل والرجل وقد ذكرنا منتهى العدد فيه وقيل لمبلغ ذلك العدد دوسر لعظيم جاهرته تفخيماً له كما قيل في البعير العظيم الهامة المتورم الأخادع دوسر ودوسري وأخرجوه على مثل رجل نوفل يزيد على ذوي النوافل والتنفّل .
وأما ناقة دوسرة فغير ذلك لأن الناقة لا توصف صفة الفحل في عظم الهامة وإنما يقال فيها وجناء عظيمة الوجنات عريضة الخدود .
وكأن اشتقاق هذا النعت فيها من دسرها في السير لفجاج البلاد وجمعها بين البلدين والدسر الدفع والطعن والخرز وما يجري في ذلك النعت الدسار مثل قتال والجميع الدسر مثل قتل ويقال طعنه فدسره ودسرت السفينة جمعت ما بين ألواحها بدسر القنبار وطعن الصيد ودسر في الشبكة انقضى نسب مرهبة ولم يبق لعميرة بن الدعام في اليمن بقية تعرف وهذا أرحب بن الدعام: وأولد أرحب وهو مرّة بن الدعام ومعنى أرحب أوسع في الشرف سفيان وعليان وملالة ثلاثة نفر ومن يتبكل من الجبر يقولون: نحن بنو الجابر بن أرحب والورديون يقولون: نحن بنو الحسين بن الورد بن أرحب .
والأشهر أن الجبر من حاشد والورد من آل أقيان من حمير وه بعد ذلك أعلم .
فولد ملالة بن أرحب مالكاً سيد همدان وهو فارس الخطار فرس كان له وهو الذي قام ناديت همدان قومي ثم سرت بهم أبغي تقاضي دقن ماله أجل في سادة من بني زيد إذا ركبوا كمت الجياد حسبت الأرض تحتمل سرنا بأرعن جرّار كلاكله تخال أن عليه البرق يشتعل وقتل مالك في تلك الحرب .
فأولد مالك عمراً وطفيلاً وأبا نمارة وكان سيداً جواداً فارساً شجاعاً ورأسته همدان بعد أبيه فقام بحرب قضاعة .
وهو القائل: سوابق قومي ليس يُدرك فخرها عن السادة الغرّ القماقمة الزهر لنا البيت منها والرئاسة والحجى وإرث المعالي والجسيم من القدر إذا ما اغتدوا يوماً لحرب قبيلة فقد رجمت منهم بقاصمة الظهر نماناً إلى فرع الأرومة ماجد كريم المساعي في اليسار وفي العسر ونحن بدعنا للجياد سروجها ونحن ضربنا الناس في شنف النكر فإن جئن يوماً مالك بن ملالة فإنلهمدان مناقب لا تري أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه وطيب تراب القبر دل على القبر وعلقمة بن مالك كان نجداً وهو القائل في حرب قضاعة: عادات أسيافنا يوماً إذا صدئت صقالها بمساحي هام خولان تظمأ ما ظمئت فينا وليس لها إلا دماؤهم من مشرب دان أمثلكم هاجنا أو هاد بيضتنا أو سبّنا يا رعاة المعز والضان ثلاثة نفر بني مالك: فأولد طفيل جلهماً ومطعماً ومالكاً .
فأولد جلهم مالكاً وعنتراً وحوثرة .
وأولد مطعم مكرمان فأولد مكرمان المعمر فأولد المعمر مطعماً فأولد مطعم أبا رهم الشاعر هاجر وهو ابن خمسين ومائة سنة وقال: إليك طويت الأرض أقتبس الهدى وفارقت بطن الجوف نشقاً وأرحبا وأما عمرو بن مالك فقتل في حرب خولان قتله الربيع بن عقيل بأخيه مسعود بن عقيل .
وأولد علقمة بن مالك زيداً وملالة وبالظاهر من المراشي وادٍ يصب فيه شعب مرقب يقال له الملالي كان لآل ملالة به مزارع ومساكن خاوية انقضى نسب ملالة بن أرحب .
| |
|