منتديات قبيلة مراد Murad Tribe
إن لله مئة رحمة Hghgn10
.:|منتديات قبيلة مراد|:.
انشاء الله قريباً يتم افتتاح موقع قبيلة مراد مدفوع التكاليف على الرابط التالي :
WWW.Muradtribe.COM
ترحب بكم
منتديات قبيلة مراد Murad Tribe
إن لله مئة رحمة Hghgn10
.:|منتديات قبيلة مراد|:.
انشاء الله قريباً يتم افتتاح موقع قبيلة مراد مدفوع التكاليف على الرابط التالي :
WWW.Muradtribe.COM
ترحب بكم

منتديات قبيلة مراد Murad Tribe

منتديات قبيلة مراد - مذحج
 
الرئيسية|الموقع الرسمي|أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إن لله مئة رحمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قناص مراد
~{مؤسس الموقع}~
~{مؤسس الموقع}~
قناص مراد


عدد المشاركات عدد المشاركات : 1943
تاريخ الانظمام : 07/07/2009
العمر : 34
نقـاطك : 4320

التقــييم : 1
التواجد مــ{جبل مراد}ــأرب
دولتي : اليمن
الجنــس : ذكر
هوايتي : الرياضة

المهنـة : برمجي
المزاج : إن لله مئة رحمة De77ea10
my mms : الموقع الرسمي لقبائل مراد

الاضافات
نشر المواضيع: إن لله مئة رحمة Button1-share
منتديات قبائل مراد الرسمية:






إن لله مئة رحمة Empty
مُساهمةموضوع: إن لله مئة رحمة   إن لله مئة رحمة Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 8:06 am

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أما بعد:

فإن رحمة الله تعالى قد وسعت كل شيء،

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (جعل الله الرحمة في مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه) رواه البخاري. وفي رواية له: (إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار).

ورواه مسلم بلفظ: (إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة).

معاني الألفاظ:

قوله: (وأخر تسعاً وتسعين رحمة)
قال الطيبي: "رحمة الله تعالى لا نهاية لها فلم يرد بما ذكره تحديدا بل تصويرا للتفاوت بين قسط أهل الإيمان منها في الآخرة وقسط كافة المربوبين في الدنيا


(حافرها) الحافر للفرس كالظلف للشاة.

قوله: (فلو يعلم الكافر) قدم ذكر الكافر لأن كثرتها وسعتها تقتضي أن يطمع فيها كل أحد، ثم ذكر المؤمن استطرادا.

قوله (لم ييأس من الجنة) قيل المراد أن الكافر لو علم سعة الرحمة لغطى على ما يعلمه من عظم العذاب فيحصل به الرجاء، أو المراد أن متعلق علمه بسعة الرحمة مع عدم التفاته إلى مقابلها يطمعه في الرحمة.

قوله: (حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه).

في رواية عطاء "فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها" وفي حديث سلمان "فيها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض" قال ابن أبي جمرة: خص الفرس بالذكر لأنها أشد الحيوان المألوف الذي يعاين المخاطبون حركته مع ولده؛ ولما في الفرس من الخفة والسرعة في التنقل، ومع ذلك تتجنب أن يصل الضرر منها إلى ولدها.

شرح الحديث:

في هذا الحديث يبين النبي -صلى الله عليه وسلم- سعة رحمة الله تعالى لأهل الجنة في الآخرة، فإذا كانت الرحمة التي نراها في الأرض والتي شملت كل الخلائق تساوى واحداً في المائة من رحمة الله تعالى، فكيف برحمته تعالى في الجنة التي تساوي تسعاً وتسعين!

إنه إغراء كبير ورفع لهمم المؤمنين الذين يرجون رحمة الله في الآخرة، إنها رحمة شاملة كبيرة ينعم فيها الإنسان ولا ييأس، إنه الفوز الكبير كما سماه الله تعالى في كتابه، وهو العطاء الممدود الأبدي غير المقطوع.

قال ابن حجر رحمه الله: "وقع في حديث سلمان عند مسلم في آخره من الزيادة "فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة مائة" وفيه إشارة إلى أن الرحمة التي في الدنيا بين الخلق تكون فيهم يوم القيامة يتراحمون بها أيضا، وصرح بذلك المهلب فقال: الرحمة التي خلقها الله لعباده وجعلها في نفوسهم في الدنيا هي التي يتغافرون بها يوم القيامة التبعات بينهم. قال: ويجوز أن يستعمل الله تلك الرحمة فيهم فيرحمهم بها سوى رحمته التي وسعت كل شيء، وهي التي من صفة ذاته ولم يزل موصوفا بها، فهي التي يرحمهم بها زائدا على الرحمة التي خلقها لهم، قال: ويجوز أن تكون الرحمة التي أمسكها عند نفسه هي التي عند ملائكته المستغفرين لمن في الأرض؛ لأن استغفارهم لهم دال على أن في نفوسهم الرحمة لأهل الأرض. قلت: وحاصل كلامه أن الرحمة رحمتان، رحمة من صفة الذات وهي لا تتعدد، ورحمة من صفة الفعل وهي المشار إليها هنا.

ولكن ليس في شيء من طرق الحديث أن التي عند الله رحمة واحدة بل اتفقت جميع الطرق على أن عنده تسعة وتسعين رحمة، وزاد في حديث سلمان أنه يكملها يوم القيامة مائة بالرحمة التي في الدنيا، فتعدد الرحمة بالنسبة للخلق.

وقال القرطبي: مقتضى هذا الحديث أن الله علم أن أنواع النعم التي ينعم بها على خلقه مائة نوع، فأنعم عليهم في هذه الدنيا بنوع واحد انتظمت به مصالحهم وحصلت به مرافقهم، فإذا كان يوم القيامة كمل لعباده المؤمنين ما بقي فبلغت مائة وكلها للمؤمنين، وإليه الإشارة بقوله تعالى: (وكان بالمؤمنين رحيما) فإن رحيما من أبنية المبالغة التي لا شيء فوقها، ويفهم من هذا أن الكفار لا يبقى لهم حظ من الرحمة لا من جنس رحمات الدنيا ولا من غيرها إذا كمل كل ما كان في علم الله من الرحمات للمؤمنين، وإليه الإشارة بقوله تعالى: (فسأكتبها للذين يتقون) الآية .

وقال الكرماني: الرحمة هنا عبارة عن القدرة المتعلقة بإيصال الخير، والقدرة في نفسها غير متناهية، والتعليق غير متناه، لكن حصره في مائة على سبيل التمثيل تسهيلا للفهم وتقليلا لما عند الخلق وتكثيرا لما عند الله سبحانه وتعالى.

حكى القرطبي عن بعض الشراح أن هذا العدد الخاص أطلق لإرادة التكثير والمبالغة فيه، وتعقبه بأنه لم تجر عادة العرب بذلك في المائة وإنما جرى في السبعين، كذا قال. وقال ابن أبي جمرة: ثبت أن نار الآخرة تفضل نار الدنيا بتسع وستين جزءا فإذا قوبل كل جزء برحمة زادت الرحمات ثلاثين جزءا، فيؤخذ منه أن الرحمة في الآخرة أكثر من النقمة فيها. ويؤيده قوله: "غلبت رحمتي غضبي".

قلت –أي ابن حجر-: لكن تبقى مناسبة خصوص هذا العدد، فيحتمل أن تكون مناسبة هذا العدد الخاص لكونه مثل عدد درج الجنة، والجنة هي محل الرحمة، فكان كل رحمة بإزاء درجة، وقد ثبت أنه لا يدخل أحد الجنة إلا برحمة الله تعالى، فمن نالته منها رحمة واحدة كان أدنى أهل الجنة منزلة، وأعلاهم منزلة من حصلت له جميع الأنواع من الرحمة. وقال ابن أبي جمرة: في الحديث إدخال السرور على المؤمنين؛ لأن العادة أن النفس يكمل فرحها بما وهب لها إذا كان معلوما مما يكون موعودا.

وفيه الحث على الإيمان، واتساع الرجاء في رحمات الله تعالى المدخرة. قلت: وقد وقع في آخر حديث سعيد المقبري في الرقاق: "فلو يعلم الكافر بكل ما عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة " وأفرده مسلم من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة

قال ابن مسعود ولن تزال الرحمة بالناس حتى أن إبليس ليهتز صدره يوم القيامة مما يرى من رحمة الله وشفاعة الشافعين.
وعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قدم على رسول الله سبي فإذا امرأة من السبي تسعى قد تحلب ثديها إذ وجدت صبيا في السبي فأخذته فألزقته ببطنها فأرضعته، فقال: (أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟) قلنا: لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، قال: (فالله تعالى أرحم بعباده من هذه بولدها) أخرجه الشيخان.


وعن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يرحم اللهُ من لا يرحم الناس) متفق عليه.

وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الراحمون يرحمهم الرحمن، أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) رواه أبو داود والترمذي.

قال الحسن: يقول الله تعالى يوم القيامة: جوزوا الصراط بعفوي وادخلوا الجنة برحمتي، واقتسموها بأعمالكم.
وقال: ينادى مناد من تحت العرش: يا أمة محمد أما ما كان لي قبلكم فقد وهبته لكم وبقيت التبعات فتواهبوها فيما بينكم وادخلوا الجنة برحمتي.


فهذا بيان عظيم رحمة الله تعالى بالمؤمنين يوم القيامة، وقد علم أن رحمته في الدنيا بالنسبة إلى رحمة أهل الجنة قليلة جداً، فينبغي على المسلم أن يتلمس مواضع رحمة الله تعالى وألا يكون من الغافلين، حتى تناله رحمة ربه في الدار الآخرة وينجو من عذاب النار.

نسأل الله أن يدخلنا في رحمته، إنه أرحم الراحمين.

والله أعلم.

المصدر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ولمزيد الفائدة حول هذا الموضوع اتبع الروابط التاليه :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وايضا تجدون على الروابط التاليه بعض الحلقات المرئية التي تتحدث عن الرحمة من برنامج اللؤلؤ والمرجان للشيخ أمين الأنصاري
(حلقات رائعة جدا جدا وأتمنى أن تشاهدوها )


حلقة بعنوان ( صفة الرحمة )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حلقة بعنوان ( الرحمة )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حلقة بعنوان ( الرحمة بين الأباء والأبناء )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حلقة بعنوان ( جبال الرحمات )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ثلاث حلقات بعنوان ( الله أرحم من الأم بولدها )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حلقة بعنوان ( مظاهر الرحمة )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نسأل الله الحي القيوم ذو الجلال والإكرام أن يرحمنا برحمته التي وسعت كل شىء

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moorad.own0.com
 
إن لله مئة رحمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قبيلة مراد Murad Tribe :: ~{المنتديات العامه}~ :: المنتدى الاسلامي | Islamic Forum-
انتقل الى:  
منتديات قبيلة مراد | موقع قبيلة مراد | المنتدى الاسلامي | الاناشيد | صور اسلاميه | القران الكريم |منتدى الترحيب | منتدى القبائل العام | قبيلة عبيده | قبيلة العوالق | قبيله العوابثه | قبيله بلحارث | قبيله همام | قبيله اين | قبيله الكرب | قبيله بني هاجر | قبيله قحطان | قبيله عتيبه | قبيله يام | قبيله دهم | قبيله جهم | قبيله الشميسات | قبيله وايله | قبيله نهد | قبيله بلعبيد | قبيله البريكي | قبيله همام | قبيله ال اسحاق | قبيله المشاجر | قبيله بني رشيد | قبيله السلاهبه | قبيله العبيد | قبيله الفضلي | قبيله المساعيد | قبيله بني خالد | قبيله بني صخر | قبيله عنزه | قبيله زعب | قبيله العوازم | قبيله مطير | قبيله شهران العريضه | قبيله بني لام | قبيله الشرارات | قبيله شمر | قبيله الدواسر | قبيله حرب | قبيله الحداء | قبيله قيفه | قبيله بني ظبيان | قبائل اخرى | شخصيات تاريخيه | قبيلة مراد العام | شخصيات قبيلة مراد | اخبار قبيلة مراد | عادات وتقاليد قبيلة مراد | منتدى الشعر | منتدى الادب | منتدى وزاره التربيه والتعليم | منتدى الكتاب | منتدى البحوث | منتدى الطب | طب الاعشاب | منتدى الاسرة والطفل | منتدى القصص والروايات | منتدى البرامج | الماسنجر | طلبات البرامج | منتدى الكومبيوتر | خلفيات ثيمات الكومبيوتر | منتدى البرامج المشروحه | منتدى الجوال | منتدى التصميم | رسائل الجوال | ثيمات الجوال | العاب الجوال | منتدى الالعاب | منتدى الرياضه | كورة يمنيه | منتدى الفيديو | منتدى الصوتيات والمرئيات الشعبيه | منتدى المسلسلات والبرامج | الالعاب والمسابقات | الضحك والفرفشه | منتدى السياحه | منتدى السياسه | منتدى الاخبار والحوادث | منتدى القرارات | مساعده الاعضاء | منتدى المشرفين | الارشيف | قسم مواضيع التغذية | Forum Topics RSS & Feed |
جــميــع الحقـــوق مـــحفـــوظـــة لــمــوقــع قـبــائـــل مــــراد
Copyright©2010 - 2021