منتديات قبيلة مراد Murad Tribe
السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Hghgn10
.:|منتديات قبيلة مراد|:.
انشاء الله قريباً يتم افتتاح موقع قبيلة مراد مدفوع التكاليف على الرابط التالي :
WWW.Muradtribe.COM
ترحب بكم
منتديات قبيلة مراد Murad Tribe
السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Hghgn10
.:|منتديات قبيلة مراد|:.
انشاء الله قريباً يتم افتتاح موقع قبيلة مراد مدفوع التكاليف على الرابط التالي :
WWW.Muradtribe.COM
ترحب بكم

منتديات قبيلة مراد Murad Tribe

منتديات قبيلة مراد - مذحج
 
الرئيسية|الموقع الرسمي|أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قناص مراد
~{مؤسس الموقع}~
~{مؤسس الموقع}~
قناص مراد


عدد المشاركات عدد المشاركات : 1943
تاريخ الانظمام : 07/07/2009
العمر : 34
نقـاطك : 4320

التقــييم : 1
التواجد مــ{جبل مراد}ــأرب
دولتي : اليمن
الجنــس : ذكر
هوايتي : الرياضة

المهنـة : برمجي
المزاج : السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله De77ea10
my mms : الموقع الرسمي لقبائل مراد

الاضافات
نشر المواضيع: السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Button1-share
منتديات قبائل مراد الرسمية:






السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Empty
مُساهمةموضوع: السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله   السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 10:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السيره الكامله للشيخ المرحوم / علي ناصر طريق
اقتباس :

هذا الملف خاص
بمنتديات قبيله مراد
نرجوا عند النقل ذكر المصدر

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
كتاب سيره المناظل الكبير الشيخ/علي بن ناصر بن محمدطريق المرادي
هذ الكتاب يروي بعض سيرة الوالد الناضل الكبير الشيخ المثقف العالم والخبير بأمور دينه ودنياه / علي ناصر محمد طريق الكثيري - المرادي - المذحجي ، الذي أعده ويعدة كثيرون مثل مشرف لثورة 26 سبتمبر الخالدة ولكن للأسف الشديد ان هذا العالم البارز والجبل الشامخ كان من القادة المنسيين الذين اهملوا ولم نجد من الاقلام الشريفة من ينصفهم ويذكرهم بالرغم انه ذكر في هذه الثورة من كان منهم ومن ليس منهم فرأيت بأنه واجب ذكر مواقف من كان اهل للذكر ولا اعلم السر في تجاهل الكثير من مواقف مراد النضالية وقادتها والتغاضي عنها رغم اهميتها وأهمية دورها في الثورة ولا يصل كاتب عند هذه القبيلة الا ويتجاوزها ولا تذكر الا مبهمة او ذكر عابر لايعني سائل ولا ينصفها ويعطيها حقها وفي غيرها من القبائل تفيض الاقلام في تعضيم ادوارهم فما السبب يا كتاب التاريخ

:.:.:{(بسم الله الرحمن الرحيم)}:.:.:
هذا الكتاب يروي ما اقدرنا على الحصول علية من سيرة بطل ومناضل كبير من ثوار ثورة 26 سبتمبر الخالدة .
مناضل وثائر صادق اللهجة نظيف اليد من طفولته الى ان توفى رحمة الله وهو مرتاح الضمير لأنه يسعى لهذه الامة بكل خير وحرية وعزة ورفعة .
انه الشيخ المناضل اليمني الثائر/ علي ناصر محمد طريق الكثيري المرادي المذحجي .
كان رهينة في حبوس الامام منذ نوعمة اظافرة ، فنشأ بنفس حرة ابية يثيرها الباطل وتأبأ أن تقبله وتحب الحرية والحق وتخضه له .
أثار أعجاب اساتذتة ومدرسية الذين كانوا علمأ اجلأ من فضلا اليمن واحرارها وكانوا معه في الحبس وأخذ منهم علم كثير ، وكان يحصل ويأخذ على جميع زملائة في السجن المركزي الاول .
كان يسمح لة بوساطة الكحلاني عامل الامام على حريب بالخروج نصف النهار لقضاء حوائجة فأغتنم تلك الفرصة ودرس في المدرسة الثانوية الوحيدة في اليمن والتي كانت في ميدان شرارة (ميدان التحرير اليوم) مستمع لحيث وهو محظور على الرهائن وأبنا المشايخ الدراسة في هذه المدرسة وأنما ينتقون طلابها من مدرسة الأيتام .
المدرسة الثانوية التي كان فيها مستمع تزامل مع علي عبد المغني ، ومحمد مطهر وحمود بيدر وبعدد كبير من الطلبة الذين اصبحوا فيما بعد الظباط الاحرار ، وكان يقضي وقته معهم يتدارسون ويلقحون بعضهم البعض بالافكار الثورية التحريرية من قيد الامامة الغاشم والمستبد قبل انتقال زملائة الذين ذكرت للدراسة في الكلية العسكرية كالحربية والشرطة.
كان يعود رحمة الله بعد أنتها الوقت المحدد له الى سجن الرادع ، وانغمس رحمة الله في العمل الوطني والافكار الثورية الى النخاع .
وكانت له ادوار عظيمة ومواقف بارزة ومشرفة في جميع مراحل الثورة اليمنية وتاريخة مشهود لة بالصدق والاخلاص والوطنية لليمن خاصة ولامتة العربية والاسلامية عامة كما سيمر بالقارئ الكريم مكانه الرجل وصدق ما نقول عنة ونصفة به .
ولقد اعتمدنا في سيرة هذا المناضل الكبير على حوارات اجرية معة في حياته وهي مسجلة على شرطان كاست لدى دائرة التوجية المعنوي .

ووجدنا في هذه الحوارات الكثير من اسرار الثورة اليمنية وما رافقها في مراحلها المختلفة وسنأخذ من هذه الحوارات بعض سيرة هذا المناضل في بعض مراحله العمرية .
واتقدم بالشكر الجزيل للمقدم الركن مراد علي ناصر طريق نجل المرحوم الذي كان خير عون لي في هذا الكتاب واحضر لي هذه المذكرات والحوارات التي اماطت اللثام عن كثير من أسرار مراحل العهد الملكي الامامي والعهد الجمهوري .
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ المناضل / علي ناصر طريق ، ولد تقريباً في سنة 1385هـ في قرية الهجر بجبل مراد -بمحافظة مآرب ، وهو نجل الشيخ / ناصر محمد طريق ، شيخ قبيلة آل كثير التي هي فرع من قبيلة آل شجرة من مراد.
نشأ وترعرع في قرية الهجر بجبل مراد بمآرب تحت كنف والدية ، لكن سرعان ما توفيت والدته وهو صغير السن فذاق مرارة فقد الام ، وبعدها بسنوات قليلة توفي والدة رحمهما الله رحمه عامة وذلك كان في أواخر سنة 1367هـ.
وتبداء القصة عندما اخرج الشيخ الشهيد البطل / علي ناصر القردعي رحمة الله مدرسة لعموم آل شجرة والمفالحة ، تضم عدة قبائل من قبائل مراد ، وموقع هذه المدرسة في منطقة الخليف ، ومنطقة الخليف هذه كانت أرض مقفرة لا يوجد بها غير رعاة وناس مساكين ، يستلزم الطالب أن ينتقل من بيتهم مسافة نصف يوم ، والبعض منهم يوم كامل ، ويقعد اسبوع في هذه الارض المقفرة الموحشة ، ولا يعود الى بيتهم إلا يوم الخميس مسافر ويوم الجمعة يقضية مع اهلة ويوم السبت يعود الى المدرسة .
فكان والدة الشيخ / ناصر محمد طريق رحمة الله ظنين بولدة عن المشقة والعنى ، وكان لا يدعة يذهب إلى الخليف ، وكان العامل في ذلك الوقت السيد أحمد بن يحيى الكحلاني رحمة الله .
وكان هذا العامل كما يصفة الشيخ من رجال الحل والعقد في تاريخة ، وكان يقضي بالحق فقال الكحلاني لوالد علي :يا ناصر محمد لابد من الدراسة ، ولابد أن تاتي بولدك والكل ياتوا بأولادهم .
فقال الشيخ ناصر : يا سيدي ما انا اتي بولدي يكون يجلس أسبوع في قفر ولكن سننشئ مدرسة على حسابنا .
فقال الكحلاني : إذا كنتوا قادرين على أنشاء مدرسة فلا بأس في ذلك ، توكلوا على الله .
فقام الشيخ ناصر محمد واصحابة آل كثير وأخوانهم آل عل بن أسعد بأنشاء مدرسة خاصة بهم وعلى حسابهم في جبل مراد ، على غرار تلك المدرسة الحكومية التي أنشئت في منطقة الخليف .
وأول أستاذ عين في مدرسة الخليف كان الأستاذ / أحمدعبيد الحويسك رحمة الله الذي أفنى عمرة في التعليم .
أما مدرسة الجبل فكان أول معلم فيها ضيف الله عامر سيدان الذي لا يزال عائشاً إلى وقتنا الحاضر ودرسوا في مدرسة جبل مراد من بداية عام 1367هـ الى ان قتل الامام يحيى حميد الدين في 48 فبعد مقتل الامام يحيى هرب المعلمون وتفرق الطلبة ووقفت الدراسة .
ولم يدخل الشيخ علي المدرسة عند انشائها بسبب ظروفة العائلية ومساعدتة لأبية في الارض حيث وقد طلب والدة منه أن يتأخر من دخول المدرسة حتى يسقوا الارض أول سقية .
وكان الطلبة يمروا عليه لمدة عشرين يوم أو شهر وكان يتلظى على مثل الجمر يتشوق للذهاب إلى المدرسة إلى يوم من الايام رأى بأنه قد ابطأ عن المدرسة كثيراً ، فترك العمل من بين يدية من الوادي بعد ان قرب الصبوح للشقاة (العمال) وذهب الى المدرسة مع الطلبة ولم يصطبح وكان ذلك من دون رضاء والدة في ذلك الوقت .
فأكب على الدراسة يومة ذلك من ألف باء ابجد ، وحفظ ما قد حفظوا الطلبة الذين قبلة كلهم لم يأتي قرب المغرب إلا وقد حفظ ما يحفظونة جميعاً.
وقرب المغرب فكوا الطلبة كل يذهب إلى بيتة وكان الشيخ لم يذق الصبوح ذلك اليوم إلأ أن علي ناجي الحليسي (رحمة الله) وهو احد زملائة الطلبة مر علية وذهب الشيخ معة فأعطاه قطعة من قرص خبز كان معة ، والذي حاول الشيخ فيما بعد أن يجازية على أحسانة فما أستطاع معه ، فأعطاه فيما بعد آلي(بندق) ومع ذلك يرى انة لم يستطيع مجازاتة وتلك لعمري أخلاق الكرام وسجايا الأوفياء، وفي المساء كلاً من الطلبة ذهب بيتهم وبقي الشيخ في المدرسة وحيد ، فجائة المعلم وقال له لماذا لم تذهب بيتكم كالآخرين ؟
فقال لة الشيخ : أنا اتيت من عند والدي كرهاً وليس برضاه فلا أقدر أن آتية بليل لذا سأنام هنا في المدرسة إلى أن تأتوني الصباح.
فقام المعلم وقال لة : لالالا وأخذه بيده وذهب به إلى والدة ، ووصلوا عندة رحمه الله وكان يتحرق ألماً من جوع ولدة وتعبة فعندما رآى ولده رفع كفية ودعى لة بالخير والصلاح وصلوا المغرب جماعة ، وأتوا بالأكل إلى المصلاه فتعشوا.
:.:.:{(قصتة مع الناقة)}:.:.:
ولة قصة جميلة وأنسانية مع ناقة كانت معهم ، وكانت ناقة فريدة ليس لها نظير وولدت بفصيل (ولد الناقة يسمى في تلك المناطق بالفصيل) ومات الفصيل في الظهر وكان الشيخ بالمدرسة في تلك الساعة فهاجت الناقة هيجان الجمال على الموجودين ، فعند عودت الشيخ يريد البيت وهو في الطريق متجه الى البت واقترب من السمسرة التي توجد فيها الناقة محوية فيها وهي تهدر على من عندها من الناس فعندما حست بأقتراب الشيخ وكانت تحس بالجاي والآتي من وراء الجدار فحولت الهدير الى حنين فقال والدة رحمة الله أنظروا لنا من أتى فانه مبارك ، فنظروا وإذا هو الشيخ والمعلم ظهروا بالطريق .
وعند أقتراب الشيخ من الباب أنصرفت الناقة بوجهها إلى الباب وحنت ألية ، فقام أخوه الأكبر محمد ناصر طريق وأدخل طست معدن تحت الناقة وكان أخوه يحلبها فأنحرفت برأسها تعبة وأنصرفت عنة فمسكهاالشيخ برجلها وشد بيدية عليها فوقفت وأستمرت واقفة حتى حلبوها أكثر من ربع قدح حليب.
وأستمر يدرس في المدرسة إلى أن بلغ جزء تبارك ووصل في تلك الفترة خبر مقتل الأمام يحيى حميد الدين ففر المعلمون وأقفلت المدرسة فأضطرة والدة أن يحولة الى رعي الابل بسبب هذه الناقة التي لا تطيق تأكل ولا تطيق تذهب المرعى ولا تطيق شئ إلا وهو موجود معها .
فبسببها رعى الابل وكان يفكر كيف يدرس وكيف ينمي نفسة علما فقام بعمل دواة من صخر اللمبة ، وقلم من القصب وكان يسلخ خضفة من شجرة صبار قريبة من بيتهم ويذهب بالابل الى المرعى الجيد ويدعها ترعى، وهو يضع حجار للمصحف الشريف ويضع حجارا أخرى عليها توثقها من الريح كي لا ينقلب علية الورق ، وكان ينقل من السور القصار طالع طالع حتى يغيبها كتابة وقرائة وهكذا أستمر على هذه الحال أكثر من سنة ، وهذا الحال كان أهم ركيزة في حياته الثقافية لأنة تعلم منها الخط وتعلم القرآن وتعلم معاني الكلام ، وتعلم من حكمة القرآن أن لا نعيم دائم ولا شقاء دائم سوى في الدار الآخرة .
وكان معة مساحة يمسح بها الصبار ، وكان الصبار لا يضمر بسرعة ، فكانت تكفية خضفة الصبار الواحدة أكثر من اسبوع ، كلما كتب فيها مسحة وجدد فيها كتابة جديدة ، ويستعمل ورقة الصبار هذه أسبوع ثم يقطف أخرى حيث ولا توجد عندهم إلا شجرة صبار واحدة .
وكان شديد الحفظ يروي عن أيام المدرسة ، أن المعلم كان يعلمة الدرس فكان يحفظة من مرتين الى ثلاث ثم يجعلة يقري الطلبة ، ويذهب المعلم يقضي أغراضة وحاجاتة .
واعانة على التعليم بعض الشئ رجل أسمة السيد علي الذاري من وادي النواس من بلاد قيفة وذلك عندما فعل (جرح)الامام يحيى مسكة الشيخ ناصر محمد عندة خوفاُ علية أن يقتل او ينهب بشعب أو طريق لأن بيته بعيد وفي طريقة مغارات مخيفة .
فجلس عندهم أكثر من شهر فكان يصب جهدة ليلياً على الشيخ علي وصباحاً كذلك فأستفاد منة وكانت الفائدة الجليلة حصل عليها من كتاب الله الذي نقلة وحفظة بتلك الطريقة البدائية التي ذكرناها أنفاً ثم بعد ذلك أنتقل والدة الشيخ / ناصر محمد طريق إلى رحمة الله تعالى ، وكان أخوة الاكبر/ صالح ناصر طريق الذي لازال عائشا إلى اليوم مشغول في خدمة الدولة ومحاربة بريطانيا وفي شئون كثيرة ولم يتبقى في البيت إلا الشيخ وأخوة الأصغر / احمد رهينة في القلعة ، فأرسلوا عليه عسكري يعطوا نقل للرهينة -اي يأتوا برهينة آخر ويطلقوا الرهينة المحبوس- فأخذ معة ابن عمة أحمد عبد الله طريق ونزلا من جبل مراد وسافرا إلى العامل في حريب من أجل يغير الرهينة بأبن عمة أحمد عبد الله .
وعندما وصلا إلى العامل وأخبراه بذلك رفض ذلك وقال لا نقبل احد إلا من أولاد الشيخ/ ناصر محمد طريق فيا ولدي أنت ولدة إما قبلت التصدور وإما حبسناك وطلعناك صنعاء محفوظ من هنا.
فقال الشيخ علي : لا تحبسني أعطني التصدور وعلى الله توكلنا لأن الرهين المحبوس في القلعة هو أخي احمد وأنا أرحم وأرئف بأخي منك ، ومابي إلا أن ظروفنا لا تحتمل ، فأخي الأكبر ساعي علينا إلى لواء أب وإلى حريب وإلى كل مكان .
فقام العامل وعمل لة التصدور ورجعا إلى الجوبة ، وعندما وصلا إلى الجوبة أرسل محمد عبد ربة الحويسك حريان من أهل نجاء إلى الغادر الحداد يطلب منة أن يعطي لهم مصروف للسفر إلى صنعاء لحيث وأن العامل أصر على أنة يصدرة صنعاء ، وكانت لهم أراضي زراعية في الجوبة وكانت عندة شرك وكانوا يطلبون ما يحتاجوة منة فيعطيهم .
إلا ان الغادر عندما أتاه الرسول ركز ركبة وضرب المعزى وقال : ماعاد أنا مدي لة شئ ، قد جلس قبلة على بن علي طريق وسار نقلة وعلية 200 فرانصي ، ما سددها إلا ناصر محمد طريق أما هذا سيطلع صنعاء ويتغربق في الديون وسيأتي وقت السداد ، ولن نجد من يسدد عنه.
جاءة هذا الكلام فصعب علية ردة بشكل رهيب ولم تذق عيناه النوم إلى الصباح ، وفي الصباح صحى ولد عمة أحمد عبد الله طريق من النوم - الذي كان برقتة وكان يريد تصديرة ورفض العامل فصلوا الفجر وأخذوا في طريقهم إلى بلادهم في جبل مراد ولم يكرر سؤال الغادر الحداد ، ومن هناك أتصدر الى صنعاء رهينة بدل أخية أحمد ، فأطلق أحمد وحبس الشيخ في القلعة وهنالك وجد شلة كبيرة من ثوار 48 م .
قصتة مع ثوار ثورة 48 وطلبة العلم
يتذكر الشيخ منهم السيد محمد الوزير الشيبة ومحمد ابوة وأبراهيم بن علي الوزير وكان شاب صغير السن وحسين عنبة ومحمد عبد الكريم الصباحي ومجاهد حسن غالب وعلي عبد الله الواسعي والحاج محمد البابلي من صعدة والعقيد أحمد مثنى الذي كان قائد الشرطة العسكرية بداية الثورة وكان هو وعنبة ومجاهد من طلبة مدرسة جمال جميل العراقي ومنتسبيها من الجيش .
وعند دخولة القلعة أنصب على تعليم تجويد القرآن الكريم على يد السيد قائد السري ومحمد البابلي كان يدرس من الصباح إلى الظهر ، وبعد الظهر يقسم وقتة إلى قريب الساعه العاشرة ليلاً ، مرة عند الصباحي يتعلم المحفوظات الادبية ومرة عند حسين عنبة ، ومرة عند مجاهد حسن غالب ، وكان هؤلاء الثلاثة من الذين يغلق عليهم ليل ونهار ، ما يفتح لهم إلا اوقات محددة ربع ساعة او نصف ساعة وكان يسمى المكان المغلق عليهم بالويزة، والويزة هذه تعني الحبس الانفرادي والمغلق وكان من صلاة العصر إلى صلاة المغرب في المسجد عند أبراهيم الوزير في مكان يسمى مكان الشايف لأن الأمام حبس فية حسن صالح الشايف مرة وجلس فية ونسب المكان ألية ولم يكن مغلق على الوزير .
وفي أثناء تواجدة فيس القلعة كان يفرق أوقاتة بين هؤلاء العلماء الاجلاء، وكان بين هؤلاء الاجلاء الذين ملئوا روحة معارف وعلوم وأيضاَ ملئوها وطنية ، وكان معة في حبس القلعة أبراهيم بن علي الوزير وعلي الواسعي ومحمد الوزير والشايف وحسين عنبه ومحمد البابلي وعبدالله الكاظمي ومحمد عبدالواسع نعمان ومكان الداربوسط القلعه مميزينه على الكل وكان من اساطين الثوره ومن اعقل الرجال الذين عرف(تولى بعد الثوره وزاره الداخليه)
ولمده سنه يجود القران وكان هؤلا الاعلام لا يتركون له فرصه للراحه بل كل وقته تعلم ولا يرتاح الا وقت الاكل او ان يغلبه النوم
وفي اخر العام طلع اليهم القلعه يحيى ابن الامام يحيى يختبر طلبه القصر واجتمعوا في القصر الاعلى وكان قد درس في علوم كثيره منها شرح الزبد في الفقه تعلمه على يد الواسعي ومحمد الوزير (الشيبه) والبابلي وتعلم المحفوظات الادبيه على يد محمد عبد الكريم الصباحي ، وتعلم الحساب على يدي حسين عنبه واحمد مثنى ،وتعلم المنطق وعلوم الدين على يد مجاهد حسن(الذي عندما يحين ذهاب الناس من عنده يغلق عليه ، وكان المحابيس ثلاث فئات ، فئه يغلقون عليهم بعد صلاه العشاء الى الصباح وفئه مغلق عليهم لليل ونهار(ال الوزير) والفئه الثالثه وهي قليله جداً لا يغلق عليهم بالليل او النهار ومن هذه الفئه أبراهيم بن علي الوزير ومحمد عبد الواسع نعمان .
وعندما طلع يحيى ابن الامام يحيى اخر العام كي يختبرهم فكان الشيخ ملىء علم ووطنيه واجتمع للاختبار اكثر من 500 طالب من رهائن ومن ابناء المستخدمين في القصر كامل رسم وعسكر وغير ذالك وبرغم هذا العدد الكبير من الطلبه الا ان الشيخ حصل على درجه (برنجي) واعجب به يحيى ابن الامام يحيى واخرج من فوق عمامته قلم عباسي وقال هذه جائزتك (سئل الشيخ فيما بعد عن ثمن هذا القلم فوجده بــ34 ريال فرانصي ) وعند نزولهم من القصر الاعلى مكان الاختبار الى القلعه السفلى مدير الحبس محمد عامر صدقه يقود الشيخ بيده ويلاطفه ويقول الحمد لله ياولدي هذا النجاح الكبير بين هذا العدد الكبير وانت كذا وكذا وكذا ، وعليك ياولدي ان تحتفظ بالقلم لانه غالي وثمين ولم يكن يهتم الشيخ بغلاه او رخصه لم يكن مهتم سوى بالناحيه المعنويه فاخرج القلم من جيبه وقال له خذ مني هذا القلم هديه ، فقال مدير الحبس احتفظ به يا بني فانك لاتعلم قيمته .
فقال الشيخ لاتهمني قيمتها وانما معنويتها واصر لىمدير الحبس ان ياخذها فاخذها المدير وهو فرح فرحاً لا حدله ،وبعدها جاء تبديله باخيه احمد الذي تبادل معه في المره الاولى .
وخرج من القلعه وجلس سنتين في بلاده ، قضاء معضمها مع الشيخ جارالله علي ناصر القردعي وكلنا يتحاور ويتبادل الاراء حول قضيه ثوره 48م ،وعمق في وجدان الشيخ جار الله حب الثوره القادمه التي هي وليده ناتج الثوره الاولى التي استشهد فيها والده الشيخ علي ناصر القردعي ، ويتذكرون قصائد الشيخ علي ناصر القردعي التي كانت تتفجر بالثوره وتدعو اليها وكانت ابيات تعكس ما عليها الحال من ظلم واستبداد.
وكانت تلك القصائد منارونهج لما يجب ان يكونوا عليه مستقبلاً وبالفعل هذا ما حصل واصبحوا من طليعه ثوار ثوره 26سبتمبر الخالده وقادوا قبائلهم نحوها.
وبعد هذه السنتين ردوه رهينه وكان دخوله القلعه على السجناء السياسيين مثل العيد فرحوا بعودته بشكل لا نظير له.

:.:.:{(قصه التعزي)}:.:.:
وكانوا نفس السجناء السابقين لم يطلقوا منهم احد ، ووجد السجناء السياسيين الاحرار يشكون من شخص واحد اسمه احمد محمد عريدان التعزي ، كان محبوس في القلعه وقد قام بتكوين عصابه كبيره من المقطعين من اهل القتل والسرق والنهب والشده وكان جاعلهم حزب معه ان اراد ان يضرب احد ضربه بهم ، لانهم بلطجيه وعضابه وحشيه لم يكونوا بالشي السهل ومن اشرهم حزب الاغربي من بني حشيش ومحمد المحويتي وغيرهم .
شك الاحرار ان هذا التعزي كلما اطلق واحد من السجناء السياسيين نافق عليه عند الامام ويردوه الى القلعه وكان قد اطلق مجاهد حسن غالب وابراهيم بن محمد الوزير وبسبب هذا التعزي الفاسق وبسبب تقاريره التي يرسله للامام اعادوهم للحبس .
وجعل التعزي بلاطجته يقومون بضرب الكاظمي وهو عالم كبير من ذمار كما قاموا بضرب احمد ناصر الحداد الملقب(بالشعفيه)من اهالي نجاء-الجوبه-فكانوا حاقدين على هذا التعزي بشده فعندما سألهم الشيخ عن اخبارهم واعلامهم شكوا له حالتهم مع هذا التعزين قالوا كيف العمل مع هذ اللعين .
فقال الشيخ انتم السجناء لاتظهروا شي ولا تعملوا اي جنحه ونحن سنتولى امره .
واضمروا النيه ان لا يقتلوه قتل وان يتولوا امره بطريقه اخرى غير مباشره، وكان احد الرهائن واسمه مهدي عينه ينفع التعزي ويجالسه، فحبكوا للتعزي تهمه انه يراود هذا الرهينه عن نفسه .
وجمع الشيخ كل الرهائن كلهم وانتقى من كل قبيله واحد بصميل يقوموا بضرب التعزي ، فضربوه حتى غاب عن وعيه وكان الشيخ مشرف عن المجموعه التي قامت بضرب التعزي ، وكان معه ثلاثه من الابطال احاطوا به لانه كان صغير السن والجسم وهم:.
1_علي صالح العتمي-من القحصه -من عتمه وكان محبوس بتهمت قتل.
2_سالم بن محمد بن حفرين - من ال قزعه -من عبيد من مأرب .
3_ حسن بن دليل - من ال حتيك - من عبيده من مأرب.
وكان هؤلاء الثلاثه ملتفين حول الشيخ كي لا يصيبه اذى ، وفي نفس الوقت كانوا حمايه للمجموعه الذين يقومون بضرب التعزي .
واتى المحويتي رفيق التعزي بحجر كبيره يريد ضرب المجموعه الذين يقومون بضرب التعزي فقامت مجموعه الحمايه التي حول الشيخ بضربه بالصميل فر ظهره فنقلب على ظهره وسقطت الحجر على صدره فلم يعد يستطيع المقام وغاب عن الوعي
اما الرسم الذين عليهم فلم يقدرون ان يدخلو الحبس وعندما راوا التعزي والمحويتي فاقدين الوعي ضنو هم ماتوا وقالوا للرسم لا يدخل عليهم الا حزام ومحمد صدقه وعلي يمن والسلامي ومن دخل عليهم عدا هؤلاء الثلاثه فليس في الوجه ولا يلومن الا نفسه .
وفعلاً لم يدخل عليهم من الرسم عدا الثلاثه فقاموا بسحب التعزيوالمحويتي وافاق التعزي حين اخرجوه الرسم عندهم ، فأخذوه يريدون حبسه في القصر الاعلى.
فضجوا رهائن القصر الاعلى وهم من قبيله دهم من الجوف وقالوا والله ان رايناه لنقتله
سلم من رهائن القصر الاسفل فاتيتوا به عندنا ينجسنا هذا النجس لن نرضى بذالك ابداً وكان مدير القصر الاعلى حسين حزام النجار وقد كان هو اخوه حزام بن حزام متعاطفين مع الثوره والثوار .
فقام حسين حزام بوضعه في ويزه وغلق عليه ووضع عليه حرس حاص من الرهائن وفتش صندوق التعزي فوجد فيه العجاب .
وجد رسائلبين الامام والتعزي وفيها اخذ ورد ، ووجد وثائق كان يرفعها للامام عند خروج محبوس من القلعه يرسل للامام ويقول ان السجنا قد جمعوا لهم مقالات وكذا وكذا واعطواها هذا الخارج وسيهرب عدن وينشرهافي صحف عدن، فكانوا يردوا لهذا السبب.
ومن ثم تم نقل التعزي الى سجن الرادع بعد رفضوا رهائن وهم قبوله بينهم ،وجاءوا له بأطباء الى الحبس كي يعالجوه ، ولم يكن يعلم احد ماهي تهمته التي هو محبوس عليها .
وقام الحسن بأرسال ثلاثه علماء الى الرهائن كي يحققوا غي قضيه ضرب التعزي وهم:.
1_السيد محمد الحيفي.
2_السيد عبد الكريم حجر.
والثالث لم يعد يتذكره الشيخ ،فطلعوا القلعه يحققوا في القضيه فكان الشيخ هو المتكلم وكان معه الشيخ صالح بن ناصر بن زبع وكان رجل كبير في السن وهو صاحب رغوان من الجدعان من نهم، حققوا مع الرهائن وحققوا مع التعزي وحققوا مع الرسم ونزلوا بقرار ان بن زبع يتصدر سجن الرادع لانه كبير في لبسن وتسعه من الرهائن الاخرين وفي مقدمتهم علي ناصر طريق والشريف محسن بن عبود وصالح عبد الله حازم وعبدالله احمد الاعوش،وابنحمود الحسيفي صاحب رجام .
هؤلاالذين يذكرهم الشيخ والاسماء الاخرى لم يتذكرها قاموا بانزالهم سجن الرادع وعزلهم عن زملائهم تأديباً لهم .
وكان يوجد في حبس الرادع حوالى اربعين رهينه من ارحب ومن حاشد وبيتين من قبيله مراد -بيت ال نمران -وبيت ال بحيبح- وقد كانت لهذين البيتين من مراد رعايها خاصه في عهد الامام واحسن من غيرهم من مراد ، وكان حبس الرادع اقل قسوه من القلعه ، وكان الرهينه لايقيد الا في الرادع كانوا مقيدين ، الا ان هناك كان جو ثاني لابئس به في كل شي انهم كانوا يلعبون كره ويتسبقون اليها وهم مقيدون وكان المقيد يسبق المطلق ويربع كما تربع الابل فأرعبوا مدير الحبس من ذالك وكان رجل طيب القلب اسمه احمد حسين معيض من بني الحارث ، وكان رسم حبس الرادع سبعه اشخاص وبسبب نزول هؤلاالمرسلون من القلعه زادوهم سبعه اخرون حتى اصبحوا 14 رسمي في سجن الرادع.
وبعد ذالك حبسوا ثلاثه جدد في حبس الرادع وهم :.
_الشاعر عبدالله البردوني
_محمد بن محسن الحورش اخو الحورش الذي اعدم في حجه،
_مهدي العنابي امام مسجد باب النهرين .
وواصل الشيخ دراسته وزاد اختلاطه مع هؤلا الثلاثه الاخرين في الرادع.
وجاء نقل زملائه الرهان الذين معه كلهم اطلقوا الا الشيخ رفضوا نقله ، وخرج مره مع رسمي الى سوق الملح لحاجه يريدها ففكوا منه حلقه وخلوا في رجله الحلقه الاخرى،فلتقى بعامل مأرب وحريب احمد بن يحيى الكحلاني فسلما على بعضهما البعض عند بيت غمضان امام قبه طلحه
فقال الكحلاني: الولد من ؟
فقال الشيخ:علي ناصر محمد طريق.
فقال الكحلاني:انت ابن الشيخ ناصر.
فقال الشيخ: نعم
فقال الكحلاني: لماذا واضعين فيك القيد.
فشكى له الشيخ ما جرى فيه وما هو سبب ذالك وبانه مقيد بأمر الحسن.
فقال الكحلاني: هذا خطأ خطأ خطأ ، رهينه وفي هذا السن وايضا يقيدوك (وكان عمر الشيخ حينها 12 او 14 عاماً).
أذهب يا بني وسيكون خيراً انشاء الله يا بني انا اذهب الى الحسن واكلمه عنك.
وصدق الكحلاني بما وعد وضهب الى الحسن وقال:قامت القيامه رهينه مقيد اليوم له سنه وكذا وكذا وكذا الله المستعان يا ابن امير المؤمنين .
فكتب الحسن وقال مدير حبس الرادع حياكم الله، افيدو هل قد صلح المذكور حامل الثقاله.
ولم يأمر بأطلاقه ولم يرق له ،وقد كانت حصلت قصه قبل هذا الموقف وهي ان الحسن استدعى السيد قائد السري ومحمد البابلي وكان يكتب لهم رسائل بأسمهم تقدم للحسن وكانت بخط جميل ومنطق كبير وكان يساعده على تلك الرسائل رسائل تاتي ايه من زملائه المحابيس السياسيين في القلعه بواسطه رهائن من اهمهم الصباحي رهينه من ارحب وكان محبوس في القلعه وشايف الغزي من حاشد وكان محبوس في الرادع فكانوا ينقلوا بينهم بين فتره واخر ينقلوا الصباحي من القلعه ال الرادع والغزي من الرادع الى القلعه وكانوا ياتوا للشيخ برسائل من زملائه في القلعه وفيها نماذج للتقديم، فكان يقدم بخط جميل وكلام غالي،فستدعى الحسن كما اسلفنى قائد السري ومحمد البابلي الى عنده وقال لهم يا اساتذه لمن هذا الخط !!!
فقالا: هذا خط الرهينه علي ناصر طريق.
فقال: لهم الحسن نحن ناتي بكم تعلموهم فروض الصلاه وكيف يؤدونها وكيف يؤدون الزكاه وكيف يعرفون شئوون دينهم، وانتم تخرجونهم علماء الى الشعب هيا افصلوهم ،وتم فصل السري والبابلي لهذا السبب.
وفي اليوم التالي اتى الكحلاني بنفسه الى سجن الرادع ومعه امر الحسن الذي يسئل فيه هل صلح المذكور ام لا وقد كان محمد عامر صدقه يوغر صدر الحسن على الشيخ بسبب قضيه التعزي ويرى ان الشيخ سبب الفتنه .
وطلب الكحلاني مدير الحبس وقال: وضح للحسن عن المذكور وكانت للكحلانيقبله ووجاهه وهيبه فقال: فعيض لم نعرف عليه منذ وصل الينا الى الان الا الصلاح والتقى والورع.
وكان الكحلاني -بيض الله وجهه-يلقن معيض هذا الكلام ومعيض يلقن كاتبه محمد قملان فلم يكن كاتب معه كاتب ، وختموها واخذها الكحلاني ، ثم عاد بامر اطلاق قيود الشيخ والاذن له .
وبفضل الكحلاني تم اطلاق القيد والسماح بالخروج نصف النهار لقضاء حوائجه من المدينه والعوده وكان قد مضى للشيخ سنه كامله وهوا مغلغل بالقيود رحمه الله واثابه على ذالك.
:.:.:{(لقائه بالأحرار ومزاملته لهم)}:.:.:
واغتنم الشيخ فرصه الدخول والخروج ودرس بالمدرسه الثانويه التي كان يدرس بها علي عبد المغني وزملائه وكان مقرها وزاره التربيه والتعليم بالتحرير (ميدان شراره) وبجانبها المتحف الحربي الذي كان دار ضيافه.
والتقى في تلك المدرسه الثانويه بعلي عبد المغني ، ومحمد مطهر، وحمود بيدر ، وعدد كبير من الطلبه وكان يقضي وقته معهم،يدرس معهم ثم يعود نهاية وقته المسموح الى سجن الرادع.
ولم يدرس نظامي بل كان مستمع لم يكن يسمح له بان يكون نظامي لانه رهينه محبوس وكان يتدارس مع هؤلا الصفوه من الاحرار وكان افضل قوت يحصلون عليه كدم وبطاط مع السمن يصرف لهم من الدوله لان اغلبهم ايتام جاءوا من مكتب الايتام ، وعاش معهم فتره طويله لقحوا بعضهم البعض بلافكار الثورويه الى ان نقلوا زملائه هؤلا الى كليه الشرطه والكليه الحربيه وكليه الطيران وعلى التلفونات عامليين عليها مثل مرغم وغيره وفي المواصلات وحسين الجواس وغيره فرقوهم على هذه المرافق ، ولقد حاول الشيخ ان يلتحق بهم،الا انه كان ممنوع على ابن شيخ ان يدخل كليه ،فواصل حياته في الرادع.
ومن راجع الكشوفات وتأكد لوجد ان الدفعتين الاولى والثانيه من الكليه الحربيه ومن كليه الشرطه ليس فيها احد من ابناء المشائخ.
واجتمع في بيت العُقبي بباب اليمن وناجي بن علي الغادر وعلي بن علي الرويشان ومحمد احمد القيري وعبد الولي القيري من خولان، ومنصور بن علي راجح بن سعد وغالب بن ناصر الاحمر اخو الشيخ حسين بن ناصر الاحمر والد عبد الله وكانوا كلهم شخصيات بارزه وكان ابرزهم الغادر وعلي بن علي الرويشان وكان الرويشان جمهوري خالص , والغادر كان مخلط معهم قبيلي وجمهوري، ومع الملكيه مع الامام لان القضيه كانت تسير في خطين ثورويين.
خط ثوره اماميه ويعني ملكيه دستوريه يدفعها الحسن ومعنى ثوره الاماميه ، وثوره جمهوريه ،وكان من الناس من يخلط بين هذا وهذا ويشتغل بشكل مزدوج ،ومن الناس من هم خالص هنا وخالص هنا وكان الغادر من النوع المزدوج ، وكان داهيه دهياء لكنه خلط الى ان خربت عليه وفي الدها يعتبر من دهاة العرب

:.:.:{(قصه اطلاق الشيخ النار على بيت البدر ونائب الامام علي زباره)}:.:.:
واتفقوا في الاجتماع هذا على ان بعد اسبوع في يوم الخميس في ساعه محدده ان يقوم ثمانيه من اهل الشارقه مرادي وخولاني ومن حكمهم ان يأتوا من خزيمه ويضربوا على بيت البدر وعلى بستان الخير، ومثلهم من القبيله الذين كانوا يسمونهم قبائل القبله ومنهم:
ابن راجح بن سعد وغالب بن ناصر الاحمر ومحمد احمد الجاري وغيرهم، ياتوا من شعوب وبين الاثل (كان في السابق اثل يصل الى القياده اليوم) ويضربوا على دار السعاده.
اما داخل المدينه فقد تكلف عبد الغادر بن محمد الغادر، هو ومجموعه معه قطع التلفون والكهرباء والشيخ ومن معه عليهم بعد الضرب قطع خط اسلاك البرقيه الى تعز ، واهل الجهه القبيله شعوب ومن اليهم يقطعوا السلك الى صعده.
وجاءت ليله الموعد فاجتمعوا جنب دائره مأمور الضبط علي بن علي الفقيه( الاعور)كان مأمور ضبط باب السبح وكان من بني بهلول - خولان.
قرروا ان يلتقوا في هذا المكان قبل ان تغلق الابواب ومدير حبس الرادع في تلك اليله بعد ان اغلق على المحابيس استأذن منه الشيخ تلك اليله وقال له بأن معه مرض لاحد اهله وسيذهب ليزوره فأذن له واغلق الحبس بلاقفال ووقع وامسى خارج ولم يكن هنالك ما يخاف عليه .
وخرج الشيخ وكانت الخطه على انه وزملائه يخرجونمن باب خزيمه قبل ان تغلق الابواب، وكان المكلفون معه من قبل خولان علي حنتش واربعه معه وكان السلاح معهم مطروح في باب اليمن وعند خروجهم من الباب يستلبوه ، وكانت بندق الشيخ عند احمد عبد الله المطري وفي دار الحيد ، وكان قد قال الشيخ قبلاً للغادر ان بندقه بيعد في دار الحيد وان معه وعد مع الجماعه الى ماجل الدمه فسيذهب يأتي ببندقه وعلى الجماعه ان يلتقوه هناك كي ينفذوا العمليه .
فقال له الغادر قد امتلى زبك شواخ(اي امتلت مثانتك بالبول من شده الخوف) فقال له الشيخ الامور بخواتيمها يا شيخ ناجي وانما اردت اخبارك ان بندقي بعيده عني.
فقال الغادر خذ لك هذه الخمسه المعابر (خمس حبات رصاص)وركبها في بندق علي محمد حنتش، ويذكر الشيخ بان الخمسه المعابر هذه لازالت معه في بيته في الهجر في جبل مراد احتفظ بها ذكرى للموقف ، فخرج والتقاء بالمجموعه عند دائره مأمور الضبط وتفاجاء بزملائه يقولون له اين تريد ان توصلنا تريد ان تهلكنا وكان معهم ملاحظ لهم النقيب/صالح الجاكي وكان من عكفه الامام،وكان ياتي الى الثوار مع يحيى القاضي والسيد عبده الغربان ، وكان ملاحظ ودافع لهم لتنفيذ المهمه.
وتقاعست المجموعه وافترضوا ان الكلام بلغ الامام وضنوا مجموعه خزيمه ومجموعه شعوب انه عندما انه عندما تقرح اول بندق سيقتلون جميعهم .
فقال لهم الشيخ حميكم (وآسفاه على دقونكم)لماذا لم تخبرونا بهذا لاكلام سريع حتى نوصل الخبر للمجلس الذي كلفنا بالمهمه ، واما الان وقد قرب المغرب ولم يسقط الواجب عنا من قبل القياده فلن اتراجع عن المهمه مهما يكن ، ولكن يا علي محمد حنتش اعطني بندقك وسأقوم بالمهمه.
فقال حنتش ان اعطيتك البندق فساصبح شريكك ، وستصبح مقتول وبندقي بجانبك وسيعرفونها (كانت البنادق قليله مع القبائل ، وكانوا يعرفون كل بندق لمن هي بسبب قلتهن)فقال الشيخ لاتحرجني انا طالبها منك مطلب ، وكان صالح الجاكي يقول لهم يا رجال عيب عليكم لا تفسلوا ، قوموا بالمهمه لكنهم رفضوا.
فقال لهم الشيخ امري وامركم الى الله -وذهب -وخرج من باب خزيمه وما خرج الا وقد اغلقوا الحراس صرفه من البابوكانوا سيغلقون الصرفه الاخرى ولو اغلقت لتعذر عليهم الخروج من خزيمه وذهب عنهم لايعلمون اين يريد ان يذهب واين يريد ان يجلس .
فخرج من خزيمه على الغيل الاسود(كان يوجد غيل في تلك الفتره)بعد اذان المغرب، فجلس عند الغيل وتوضاءوصلى المغرب والعشاء وقصر لانه في حكم المسافر وانطلق وحده الى دار الحيد ،وكانت تلك الحادثه قبل ذهاب الامام الى روما في بدايه 1956م بعد انقلاب الثلاياء.
ولم تقرح بنادق المجموعه الاخرى(مجموعه شعوب ) فاستمر الشيخ في مسيره الى دار الحيد وهناك التقاه المطري وقاله ماذا حدث ياولدي وكان يحب الشيخ ويعزه كثير.
فقال له الشيخ فيه مجموعه عساكر استلموا بنادق جديده وحملت لواحد منهم عشرين ريال واعطيه بندقي ويعطيني بندقه جديده موزر.
فقال المطري والله ماطابت نفسي على هذا الكلام لكن توكل على الله.
فقال الشيخ اتحسبني اكذب عليك.
فقال المطري لا اعلم ولم اقتنع بكلامك.
واخذ الشيخ البندق وسرى باليل الى ان وصل بيت معياد فحلقت عليه الكلاب تتنابح فلم يعلم كيف يصنع بها وخاف ان اطلق عليها رصاص نبه على نفسه ، وان تركها نهشته فكان موقف صعب فضحك من نفسه وجلس واخذ البندق وطرحها فوق فخوذه ، فصفت الكلاب صفين وبينه وبينها حوالى خمسه امتار ، وفي وسطهن كلب يتبعنه ان تقدم تقدمن وان تأخر تأخرن ، فحفر بقوائمه في الارض ونبح ، فنبحن كلهمن ثلاث مرات وهو يدور ويحفر في الارض والكلاب الباقيه كذالك وبعد المره الثالثه انرف قائدها وذهب ، فانصرفت الكلاب ورائه ،فقال الشيخ منك يالله وانسحب واستمر في المسير حتى وصل جنب العرضي وكان يسمى عرضي الاسكي -المجزره حالياً-فحلق عليه جيش من الكلاب كالكره الاولى شرقي عدني العرضي فعمل معهن مثل ما عمل مع المجموعه الاولى وعملت الكلاب كما عملت السابقات ثم ذهبن.
وتقدم الى النوبه-نوبه السلك التي امام باب الكليه الحربيه (وزاره الدفاع حالياً) غربي العرضي ، بين خزيمه والعرضي ، امام الباب الغربي كانت توجد نوبه ، ولايعني ان النويه البوبه نفسها ،كانت نوبه سلك ، كانوا يبنوا على السلك يعملوا عود خشب ويبنوا عليها مثل النوبه تحميها من الرياح ، وكان ذاك السلك الذي يسير التعز.
وكان بجانب النوبه محراق يحرقون فيه الياجور، ويروي الشيخ ويقول ان اشد ما كان يؤذيه البرد سفت يديه من شده البرد وكانت تلك الليالي من ليالي الوقوف.
فجلس في قمه المحراق وهم يحرقون الياجور ، جلس ليدفي يديه ويدفي جسمه، من شده سفوت يديه لم يستطيع قبض مقص بندقه وتحريك اصابعه واستمر جالس هناك الى ان حس بالدفىء في جسمه وكانت الساعه الثانيه عشر الا ربع منتصف الليل.
فحين دفي جسمه قام الى نوبه السلك ونزل له منها حجار،ولف من حواليها حجار وبنى له مترس دائري يحمية من الرصاص أن أتاه .
أنتظر بعد الاثنى عشر ، ربع ساعة ولم يسمع من شعوب بنادق تتقارح فسمى بالرحمن ضرب على بيت البدر ولم يكن بينة وبين بيت البدر ما يحجب الرؤية وضرب كذلك على دار البشائر وضرب أيضاً علي بيت زبارة نائب الأمام في بستان السلطان جنب سينما بلقيس حتى أن أحدى الرصاصات التي أطلق على بيت زبارة أرتدت رصاصة وجرحت زوجة أبنة محمد علي زبارة ،ومجموع ما اطلقة من الرصاص حوالي ستة عشر طلقة ، وكان يلقط القشر وهي الظرف الفارغ ويضعهن في جيبة ، وكان يتسمع من أين سيأتية البدر ، وكان مستعد تلك الساعة أن يقاتل من حوط علية لأنة كان يائس من السلامه وكان مستميت لا يرجوا سلامة .
فجلس حوالي عشر دقائق يتنصت من أين يأتية الشر ومن أين ستتقارح علية البنادق كما قالوا له جماعتة عندما تركوا المهمة .
ولم تقرح عليه بندق كما كان يتوقع ولم يسمع سوى أبواق النفير (البورزان) من العرضي ومن باروت خانة ومن باب المقامات ومن نقم ، فقال الشيخ في نفسة فرصة ماحد حولي الأن فأغتنم الفرصة وهرب في اتجاه الغرب نحو مقبرة خزيمة .
وبعدما تجاوز المقبرة حيث بيت أحمد دويد الآن كان بيت شائف زهره وحده في منطقة غيل ولا يوجد علية حوش وحولة مزارع فتوارى بجانب صبح برقوقة (بجانب بيت شائف زهره ، وفتح شائف الطياق يتسمع ويرى مالذي يجري فقد سمع صوت الرصاص والبورزانات فقال الشيخ في نفسة لقد وقعت في مشكلة أن خرج شائف سيراني أو يسمعني ، فانسحب الشيخ على الارض وبين الزرع ببطء إلى أن وصل بجانب جدار بيت شائف زهره وهم في الطياق بالدور الثالث وتسحب مع الجدار إلى أن وصل جهة البيت الغربية ، وأتجه من بيت شائف زهره جهة حدة ووصل إلى خشم حدة الذي يخرج على حدة فأتجة غربي دار الرئاسة اليوم الذي فية المستشفى الألماني حاليا حتى وصل النهدين وطلع التبة وكانت توجد هناك نوبة أخرى للسلك في عرض الجبل في الجهة الشرقية للنهدين ، وقرب إلى نوبة السلك وحاول أن يقطع السلك إلا انة لم يستطيع من قوة السلك .
فتناول البندق من فوق كتفة ووضع لثامتها على السلك وأطلق الرصاصة فأصابت السلك فأنقطع.
أما المطري بعد أن أتاه الشيخ وأخذ بندقة وذهب فأمسى قلق وخائف على الشيخ وكان فوق سطح منزلة يتسمع وسمع القوارح وسمع الطلقة الأخيرة من النهدين .
وأستمر الشيخ في المشي نحو دار الحيد نحو الشرق حتى وصل والمطري فوق السطح فعندما عرف المطري حسة قال مال البنادق تتقارح الليلة يا ولدي .
فقال الشيخ مدري يا عم احمد ، ويذكر الشيخ عن أحمد بن عبد الله المطري أنه من سنحان وكان رجل طيب جداً رحمة الله وكان يحب الشيخ حب شخصي وكان طاعن في السن ، وعندما يأتية الشيخ يتفقد بندقة ويعوض ما فقده من معابر رصاص بمعابر من عندة وزوجتة كذلك يصفها الشيخ بأنها أمرآه طيبة ورضية وصالحة.
فنزل المطري من على السطح وفتح الباب للشيخ وقال له هيا يا ولدي ادخل .
وبعد أن أدخلة ذهب وأتى للشيخ بماء ساخن كي يتوضأ للفجر ثم قال له أتوضئ وصلي لك هنا فأنت تاعب وأنا سأذهب أصلي في المسجد .
فقال الشيخ يا عم احمد سأصلي وأنام فلا تدعني أط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moorad.own0.com
قناص مراد
~{مؤسس الموقع}~
~{مؤسس الموقع}~
قناص مراد


عدد المشاركات عدد المشاركات : 1943
تاريخ الانظمام : 07/07/2009
العمر : 34
نقـاطك : 4320

التقــييم : 1
التواجد مــ{جبل مراد}ــأرب
دولتي : اليمن
الجنــس : ذكر
هوايتي : الرياضة

المهنـة : برمجي
المزاج : السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله De77ea10
my mms : الموقع الرسمي لقبائل مراد

الاضافات
نشر المواضيع: السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Button1-share
منتديات قبائل مراد الرسمية:






السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله   السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 10:31 pm

واساس هذا الدين عند الرسم والرهائن انه كان يشتري قرون صوطي وجعل احد المحابيس يبيع له وله نسبه وتتبقى عندهم ديون حتى وصلت للشيخ عندهم حوالي مائتين ريال مفرقه عليهم قيمة قات وسلف من يده ويقول الشيخ في ذالك كنت مظطرلبيع القات قاتلت عن نفسي فكيف اعيش وكيف ابقى وكان معه بعض المال مدخره عندما اتاه هذا الامر .

فقال مدير الحبس:والله مايذهب في الليل ولايذهب الا في الصباح ، لكن قولوا لابن الامام قد سروه حجه .

وفي الصباح اخذ المدير المغلقه وجعلها في كيس وقال للعسكر الذين معه لا يضعوها فيه الا عند وصولهم حجه والعسكر المرافقين له هم ناصر مبخوت شمات الذي يصفه الشيخ بالرجوله واثنين عسكر اخرين .
~~تم بحمد الله الفصل الاول ~~
~~الشريط الاول والثاني~~




الفصل الثاني:-
:.:.:{(قصه وصوله حبس نافع الرهيب بحجه)}:.:.:


فسافروا من رداع مع الشيخ كما ذكرنا ناصر مبخوت شمات واثنين اخرين لم يضعوا المغلقه التي في الكيس في يديه حباً فيه .

سافروا الصباح وامسوا الليل في بيت عذقه تحت جبل مسور بحجه ،وباتوا الليل عند مقهوي في عذقه ، وكان حساب المبيات والسفر على حساب الشيخ وليس على حساب الدوله وهذا ما كان يصنعه الامام بالناس يجعل تكاليف حبس الناس على حسابهم .

وفي الصباح واصلوا المسيره حتى وصلوا حبس نافع الرهيب بحجه ولم يجدوا مدير الحبس ولم يجدوا سوى الشاويش ناصر علي جرامه وكان انسان قاسي وغليض القلب وضع الشيخ على صغر سنه 14-16سنه قيد عادي ومرود وهذه الاحداث في اؤاخر 1955م وبدايه 1956م.

وبعد وضع القيد والمرود في الشيخ ادخلوه الحبس وكان اول من التقى به فى الحبس الاستاذ عبدالملك الطيب ،الذى يصفه الشيخ ويقول انه مخلق وطيب كاسمه .

فجلسا فى مكان واحد وكان معهما فى الحبس علي بن احمد البطه - من ذمار،ومحمد الخدري وحسين اخوه واخرين كان الحبس مكتض بالمحابيس مقاطيع ليس لهم احد ومحابيس من قبيله الزرانيق واخرين وعددهم حوالي من60-80سجين .

فعاش معهم في سجن نافع وكان اشد ما يؤذيهم(المتخذات)يعني الحمامات لعدم وجود الماء فيها .

فكانوا ياخذون الماء في كتلي او سطل يتؤضون للصلاه منه.

فتكفل الشيخ وسبعه مساجين اخرين لشراء الماء وتوفير كدم للاكل للمساجين ولم يعد يذكر من هؤلا السبعه الا الطيب والبطه والخدري .

فكان كل يوم يتكفل به احد هؤلا الثمانيه فكان يصرف الواحد منهم في يومه ريالين يشترون به كدم للمقاطيع الذين ليس لهم احد يصرف عليهم وكان الريال يشتري مائه كدمه والريال الاخر يشترون به ماء نقي صحيح ياتي من بئر عين علي وكان الريال يشتري عشر تنيك ماء يصبوها في برميل معهم داخل السجن ،ولم يكن للسجناء المقاطيع طعام من الدوله سواء كدمتين في اليوم ،فكان هؤلا الثمانيه جزاهم الله خيرأً يوفرون لكل سجين الماء وكدمتين فوق الكدمتين .
:.:.:{(قصته مع الشيخ الشهيد احمد ناصر القردعي)}:.:.:


وكان الشيخ الشهيد المناضل البطل/احمد ناصر القردعي رحمه الله قد اخرج من نافع ومتواجد بالمنصوره وكان رحمه الله اكبر عون للشيخ هناك وعند التقائهما رحب الشيخ القردعي بالشيخ طريق وقال له كنت اود انني لا ارحب بك في هذا المكان السيىء ،وبيني وبينك ياولدي قربا وبيتنا صله وكان الشيخ الشهيد القردعي عندما كان الشيخ طريق في حبس الرادع يرسل له بالرسائل اسبوعياً يصلين اليه في صنعاء شخص يدعاء احمد السقال يسافر من حجه الى صنعاء اسبوعياً وكان الواسطه بين القردعي والسقال الدكتور المناضل/عبد العزيز المقالح ووالده صالح مرشد المقالح رحمه الله.

فكان يرسل للشيخ رسائل له ورسائل يرسلها هن طريقه الى البلاد واخذها ابناء الشيخ الشهيد القردعي واوصلوها الشريف بيحان .

وعندما كان الشيخ في الرادع رهينه ،كان من اتى حجه لزياره الشيخ القردعي من اقاربه يأمرهم الشيخ القردعي بزياره الشيخ طريق في الرادع بصنعاء وعند عودتهم ،وكان يثق الشيخ القردعي ويركن على الشيخ طريق في ايصال رسائله ووصاياه لما يتمتع به الشيخ طريق من حريه حركه نوعاً ما بعد وساطه الكحلاني له عند الحسن ،وكان الشيخ القردعي رحمه الله يساعد الشيخ طريق ويرسل له بمصاريف في كل شهر يقطعها من مصروفه في الحبس .

وفي عيد عرفه او عيد رمضان طلب الامام اولاد الشيخ القردعي كي يصبحوا رهائن بدله ويطلقوه فأتى الشيخ الحالي حسين احمد القردعي واخوتهوزاروا ابوهم في العيد وقال لهم ابوهم اذهبوا وزوروا طريق في حبس نافع.

فأتوا يوم العيد يزوروا الشيخ طريق وعندما دخلوا على الشيخ طريق قال شاويش الحبس ناصر علي جرامه أستقبل ضيفك يا طريق .

فقال الشيخ لا اريد ضيف في هذه الايام -لان الشيخ فهم ان في المسأله شي .

فقال جرامه قدهم ضيفك فعلاً.

فستقبلهم الشيخ ورحب بهم وارسل واشترى كبش وبحوه وعرفوا فيما بعد انهم اصبحوا محابيس فجلسوا مع الشيخ مع الشيخ عبد الملك الطيب في المكان الذي هم فيه.
:.:.:{(قصته الغدر بالشيخ البطل الشهيد/احمد ناصر القردعي)}:.:.:


وبعد مرور يومين سمعوا اصوات البنادق تتقارح من المنصوره فتسئالوا ما الذي يحدث ،فاخبروا بأن الشيخ /احمد ناصر القردعي قد قتل .

فصدموا وتأملوا بشكل رهيب ، وبحثوا كيف كان مقتله فوجدوا بأن صالح شمسان ومحمد جمعان وصالح عايض ،وثلاثتهم من عكفه الامام بحجه .

بدوا عليه من طاقه لم يتجاسروا ان يدخلوا عليه لان جنبيته في طرفه كان على رأس اطلاق ويعملون بشجاعه القردعي واقدامه فقاموا بكل خسه ونذاله بأطلاق النار عليه من الطاقه وكان الشيخ الشهيد القردعي قبل زواجته ببنت صالح مرشد المقالح اخت الدكتور عبد العزيز المقالح بأسبوع.

وكان السبب في مقتل القردعي ان الناس نافقوا عليه ويقولون انه سيهرب وسيعمل مشاكل كثيره وانه يريد اخذ تأر اخيه بطل اليمن الراحل الشيخ /علي بن ناصر القردعي رحمهم الله جميعاً.

وكان قتل الشيخ القردعي بعد وصول الشيخ طريق الى نافع بسته اشهر .

نعود لبدايه قصه حبس الشيخ بحجه وذكرنا سابقاً ان عند وصوله حبس نافع وضع فيه قيد ومرود وضعهن شاويش الحبس ناصر علي حرامه ،وبعدها بحمسه ايام جاء مدير الحبس النقيب علي محمد الحاشدي الى الباب وقال اتولي بهذا السجين الجديد .

وخرج الشيخ اليه يجروه اثنين لانه لا يستطيع المشي بسبب القيد والمرود.

فقال مدير الحبس النقيب علي محمد الحاشدي يا ناصر علي حرامه ما أقل خيرك وما اكثر شرك ويلك الا ترى من أمامك صبي وتضع فيه هذه الصبره.

ففكوا المرود عن قدمي الشيخ وسئله مدير الحبس على ماذا انت محبوس ياولدي.

فأخبره الشيخ بقصته مع البدر وعلى عرضه العمل معه مرافق برتبه نقيب وماجرى كامل .

فقال الحاشدي من الصعب ياولدي ان نستوعب جزاءك وحبسك وانت في هذا السن.

فقال الشيخ هذا ما حدث وانا الى الان لم اعلم لما يحدث هذا كله .

فقال الحاشدي الا تعرف ياولدي انه سجنك على صراحتك فأنا لله وانا اليه راجعون كان يكفي البدر ان يحبسك بالقيد العادي ويدع المرود.

وبعد مقتل الشيخ/احمد ناصر القردعي امر مدير الحبس الحاشدي بفك القيد العادي من الشيخ ومن معه من ابناء الشيخ القردعي.

ويقول الشيخ طريق عن تلك الفتره انهم بعد مقتل الشيخ القردعي لم يعد يحسبون أنفسهم او حياتهم او وجودهم وعاشوا في حزن والم حوالي سته اشهر وكان اكثر المهم وحزنهم كيف يقتلوه بهذه الطريقه وبهذا الغدر والخسه ،وقتلته هؤلا اي أناس هم واي قلوبً يحملون وكيف قتلون من كان كثير الاحسان والمعروف اليهم .

وتعرف الشيخ طريق في تلك الفتره على الدكتور/عبد العزيز المقالح ومحمد الناظري ، وكان الدكتور المقالح في تلك الايام لم يزال طالب وكان بيتهم وعائلتهم تلك الفتره تسكن في حجه بأمر الامام وأمر بنقلهم بالعيش في حجه وأطلقوا اسر والده صالح مرشد في حجه وكان يسمى من بهذا الحال محبوس نظر.

:.:.:{(تعرفه على مجموعه من مثقفين الثوره والثوار)}:.:.:


وتعرف الشيخ طريق كذالك في تلك الفتره على علي الشرفي وكان مدرس ويحيى الحجاجي وعبد الله عناش فكان هؤلا الخمسه يدخلوا عليهم السجن نافع ويخرجوا بجهد وبمشقه مع الرسم وادخلوا لهم في السجن الراديوا والصحف التي تأتي من مصر وفي النادر يأتو لهم بصحيفه صوت اليمن من عدن .

وقام العدوان الثلاثي على مصر في 56م والشيخ ورفاقه في الحبس وكان الحس القومي على اشده حتى ان كل الاحرار في السجن بكوا من شده ثأرهم من هذا العدوان اليهودي الصليبي الكافر على مصر وكانوا قد اطلقوا من سجن حجه معظم القاده الحركيه الوطنيه 55م ولم يتبقى في الحبس منهم سوى عبد الملط الطيب قد اتى به من عدن وكانوا يريدون اعدامه وتحول الامر من الاعدام الى نقله الى حجه .

ومحمد شعلان صاحب فندق المخاء كان قد أطلق ومنوم في المستشفى وكان من الشخصيات الوطنيه الحقيقه نعاش هذه الفتره مع الاحرار في سجن نافع بحجه وتعرف بهم وراى ماذا يعمل السجناء السياسيين داخل حجه واول وثيقه تطالب الامام جعل البدر ولياً للعهد خرجت من سجن نافع بحجه .

واول الاحرار على هذه الفكره عبد الرحمن الارياني فقد اشار عليهم بأن يكتبوا وثيقه ولايه العهد للبدر فوافق الاحرار على ذالك فكتبوها بخط جميل وكلام بليغ فأرسلوها الى الامام فأعجبت الامام وأغضبت اخواه وشرخت مابين الاسره المالكه.

وكان هذا السبب في اطلاق محابيس حجه بعد 1955م لان الاحرار انتهجوا منهجيه ولايه العهد تأييد للبدر بينما ابناء الامام الاخرين تحركوا ضد البدر وجاءت هذه الحركه 1955 مع خروج الحسن من اليمن واشياء كثيره حدثت ساعدت في اطلاق المحابيس .

وكان الاستاذ/احمد محمد النعمان قد اخرج من حبس نافع وكان محبوس في المنصوره ،فعمل هنالك النعمان التعليم والثورريه.

وكانت قبيله حاشد في ثوره 1948م ضد الثوره وادخلهم الشيخ حميد بفضل احمد محمد النعمان في الحركه الثوريه وجعل موقف هذه القبيله الى جانب الثوره والثوار،وكان الكثير من ابناء حجه يدرسون عنج النعمان وحدثت الحرب بين اليمن وبريطانيا على منطقه شقير في حريب وكان صالح ناصر طريق شقيق الشيخ الاكبر من ظمن المحاربين في هذه الحرب في اؤاخر عام 56م.
:.:.:{(قصه استعطاف البدر واخراج الشيخ من حبس نافع)}:.:.:


وقام الشيخ صالح ناصر طريق بأرسال رقيه وعقيره فوق البرقيه الى عند البدر كي يطلق الشيخ فلم يرضى اليدر بذالك.

فقام حسين عبدالله الرشيدي وهو من مراد ويسكن في رداع وكان عامل رداع،بأرسال برقيه بأسم ام الشيخ يقول على لسانها ابني الاكبر يجاهد النصارى في حريب وابني الثاني محبوس في حجه والثالث رهينه في القلعه عطفكم علينا (وكانوا قد اخذوا احمد الاخ الاصغر للشيخ وجعلوه رهينه قبل ارسال الشيخ الى حجه ).

وعند وصول هذه البرقيه الى البدر قراءها وارسلها الى حجه وكتب فيها نأئب حجه ارسلوا الينا المذكور محفوظ،وكان النائب على حجه عبد الملك المتوكل ولم يكن بالرجل السيء بل كان مستأمر بأمر الامام بحكم وظيفه ،ولم يكن بالرجال العدواني مع الحركه الوطنيه.

فأخرجوا الشيخ من حبس نافع وامتلى الحسوي رحال ونساء يتفرجون على هذا المحبوس الذي يخرج من نافع.

فخرج الشيخ الشارع ملان والحسوي ملان وامتلت الشوارع الى تحت دار معدان في عقبه سلامه فعندما راه الناس قالوا لا رحمك الله من امام كيف يحبس هذا الغلام وماذا عمل له .

وجاؤا ببغله وركبوا الشيخ عليها ومع اثنين من العسكر محافظين عليه لايصاله الى البدر وسافروا وجاء الليل وهم في كحلان عفار وباتوا هناك وفي الصباح سافروا وجاء الليل وهم في عمران فباتوا هناك في سمسره البهر على طريق الازرقين .

وفي اليوم الثالث دخلو صنعاء وكان مع حرس البدر يحيى القاضي صاحب بني حشيش وعبده الغرباني صاحب الحداء،فتفاجئوا عندما راو الشيخ امامهم فقال لهم الشيخ ها انا قد جيت ادوني العسكر مصدر من عند عبد الملك المتوكل عامل حجه (محافظ حجه)الى عند البدر بحسب امر بذالك اصدره البدر .

وكان البدر مواجه لحوش دار البشائر فعندما بداء عليه قال البدر طريق ،فقال الشيخ:نعم يامولاي ،فقال البدر : ادنوه مني ،وبركه البدر على ركبه بين يديه ودعاء يحيى الحرسي وهو من الجنوب بقربه البدر منه وتزوج ابنته .

دعاء البدر وقال: يا يحيى الحرسي ،فقال الحرسي نعم يامولاي ،فقال البدر انظر مكان جيد للشيخ علي واجروه له واعطه200 ريال فرانصي ورياليين صرفه يوميه وغرفه جميله يكون يجلس فيها في المقام .

فخاف الشيخ من الجلوس في المقام الذي لايرضيه فتعذر للبدر وقال يامولاي مدير القلعه لن يطلق اخي احمد ،وانت ما جئت بي من حجه الا لان اكون رهينه من عنده الا بنقل .

فغضب البدر ايكسر امري مدير القلعه ماهذا الكلام يا حسين مطهر ماهو النظام .

فقال حسين مطهر حقيقتاً يا مولاي عنده اوامر من الامام بان لاتطلق رهينه الا بالبدل واذا اصدرت امر من غير نقل قد يرده او يرفع الى الامام وندخل في مشكله فلا داعي لذالك صدر به القلعه واخرج اخاه بالقيام بامر عوائلهم وفيما بعد لك ان تطلبه من القلعه وهو هناك رهينه .

اما ان تأمر بان يطلق بدون نقل ،فلن يجرؤا مدير الحبس وسيستئذن من الامام ، واذا استئذن الامام فقد فتحنا باب طويل عريض .

فقال البدر:نعم صبر قليل ،حرر الامر في ظهر التصدور الى القلعه ويطلقوا اخوه والمائتين الفرانصي اعطوها اياه والريالين كذالك معاد توجع.
:.:.:{(قصه الغادر وما جرى عليه في محاوله الهرب)}:.:.:


فطلع الشيخ القلعه وكان قد اصبح شخصيه مشهوره بسبب اطلاق النار على بيت البدر واجتمع زملائه الذين في القلعه من ضمنهم الشيخ/ناجي بن علي الغادر وكان في شوق لزملائه والغادر بالذات وكان الشيخ الغادر محبوس في القلعه منذ ارسال الشيخ الى حبس نافع بحجه بسبب قضيه الرمي .

فقد ذكرنا القبض على الشيخ الغادر وهروب الرويشان .

ووصل الشيخ القلعه في اثناء ماكان يعمل الشيخ الغادر على الهروب وقد مضى له مسجون حوالي 4 سنوات ،وكان اربعه قد هربوا له سلاح وسلم مقطع الى قطع اخفوهن تحت الحب الذي يصرف لهم فقام الشيخ طريق والشيخ الغادر وعبد الملك صلكع الشريف صاحب حريب (كان قد قتل محمد بن عبدالله اسحاق عامل حريب )وهرب السعوديه فردوه من السعوديه وضل في السجن حتى قيام الثوره ،وكان يعد للافرار مع الشيخ الغادر .

وقال الشيخ للغادر للشيخ طريق اريدك عند خروجنا ان تخرج معنا .

فقال له الشيخ طريق لن اخرج معكم فانا في حكم المطلق فكيف اهرب الى قصف البرد والتشرد في البراري لا اريد ان اقوم باي عمل الا ان وقد وصل الشيخ طريق للغادر الى حد الفتنه الشيخ الغادر يقول لابد ان تحرج معنا والشيخ طريق يرفض ذالك.

وقال الشيخ طريق انتم كل شي جاهز فرتبوا انفسكم وجهزوها ،وكان قد هرب قبلهم ابراهيم بن علي الوزير من القلعه.

وكان الشيخ الغادر محبوس في غرفه الشائف وكان ابراهيم الوزير قبل فراره محبوس فيها .

واصر الشيخ طريق على البقاء وعلى مساعدتهم على الفرار،وطلب من عبد الحميد الشوكاني ان يرسل له وكان يحس بالمرض طبيب وكان مدير مستشفى المتوكل الذي في البلقه .

فارسل له طبيب فحصه وقرر نزوله يتنوم في المستشفى ،وكان الشوكاني هذا احد الاحرار وكان السلاح والسلم مخبأْ في مكان مراد تحت الحب فنقلوه الى مكان برنجي عند واحد محبوس كان مقرر له ان يهرب معهم ،وكان هذا الشخص قاتل بطل من عتمه اسمه السميحي.

والذي حدث انها قربعت اشياء في الغرفه واصدرت اصوات ولا يعلم ماسبب هذا الصوت بالغرفه فسمع الرسم الصوت وشكوا واتواء يفتشوا الغرفه فاكتشفوا السلاح والسلم فاخذوا المحبوس وضربوه وكان الشيخ طريق منوم له يومين في المستشفى .

وتحت الظرب المبرح اعترف المحبوس ان اصل هذه الاشياء للشيخ الغادر اعدها للهرب ولم يذكراحد غيرالغادر . وفي ذلك اليوم خرج الشيخ من المستشفى ليري احوال زملائه في القلعه ثم يعود للمستشفي فقد كان حر نسبياً بسعاده مدير المستشفي والضابط علي المدعي الذان تركا له حريه الحركه .فوصل القلعه عندا انكشاف خطه الشيخ الغادر ،وكان وقدرفض ان يخرج العشه عندالرسم فارادوان يدخل اعليه وكان مستعد للقتال ومعه مسدس وجنبيه .فتقدم الشيخ طريق وطرق باب غرفه الشيخ الغادر وقال اسمع يا شيخ ناجي .

فقال الشيخ الغادر من انت .

فقال الشيخ طريق انا طريق وقد بعثت الان برقيه لعلي زباره ،فهدد الشيخ واتوعد فقال الشيخ طريق الاتخاف فقد بعثت للحسن زباره برقيه اقول فيها على لسانك ان محمد عامر صدقه ادخل غرفتك سلاح واشياء اخرى ،وليست في مكانك والاتعرف عنها شي يريد الصاق اتهمه فيك ،عليك ان تدعي بان ليس لك بها علم ،واتفقا عاىذالك

ورفع مدير الحبس ببرقيه بالحادثه الى الامام وطلب من الامام ارسال الشيخ الغادر الى سجن نافع بحجه.

ووصلت هذه البرقيه الى زباره ،وبدوره نقلها زباره كامله الى الامام.

ورجع الشيخ طريق لعند القاضي عبدالسلام صبره وكان قد تعرف بعد عودته من حجه عاى شخصيات ثوريه عديده ،واخبر القاضي باالقضيه كامله وكان عنده احد كتاب زباره نائب الامام واسمه حسين السحولى وكان قد عين سفير في ،مصر وهو رجل طيب جداٌ وثائر .

بعد ان علم القاضي صبره بالقضيه قام بجمع36جنيه ذهب من الاحرار وعطاها الشيخ طريق كي يعطيها الشيخ الغادر

فلفها الشيخ طريق في صره وطلع اليوم الثاني وقدرمن الشيخ الغادر القضيه على مدير الحبس واصر

على اقواله وبموجب البرقيه التي ارسلها الشيخ طريق على لسان الشيخ الغادر الى زباره وقام زباره باطلاع الامام

على تلك البرقيه فقال الامام اجلو الموضوع واجروا التحقيق اللازم ،فارسلو زباره ولده محمد زباره كي يحقق في الموضوع ،وكان ينوب عن ابيه في بعض اموره ,

فاعطى الشيخ طريق الشيخ الغادر الجنيهات الذهب التي جمعت لة من الاحرار وكان يزوروه يوميا ويوصيه على الاصرار على الانكار ,ويخبر ان الاحرار كذالك يوصوه بذالك فستمر الشيخ الغادرعلى اصرارة وانها نكاية من مدير الحبس فتجرا الشيخ الغادر على الاصرار على الانكار حتى رفع الشك عنة وتراجع الامام عن ارسالة حجة وقام فيما بعد بنقل مدير الحبس الى وضيفة اخرى .

وكان الشيخ طريق عندما امر الامام بأرسال الشيخ الغادر الى سجن نافع بحجة قد التقى باحد شقات الشيخ الغادر في المستشفى واسمة على بطن فقام الشيخ بارسالة الى الاعروش بلاد الشيخ الغادر يطلب من ناصر احمد الفقية ان ياتية بسرعة قصوى ويكون معه ثلاثة رجال اشداء وأولي عزم ، فذهب علي بطن الى الاعروش رغم مرضة وأخبر ناصر الفقية برسالة الشيخ طريق فجأ ناصر احمد الفقية ومعة ثلاثة رجال من اصحابة والتقى بالشيخ طريق وقال له ما الموضوع ياشيخ علي .

فقال الشيخ طريق الشيخ الغادر سيتصدر حجة وروى لة القضية وما جرى فيها ، وأمرهم الشيخ طريق بأن يجهزوا انفسهم بسلاحهم وان يعملوا كمائن في الطريق وأخذ الشيخ الغادر بالقوة .

ومرت فترة على خير والشيخ طريق شبة مطلق يذهب ويجئ اين ما يريد وانتقلوا آل المقالح في تلك الفترة من حجة وسكنوا في صنعاء بمنطقة شعوب .
:.:.:{(الثلاثة الاماكن لاجتماعات الثوار)}:.:.:


وكان للاحرار ثلاثة اماكن يلتقون فيها ويتخذون القرارات الهامة فيها وهي كالاتي :

1- بيت القاضي عبد السلام صبرة وكانت اخت القاضي تفتح لهم البوابة وتغلقها ورائهم وهي كما يصفها الشيخ طريق عجوز بطلة لا تهاب الموت في سبيل وطنها .

2- بيت الدكتور عبد العزيز المقالح في شعوب ، كان يسكن بجوارة محمد مرغم واحمد الرحومي .

3- دكان التاجر ناصر احمد الكميم - من الحداء - كان يدخلهم المخازن التابعة للدكان ويغلق عليهم ويديروا اعالهم وافكارهم ومشاوراتهم .

ويذكر الشيخ طريق كيفية تعرفة على القاضي عبد السلام صبرة وعلى القيادة الكبيرة في الحركات الوطنية فيذكر الشيخ طريق ان من عرفة على الكثير من المشايخ يحيى محمد القاضي وناجي بن على الغادر ، وكانت قضية الرهن هي من نشرت اخبار الناس والثورة في الريف ، خرجت من القلعة كل الرهائن الذين كانوا بها من بعد عام 48هـ فخرجوا ثوار بفضل الثوار الذين كانوا محابيس في الحبس .

اما تعرفة على حمود الجائفي والضباط الاحرار ، فالضباط الاحرار كانوا زملائة في المدرسة كما ذكرنا فكان يزورهم في الكلية في اي وقت يسمح لة وعرفة الجائفي هناك على علي عبد المغني ومحمد مطهر وحمود بيدر ، قبل ان يتعرف على صبرة .

وكانوا قد وزعوهم في مرافق الدولة وانتشر خبر حبس الشيخ طريق في حجة فنشر لة شهرة كبيرة بين الاحرار .

اما اول من جمع بينة وبين القاضي صبرة فيقول الشيخ بإنة حسن السحولي ، ويذكر الشيخ طريق كذلك عن تلك الفترة بأن اكثر الاوقات والايام ينام في بيت القاضي عبد السلام صبرة وبيت الدكتور عبد العزيز المقالح .

ويذكر عن جلسة تعارف التقطوا فيها صورة تجمعهم ، وتضم الصورة الشيخ طريق والقاضي محمد الخالدي وسنان ابو لحوم وعبد العزيز المقالح .

ويتذكر الشيخ بعض الاحرار الذين تعرف بهم في تلك المرحلة وهم من خولان محمد احمد

القيري وعبد الولي القيري ، ومجلي بن محمد القيري ، هؤلاء من بيت القيري .

ومن بيت الرويشان علي بن علي الرويشان الذي قتل واحد من الزافن وكان شيخ مثلة ، وقتل فية الرويشان ، ومحمد بن علي الرويشان وصالح بن ناجي الرويشان الذي يصفة الشيخ طريق بان رغم كونة غير جمهوري خالص ، الا ان عقليتة كانت جمهورية خالصة ، لذا اقتنع بالجمهورية وسار فيها ، ومن خولان كذلك يذكر احمد محسن النيني بانة كان احد الثوار .

ويذكر بأن القاضي احمد السياغي كان جمهوري ويقول بان عبد الرحمن السياغي الذي قتلوة كان مع الثورة ومتعاطف معها سراً ، اكثر من اخية واشتهر وتكلف لما هرب الى عدن اشيأ كثيرة جداً .

ويذكر من آل ابو لحوم سنان ابو لحوم و راجح ابو لحوم وعلي ابو لحوم ومحمد ابو لحوم وصالح ابو لحوم بالرغم انة كان في بلادهم الا انة من الاحرار ، ويذكر عن الشيخ سنان ابو لحوم بان لة دور كبير جدا عند ارسالهم الى السخنة ثم صدورهم بعدها الى الحديدة وستاتي هذه القصة فيما بعد .

ويذكر بان الشيخ سنان ابو لحوم عرفة على بعض الاحرار وعلى القيادة ، والدكتور عبد العزيز المقالح عرفة على بعض ، وحسن السحولي على بعض ، ويحيى محمد القاضي على بعض ، وصالح الجاكي والسيد عبدة الغرباني وأخرين غيرهم تعرف من خلالهم على ثوار واحرار .

وذكر صالح العروسي الذي كان ياور (رتبة عسكرية في تلك الفترة ) مع البدر وقال عنة بأنة وطني من الرقم الاول ومن افضل الناس رحمة الله ، يعرفة منذ كان يقف بجانب البدر .

وذكر انة تعرف على حسين السخيني وتعرف على علي المطري وحسين السكري وعبد الكريم السكري وعلي الشعبي والذي يقول عنة بانة لاباس فية لكنة هجهوج قليل وليس موثوق مثل السابقة اسمائهم .
قصه اختيار مجموعه لاغتيال الامام في تعز


نعود لسياق القصه كنا قد ذكرنا ان في صنعاء ثلاثه اماكن وبيوت رئيسيه للاحرار وهي بيت القاضي عبد السلام صبره وبيت الذكتور عبد العزيز المقالح ومخزن دكان التاجر ناصر الكميم وكانت تتم لقاء تهم في احج الاماكن الثلاثه ،ومعظم ما كانوا يتخذونه من قرارات هامه تتم في هذا الاماكن .

وفي احدى هذه اللقاءات قرروا اغتيال الامام احمد ثلاثين الى اربعين شخص بنتقوهم انتقاء من قبيله مراد ومن قبيله خولان منهم ال القيري ومن قبيله دهم من ذو محمد فيصل عوفان واخرون ،واخوه صالح ناصر طريق وثلاثه اخرين من ال طريق وعباد علي مفتاح ومجموعه مع جار الله من القرادعه ووقع الاختيارمن مراد على الشيخ علي ناصر طريق والشيخ جار الله القردعي وحسين جابر العبد وتقرر ان يكون رئيس هذه المجموعه القبيله المنتقاءه من ابناء المشائخ والمكونه من حوالي ثلاثون او اربعون شخص الشيخ قاسم حسن ابو راس رحمه الله.

واتاهم هذا التقرير وهم مجموعتان في دكان ناصر الكميم بواسطه سنان ابو لحوم وكانوا يحرصوا على ان لا احد يبحث عن احد ويخافون من تسلل خبر يظهر سره.

ويتذكر كذالك الحاج هاشم دغيش كان طالع معهم في العمليه وكان يظهر في كثير من المواقف يليه بنسبه اقل التاجر محمد الجوفي وهو من تجار سوق المللح .

ومن حاشد كان معهم عبده الكامل.وجائتهم هذه القرارات من القياده العليا بتكليفهم بهذه العمليه بواسطه الشيخ سنان ابو لحوم الذي نقلها اليهم.

ومثل هذه القرارات الهامه لاتاتي الامن القياده العليا ممثله في القاضي عبد الرحمن الارياني والعقيد حمود الجائفي والعقيد حسن العمري ومن على شاكلتهم كالقاضي عبد السلام صبره .

وكانت التعليمات ان الذين اختيروا الهذه العمليه لتنفيذها بان تتوجه كل قبيله بمفردها الى تعز ويتم اللقاء والتنسيق فى تعز ،

وتكون هذه المهمه كما ذكرنا برئاسه قاسم بن حسين ابوراس .

وتمت تلك الاحداث فى عام 1379ه الموافق 1959م قبل عمليه اللقيه والعلفي والهندوانه ،الشهيره في مشتشفي الحديده .

وكانت الخطه تقضي ان عند نزووله تعز ِ{وكن ينوي زياره تعز }وفي اثنا خروجه في دوره ان تغتاله هذالمجموعه وهو في الدوره.

وكانت تقضي الخطه قتل الامام احمد في تعز ، وتقول مجموعه اخرا في صنعاء بأغتيال البدر ، البدر ويكون التوقيت بينهما موحد .

فنزل تعز،نزل الشيخ طريق والشيخ جارالله علي القردعي في منطقه عميقه في لكمه العكابر في منطقه عميقه عند امرأءةعجوزولدها،وخافوامن السكنهفي الجحمليه خوفامن اى غائله فقام الشيخان ببنادشم خارج العمق فأتي احمدالباروت يصيح عليهم وينهاهم عن ذالك ـ وكانت العاكبر من املاكه .

فقال له الشيخان ياأخي الله يحفضك دعنا نعمل للمساكين بيت وهي في الاخره ملكك فذهب وهو راضي .

فقاما ببنا ثلاث دشم كماذكرنا وجعلا دشمه لهما يسكنان فيها ، ودشمه للعجوز وولدها ودشمه جعلوها مطبخ.

وقاما بتسويه طريق للسير في العمق يوصل الى منطقه الحوضان من اجل ان اجتاجوا للفرار او علم بمهمتهم وحسوا باخطر فيسلكوا ويخرجوا من تلك الطريق لان العمق كان به سور دائري لا احد يستطيع ان يسلكه.

وجلسوا في تعز اكثر من شهر يترقبوا خروج الامام في دوره ،وكانوا يجتمعوا مع بقيه المجموعه من القبائل الاخرى في الميدان الذي كان امام وزاره الخارجيه في تعز في ذالك الوقت ليلا وكان يسمى ميدان العرضي.

فكان لهم اجتماع في ذالك المكان يومياً ، يلتقون في طرف الميدانويناقشون وضعهم واستعدادتهم وكانوا منتظرين خروج الامام لتنفيذ المهمه وكان معهم مدير الامن /محمد مفرح رحمه الله .

وكانت قد سبقتهم توجيهات من قياده الثوره في صنعاء الى الثوار في تعز للتعاون معهم في مهمتهم هذه ومن ثوار تعز المتعاونيين معهم بجانب محمد مفرح عبد القادر الخطري الذي عقد للشيخ موعد مع القاضي عبد الرحمن الارياني وكان ذالك اللقاء الذي تم تحت قلعه القاهره اول لقاء يجمع الشيخ طريق والقاضي الارياني تحت القلعه عند قبر الشبزي ،وتعاهدا هناك.

ويتذكر ان علي الشرفي كان يدرس هناك عبدالله عناش كان في تلك الفتره وهؤلاء كما ذكرنا كانوا اصحابه في حجه.

ومحمد الناظري كان مدرس لاولاد الامام وعن طريقه كانوا يستخلصون الاخبار والاسرار من داخل القصر ،فكان الشيخ يستخلص الاخبار عن طريق الناظري صديقه القديم من حجه ورجالالثوره يأخذوها من الشيخ دون ان يذكر لهم اسم الناظري ،لانهم كانوا حريصين على عدم ذكر الاسماء خوفاً وحرصاً من تسرب اسماء المتعاونيين.
موقف التاجر عبد الغني مطهر معهم ووفاه قائد المجموعه


وكان التاجر التعزي الثائر عبد الغني مطهر متحرك حركه كبيره ،وكانوا يسمعوا عن احد الاحرار واسمه جازم الحروي ولم يتم لهم الاجتماع بهذا الشخص.

وكان عبد الغني مطهر كثير الاتصال والاجتماع بهم في اكثر الاوقات،وكان يعرض عليهم دائماً مصاريف فيرفضون اخذها ويحلف الشيخ بالله انهم كانوا يأكلون كدم قليله وحلبه تكاد تكفيهم ،لانهم في هذه المهمه لم يأخذوا مالاً من القياده ولامن اي جهه اخرى وكانوا يصرفون من جيوبهم لان القضيه كبيره قضيه شعب فلم يكن يهمهم التضحيه بالمال والولد والنفس في سبيل ذالك.

لذا كانوا يرفضون ما يعطيهم هذا التاجر الثائر الوطني البطل.

ومناهم ماجرى لهم في تعز في تلك الفتره ان الامام ابطىء ولم يخرج من قصره ،وكلفهم البقاء في تعز الكثير من الجهد والمال.

وكانوا يذهبون ويأتون بأسم انهم مراجعين ولهم حاجات عند الامام يريدون قضائها واستمروا على ذالك والتقوا في اثناء ذالك محمد عبد العزيز المجنحي فقال ابيات شعريه يتذكر الشيخ منها انه قال يخاطب الشيخ جار الله القردعي .
ياجارين الحذر ثم الحذر .:...:. من فاي يجزع وعينك ذي تراه
يكفيك ذي فيك ياذيب الغدر .:...:. والرزق يديه رزاق العراه


فرد الشيخ جار الله القردعي وقال:-
القردعي قال مامني ضرر .:...:. ونيتي علمها عند الغفور
وذاك ذي سار لاهو كان شر .:...:. هم ذي حدونه على افعال الدبور
فيهم وقع مثل ذي منهم صدر .:...:. ولابد يتحاسبوا يوم النشور


قترادوا بهذه الابيات وهم وقوف شق المقام.

واهم ماجرى في تعز ان قائد المجموعه قاسم ابو راس رحمه الله خرج الى بيتهم في ذي السفال في الحاوري ينظر في مصالحه ويتفقدها ويخذ له مصروف ثم يعود اليهم لكنه شرب سم في الحاوري وتوفى رحمه الله واصبحت المجموعه من دون قائد يقودهم لاكنهم كانوا يجتمعون ويجمعون على الشيء بأرائهم وقالوا لن نعتذر عن المهمه مهما حدث .
مرض الامام وسفره وتوجيهات القاضي الارياني بالغاء المهمه


ومرض الامام في تلك الفتره واتىء الخبر من محمد المناظري انه سيخرجون الامام الى المطار للسفر الى روما للعلاج واخبروا كذالك بانه سيجتمع البدر وكبار المسئؤلين في المطار لتوديع الامام فقال الثوار فرصه نقضي عليهم الجميع بضربه واحده واستعد لهم محمد نجاد فكان من الاحرار بان يعطيهم سيارات وان يقتحموا المطار ويدخلوه عنوه وفي تلك الاثناء وصلت اليهم تعليمات من القاضي عبد الرحمن الارياني يقول لهم فيها :-

الزموا اماكنكم ولا تقوموا باي عمل فان الامام مريض بشده وسيخلصنا الله منه وابنه البدر متجاوب مع الثوار وله ضل على الثوار فدعوه قليل فهو متعاون ، وان اضطررنا لابعاده فشيء فسهل .

فتم ايقاف تنفيذ المهمه وتفرقت المجموعه اثر ذالك وطلعوا صنعاء ،وكان الشيخ لايريد الطلوع صنعاء لان البدر كان لايزال يسعى يريده ان يكون معه مرافق ،وكان لايحب الالتقاء بالبدر ويتحادثاه خوفاً من الزامه بالجلوس في المقام وجعله من مرافقيه .

وكانت هنالك طائره داكوتا ستقوم من تعز وستذهب الى مأرب بمعاش الموظفين هناك فغتنم الشيخ تلك الفرصه وركبوه فيها بمساعده ابراهيم الحضراي منحهم امر ان يركبوه فيها من تعز الى صنعاء ومن صنعاء الى مأرب وكان معه الشيخ جار الله القردعي وحسين جابر العبده.
عوده الشيخ البلاد وحاوله حشد الناس مع الثوره والثوار


ركبوا الطائره الى صنعاء ومن صنعاء ركبوها مره اخرى الى مأرب ،وكان البدر في صنعاء تلك الايام يقسم السلاح اثناء ما كان والده في روما عام 1959م وجمع المشائخ وصرف لهم من ذالك السلاح .

وصولوا البلاد وطلع الشيخ طريق الى بلاده في جبل مراد ،وطلع الشيخ جار الله القردعي بلاده رحبه وحاول الشيخ في تلك الفتره ات يكسب الكثير من الناس وجعلهم في صف الثوار ،لكن للاسف الناس تقول ما البديل للامام وماذا سينتهي دوران الحياه سنطبق السموات على الارض وكانت هذه العقيده هي السائده بين الناس اضافه الى انه كان للامام في كل منطقه اناس مخلصين له ويقول الشيخ طريق عنهم بأنه لايريد ان يذكرهم ولا ان يدخل في حقهم لانهم فيما بعد سأندوا الثوره .
عوده الامام من روما وانتداب مجموعه القتله في السخنه


وفي هذه الاثناء عاد الامام من روما بعد ان تلقى العلاج هناك واصبحت صحته جيده ووصل الى الحديده وقال هذا الفرس وهذا الميدان فهتزوا الناس وارتهبوا منه،وكان الشيخ لايزال في مراد لايريد صنعاء بسبب البدر.

فتجمعوا في صنعاء من جديد وانتدبت قياده الثوره بعد كلام الامام مجموعه تنزل الى السخنه لاغتيال الامام في السخنه لانه بعد عودته من روما الى الحديده توجه منها الى السخنه .

وتم انتداب مجموعه بقياده الشيخ/عبد الله بن حسين الاحمر وفيها علي ناصر شويط وعبد كامل واخرين ولايعرف الشيخ اسمائهم وحاشد وفيصل عوفان وحسين جابر ومحمد محسن جراد واخرين من برط لايذكر اسمائهم وفيها ايضاً ال القيري الثلاثه عبد الولي ومحمد احمد ومجلي بن محمد ،والشيخ طريق والشيخ جار الله القردعي وحسين جابر العبد ،وعلي ابو لحوم ومحمد ابو لحوم وراجح ابو لحوم وسلموا للشيخ خمسه عشر ريال ومسدس سلمها الشيخ سنان والتاجر ناصر الكميم .

ويذكر الشيخ طريق عن تلك المجموعه بان عبد كامل كان متحرك واخلاقي مع الناس اما الشيخ /عبد الله فأنه كان ثقيل مره لاتخرج منه الكلمه بسهوله ويصفه بالرصين والمخلص ،ويتذكر الشيخ طريق انه عندما كان الشيخان طريق والقردعي في تعز انه مطيع دماج وحسين بن ناصر الاحمر موقوفين في تعز ويتلقون بهم في المسجد الذي فوق بيت احمد عباس في العرضي فقد كانت لهم رخصه يسيروا او يجيئوا فكانوا يتحدثون عن الثوره وكانوا يعملون بكل شيئ عن الثوره وكانوا من الثوار ولم يكونوا يحبون الاختلاط بالناس كثيراً نادراً ماكانوا يلتقوا بالناس وكان الشيخ عبدالله مع ابوه في تلك الفتره فتعلق قلبه بالثوره وبحب الثوره .

نعود لسياق القصه فبعد ان تم انتداب طريق والقردعي والعبد من مراد لم يكن بصنعاء سوى طريق فأرسل طريق الى الشخ جار الله القردعي وحسين جابر بان يلاقوه الى ذمار .

فوصلوا ذمار قبل الشيخ طريق واستضافهم الشيخ احمد ناصر الذهب ،وكان الشيخ جار الله القردعي جوده ويثق في الناس فأخبر الذهب بخطه اغتيال الامام كامله وبعناصرها .

ونزل الشيخ طريق اليوم الثاني من صنعاء واستضافه الشيخ الذهب معهم ،واخبره الشيخ جار الله القردعي بانه اخبر الشيخ الذهب بالخطه .

فتألم الشيخ طريق من ذالك اشد الالم وقال له :لماذا يا جار الله هذا كلام خطير لايمكن لاحد ان يسربه لاحد

فقال الشيخ جار الله :الذهب لايمكن ان يخوننا باي حال من الاحوال وانا اثق به .

يقول الشيخ طريق فيما بعد وبالفعل كان الشيخ الذهب وفي لم يظهر خبرنا لاحد .

وعندما توجهوا الى سيارات نقل وركب فوقها الشيخ/علي طريق /الشيخ /جار الله القردعي ،وكان قد مشى معهم الشيخ /احمد ناصر الذهب الى موقف السيارات وودعهم وودعوه ودعاء لهم بالتوفيق وقال لهم انت يا شيخ علي سرك ماحد يلحق قفاه ،وانت يا شيخ جار الله اركن ، اركنوا ثم اركنوا انا ولد ناصر ،يقول الشيخ طريق اذكر له هذا الجميل ماتبسم ولم يكشف السر ابداً .

واتجهوا من ذمار الى جهه النايجه مروا على طريق معبر طريق انس ومن معبر نزلوا اخشران ومن اخشران حمام علي النايجه وهو واد بهذا الاسم ثم على مدينه العبيد وصحيان والمدير وهن تحت مدينه العبيد جهه باجل،ومن هناك خرجوا وواصلوا الى باجل وباتوا هناك .

وفي الصباح الباكر ألتقوا بالشيخ علي شويط واخرين في قهوه المشعبه في وسط الحديده ،ثم بعد ذالك دخلوا السخنه منفردين كلاً وحده ،ولم يكن دخول السخنه كالعاده فقد جعلوا نقطه في طريق الحديده -السخنه ،قريبه من السخنه لاتبعد عن قصر الامام هناك سوى اثنين كيلوا فكل من اراد دخول السخنه لايدخل الا بعد ان يتم تسجيل اسمه كاملاً .
قصه وصولهم السخنه وماجرى لهم هناك


وفي اثناء ذالك اتوا بحميد الاحمر من الجوف الى تعز ،واتوا بعبد اللطيف بن قائد بن راجح من بعدان الى تعز واركبوهم في طائره مقبوضاً عليهم واوصلوهم للامام في السخنه .

وكان حميد الاحمر قد حاول التمر في الشمال لانهم كانوا يطلبوه ويرفض الذهاب اليهم ،وتجمعت حوله حاشد وقبائل فحاول التمرد ،فلم يوفق في هذه العمليه واتجه يريد بيحان فهي كانت اقرب ملاذ للفارين من بطش الامام ،الا ان السيد علي ابكر والسيد ساري استطاعوا القبض عليه في الجوف ونقلوه في طائره الى تعز .

وعبد اللطيف بن قائد بن راجح الذي كانوا يتهموه بانه ثور الثوره والثواره ،فكان قد نزل الى بعدان وكان الامام يتخوف منه لدهائه.

واتوبهم في طائره الى السخنه في نفس اليوم الذي دخلت فيه المجموعه المكلفه بأغتيال الامام في السخنه .

وفي السخنه اخذ الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر الشيخ علي ناصر طريق بيده واختلى به وقال له :اسمع يا شيخ علي انا الان اصبحت مراقب واخي حم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moorad.own0.com
قناص مراد
~{مؤسس الموقع}~
~{مؤسس الموقع}~
قناص مراد


عدد المشاركات عدد المشاركات : 1943
تاريخ الانظمام : 07/07/2009
العمر : 34
نقـاطك : 4320

التقــييم : 1
التواجد مــ{جبل مراد}ــأرب
دولتي : اليمن
الجنــس : ذكر
هوايتي : الرياضة

المهنـة : برمجي
المزاج : السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله De77ea10
my mms : الموقع الرسمي لقبائل مراد

الاضافات
نشر المواضيع: السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Button1-share
منتديات قبائل مراد الرسمية:






السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله   السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 10:32 pm

(قصة تهريب الشيخ طريق للشيخ جار الله القردعي وحسين جابر العبد من السخنة )



فأخذهم الشيخ مجلي مجلي بن محمد القيري وأخبرهم بالقبض على سعيد حسن وبتحذير المذيور لهم.

فأخذ الشيخ أتاريك وقربة ماء وحملها جار الله وحسين جابر ووجهم الى الجبل الذي بين السخنة وعبال وقال لهم احنا يا مراد ليس معنا برانية ولا لنا ملجاء الا الله اتجهوا الى الجبال وعندما تصلوا راسة ستشاهدو الضوء في عبال فأقطعوا الجبل الى ان تصلوا الى عبال ومن عبال اركبوا سيارة نقل من التي تنقل الكندة للامام وكانت اول كندة تخرج في اليمن - وأظهر يا جار الله انك مريض وبندق حسين جابر خلها معك بين الحب وقاولة على الايجار واركبوا الى صنعاء - لا يحطكم الا في بيت النهمي في شعوب ، لا تتوقفوا في اثناء ذلك ولا تخرج من بين الحب يا جار الله كي لا يعرفك احد .

ومشوا كما رسم لهم الشيخ طريق وتمت العملية بنجاح الى ان وصلوا الى بيت النهمي كما خطط لهم الشيخ من دون ان يلاقوا خطر ، هذا ما كان من امر الشيخ جار الله القردعي وحسين جابر العبد.

اما الشيخ طريق فقد عاد الى السخنة في مكانة الذي يسكن فية ومستاجر لها وبالمصادفة اتى تلك الليلة عندة حسين طالب القردعي .

يقول الشيخ طريق عن ذلك : بالمصادفة اتى عندي تلك الليلة في العشة حسين طالب القردعي وهو كان من اشد الموالين للامام قلوبهم مع الامام ، وهو قردعي من القرادعة وكان ولائهم للامام وقد والو الامام حتى ضد علي ناصر القردعي واخية احمد ناصر من سابق .

عندما رايتة تالمت وقلت في نفسي ما الذي اتى بهذا المدبر .

وكان قد وصل اثنا ما كان الشيخ طريق في البر يودع جار الله وحسين جابر وعاد من البر فوجد حسين طالب في العشة منتظرهم .

فقال حسين طالب: اين جار الله وحسين جابر العبد .

فقال الشيخ طريق: ذهبنا نقنص وقاموا بمطاردة ظبي لا اعرف هل يدركوة ام لا ، اما انا فقد اصطدت جرعة واتيت بها معي.

ثم قام الشيخ وخلع ملابسة ورقد فوق القعادة على اساس انة يحس بنفسة مريض وكان معه مسدس تحت الثوب وبندق موزر والحزام وضعهن بجانبة .

وبعد دقائق دخل عليهم علي مانع ومعة حوالي 12 عكفي (وهو شيخ ويحمل رتبة نقيب مرافق مع الامام) فقال علي مانع ياشيخ علي اين الشيخ جار الله فقال له الشيخ : ذهبنا يا نقيب علي نقنص الظباء فانا ضربتني الشمس وأصبت بالحمى ورجعت بعد ان اصطدت هذه الجرعة اما الشيخ جار الله فقد استمر في ملاحقة الظباء هو وحسين جابر العبد ولم يرجعوا بعد فقال علي مانع لكم اوراق عند عبد الملك العمري قال لكم ان تاتوا لها .

فقام الشيخ وقال سأذهب معكم لاخذ اوراقي .

فقال علي مانع لاتجوا الا معا لاخذ اوراقكم .

وكان الشيخ يريد ابعاد الشك عنهم فقال انا ساتي الان لاخذ اوراقي والشيخ جار الله عندما يرجع .

فقال علي مانع لا تاتوا الامعا فهو لن يسلم لكم الاوراق الا وانتم معا .

فقال الشيخ طيب ورجع وامتد على القعادة وقال لعلي مانع ومن معة خذوا لكم هذه الجرعة التي اصطدتها لا يوجد هنا من يطبخها .

وكان حسين طالب جالس يسمع في طرف العشة وامسوا الى قرب نصف الليل فأتى علي مانع من جديد هو ومجموعة من العسكر الذين معة وقال هل قد جاء الشيخ جار الله ام لا .

فقال الشيخ لا يا نقيب علي ماقد جا الى الان ، فجهزوا سيارة الان انا ومجموعه من العكفة نخرج ورائهم لنرى مالذي أخرهم ، فلم يأخرهم الا سبب .

يقول الشيخ عن ذلك : من قلة عقلي نويت ان اخرج انا والعكفة وأقتلهم واسوق السيارة بعد ان اشاهدهم كيف يقومون بالسواقة فاعمل مثلهم .

فقال علي مانع لا ولكن ياصبحاة نرسل سيارة او ياتي هو، فخرج علي مانع من العشة بعد ان خرج علي مانع من العشة وذهب ، قام الشيخ وشل الدفئ والطلوع بة الى راس الكولة .

فقال حسين طالب : ولدي مالك عندك حركات غير معقولة ماهذا الذي يجري هنا .

فقال الشيخ : هؤلاء الذين يجيئون او يذهبون علينا من مغرب اعداء ، ساطلع امسي لي راس الكولة فاذا جاؤا كلمهم وعلي صوتك ولاتقلهم اين انا ، يقول الشيخ مقصدي اذا رجعوا المرة الثالثة اهرب وكيف مالله عمل بي فطلع الشيخ راس الكولة وامسى في راسها الى الصباح ، ولما جاء الصباح نزل من راس الكولة واصتبحوا وارسل علي مانع ينظروا قد جاء جار الله فلم يجدوة فعادوا .

وارسل الثور من الحديدة وهم أمين عبد الواسع نعمان ، وحسن المقدمي ومحمد الرعيني ومحمد العلفي وعبد الله اللقية ، للشيخ بسيارة ولس ، وكان حمود الجائفي في تلك الفترة غايب في صنعاء .

وكان سعيد حسن قد وضع شنطه الذخيره والقنابل والمصروف الذي جالهم من الحديده في دكان لم يكن الا هو مبني وبه شخص من الى النعمان بجانب المكان الذي كان الشيخ يجلس فيه ولعد قبضهم على سعيد حسن هجموا على ذالك الدكان واخذوا مافيه .

وعاد في اخر النهار مجموعه التنفيذ الذين امرهم الشيخ بالفرار كلاً الى قومه فقد التقى كلاً بقومه في الطريق البراني خارج السخنه وقد أرسل في طلبهم الامام ،فعاد كلاً منه ومعه مجاميع منقومه حتى انهم اجتمعوا في السخنه حوالي الفي رجل فحس الشيخ في نفسه وقال لها لوشي قبول ورغبه صادقه من المجموعه في التنفيذ فهاهي مجاميع كبيره من اصحابهم جيش عرمرم يستطيعوا بهم اكتساح الزرانيق والعكفه وقتل الامام ،وحس الشيخ في انعدام الرغبه عند اكثر زملائه وانه لن يتم شيوان في بقائه خطر عليه لذا ركب السياره والتي ارسلوا له زملائه الاحرار في الحديده.
(فرار الشيخ من السخنه واحتفائه ولقائه بالبيضاني )



وكان قد اوقفها السائق في مكان بعيد وجاء الى الشيخ واخبره ان الاحرار ارسلوا له سياره ولذا انه اوقفها بعيد كي لا يلفت الانظار وعندما اتى وقت الركوب ذهب الشيخ مع السائق وركبها وانعدم عليه التفكير وذهب فوقها الى باب المقام ودخل الى عند علي مانع وقال له اين اوراقي يا علي مانع يقول الشيخ وانا اعلم انه لاتوجد اوراق ولكن لم اعلم ما الذي دعاني لتلك الخطوه الطائشه فقال علي مانع انتظر يا مدبر ودخل الى الامام يستأذنه في حبس طريق اما القردعي فليس موجود.

وخرج الشيخ عندما دخل علي مانع على الامام وركب السياره وذهب الى الحديده ورجع علي مانع من عند الامام فلم يجده .



ووصل الشيخ الحديده ودخل بيت عبدالله السيقل وكان قدم عليه ذهابه السخنه ووضع عنده شنطه ووصيته .

جلي في بيت السيقل وفي تلك الاثناء كان في دار الضيافه في الحديده فلسطيني يدعى احمد حلمي ،وكان مدير تعز استدعوه ليحقق مع سعيد حسن .

فكان يذهب الصباح احمد حلمي من الحديده ويخرجوا له سعيد حسن الى شعب في السخنه بعيد من قصر الامام كي لا يسمع صوته وهو يعذب فقد فضحهم في بيت الامام وبعد التحقيق معه يعود احمد حلمي الى دار الضيافه وكان في دار الضيافه عبد الرحمن البيضاني .

وكان الشيخ مختبىء في بيت السيقل ، فقال عبدالله السيقل يا شيخ علي في دار الضيافه شخص يقولوا انه من مراد ويتمنى انه يتعرف على واحد من مراد .

فقال الشيخ من هو هذا الشخص .

فقال السيقل الدكتور/عبد الرحمن البيضاني المرادي مستشار الامام .

فقال الشيخ وكيف ستكون المأله ،وكان يثق في السيقل ثقه عمياء.

فقال السيقل سر وعلي فهو يريد ان يجتمع بك .

فاتفقاء على الذهاب الى البيضاني في منتصف الليل .

وفي منتصف الليل قام الشيخ ولبس فوطه ولبس مثل لبس التهائم وغير هيئته ،وخرج هو والسيقل ولم يكن السيقل معروف وذهبا سوياً حتى دخلا على البيضاني في دار الضيافه المسمى بدار البونيفي الحديده وهناك اخبره البيضاني بأنه عبد الرحمن القوز الصعتوري المرادي -من قبيله الصعاتره احدى قبائل مراد وشيخهم في ذالك العجي طالب ،وشيهم اليوم ولده احمد العجي الطالبي ،واشتهر باسم البيضاني حيث ةطرف الصعاتره يقع في البيضاء ،فنسب اسمه الى الوطن وليس الى القبيله ،واهدى للشيخ طريق كتاب لايزال الشيخ محتفظ به الى الان .

وكان الشيخ يستفيد من لقاءته بالبيضاني فقد كان يعطيه اخبار احمد حلمي وعن مايحصل عليه من تحقيقاته مع سعيد حسن ،حيث ان احمد عند رجوعه من تحقيق مع سعيد حسن يخبر البيضاني عن سير التحقيقات وكان البيضاني ينقلها الى الشيخ والشيخ يخبر بها زملائه الاحرار الذين كانوا في ترقب قلق خوفاً من سعيد حسن ان يدل عليهم تحت وطئه التعذيب .

ويقول الشيخ عن ذالك انه لايعلم ان كان البيضاني يعطيهم المعلومات عن قصد اوعن غير قصد .

وكانت نتائج التحقيق اصرار سعيد حسن رغم قوه التعذيب على عدم ذكر اسماء زملائه الاحرار وادعائه على انه مكلف بذالك من قبل الحسن واصحاب الحسن .

حتى ان احمد باشا المتوكل احد عمال الامام وكان في تعز اصيب بجلطه من شده خوفه من هذا الكلام حيث والشك فيه في ولائه للحسن ولم تعد نفس الامام عليه طبيه فتم نقله فوق طائره الى روما لتلقي العلاج فتوفي فوق الطائره وكان سبب وفاته الخوف من كلام سعيد حسن فارع .

وكذالك عبدالله عبد الكريم حجر كان يعيش في قلق وخوف واضطراب من هذا الكلام لانتمائه الى الحسن .

وكان الشيخ يخرج من عند البيضاني ويستئذن من السيقل ويذهب ،ولم يكن يسئل السيقل اين تريد ان تذهب فقد كانت عندهم عفه عن كشف الاسرار ،فكان يذهب البيت امين عبد الواسع نعمان ويلتقي هناك محمد العيني وحسن المقدمي ومحمد العلفي وعبدالله اللقيه واخرين غيرهم من الاحرار ويخبرهم ماذكر البيضاني عن نتائج تحقيقات احمد حلمي مع سعيد حسن ،وكل يوم بيومه .

وفي احد الايام ذهب الشيخ والسيقل كعاتهما الى عند البيضاني واخبرهم بانه تم ايقاف التحقيق مع سعيد حسن فارع والتقوا بتلك الاعترافات وتم التصدير به الى حبس نافع بحجه وبرفقته كلاً من عبد اللطيف بن قائد بن راجح وحسين بن ناصر الاحمر .

وخرجا من دار الضيافه وافترق الشيخ والسيقل في المطراق ،واتجه الشيخ الى بيت امين عبد الواسع والتقى في الطريق برجل مصعبي اعرج من الذين كانوا ثائرين ضد بريطانيا ،فعرف الشيخ رغم تنكره وقال حيا الله الشيخ علي فهمس له الشيخ ان يسكت .

فقال المصعبي اين جار الله .

قال له الشيخ لماذا .

قال المصعبي علي مانع اتى من السخنه يبحث عنكم وقال بأن معه لكم حوايل ماليه من الامام .

فقال الشيخ وطلب منه ان يسكت كي لايعلم الناس مالديهم وبأنهم سيذهبون في اليوم التالي لعلي مانع وقال له كذالك انت حقك علينا وانا ارجو له ان لاتذكرنا .

فقال المصعبي وجهي لن اذكركم ولن اذكر هذا الكلام.

واكمل طريقه الى بيت امين عبد الواسع والتقى بزملائه الاحرار واخبرهم بخبر سعيد حسن وارساله مع بن راجح وبن الاحمر الى سجن نافع بحجه وقال لهم والان كلاً منكم يذهب الصباح الى عمله وهوآ من وعلى مسئوليتي ما اقول .

وكانوا في تلك الفتره متغيبين عن اعمالهم مجتمعين مع بعضهم البعض خوفاً من اي طارىء يطراء من جهه سعيد حسن حتى أتاهم الشيخ واخبرهم وطمئنهم .

وكانوا قد ارسلوا سعيد حسن وعبد اللطيف بن قايد بن راجح وحسين ناصر الاحمر تلك الليله الى حجه وعلى مانع معهم مرافق فعدل طريقه الى الحديده وبقيه العسكر توجهوا الى حجه.

وامسى على نافع مع مجموعه من العساكر يبحثون في الحديده عن الشيخ طريق والشيخ جار الله القردعي وقد كان الاحرار مجهزين لهم هوري في البحر كي يفروا عليه عند انكشاف امرهم ، ولما جاءهم ، الشيخ قالوا له اداك الله نخرج عن طريق البر .

فقال لهم الشيخ لن ننجوا عن طريق البر كم سنقطع الى ان نصل الى بيحان ،ولكن عن طريق البحر سنركب الهوري -وكان واقف لهم جنب البحر-الى عدن كلنا .

ثم طمئنهم واخبرهم بالقصه وفي الصباح كلاً ذهب الى عمله وهو مطمئن،فذهب حسين المقدمي الى المستشفى وكان مدير المستشفى ،وذهب محمد الرعيني المطار وكان مدير المطار والعلفي كان ضابط بالمستشفى .اما امين عبد الواسع فلم يكن لديه عمل تلك الفتره لان الامام كان يعذبه هو وصالح مرشد المقالح العذاب الكثير وجعلهم بدون اعمال وكان مداوم على جلدهم فتره طويله .

واحتار الشيخ كيف ينتقل من الحديده الى صناعء ،فليس ذالك متاءتي له عن طريق البدر .
(قصه ركوب الطائره )



وشا القدر انه حدثت مناوره عسكريه واصطدم قائد دبابه بسياره قاسم الثور صدمه بماصوره المدفع فضرب الزجاج راس قاسم الثور حتى غاب عن الوعي ،وحين افاق الثور وعاد اليه وعيه فأرسل اليه الامام أناس وقال لهم خيروا قاسم الثور بين ان يعيش في بيته او في روما فلم تعد له عندنا خدمه .

فختار العيش في بيته بصنعاء بين ابنائه.

فقال الامام ارسلوه فوق الطائره الكوكب الصغيره .

فاقبل عبدالله اللقيه وعبدالله السيقل الى الشيخ واخبروه بما جرى وقالوا له فرصه سنركب ونهربك فوق الطائره .

وسعى عبدالله السيقل الى بيته بشنطه الشيخ وملابسه في الساعه العاشره صباحاً فوجد ملابس الشيخ في المصبنة بعد ان صبنتة اخته ، فأخذ ملابس الشيخ وحطها في كيس وأخذ معه صبوح للشيخ ووضعه في كيس اخر وخرج الى الشيخ ولقية ثم مروا على السوق واشتروا تتن ووضعوا بندق الشيخ وسط التتن في كيس اخضر وقالوا للشيخ لقد رتبنا لك ركوب الطائرة ، سنوصلك الى الطائرة الان وعليك ان تظهر الانهاك من شدة المرض لا تظهر غير ذلك وكان محمد الرعيني مدير المطار قد قام بكل الترتيبات اللازمة .

فوصلوا المطار واركبوة الطائرة ثم جاؤا بقاسم الثور وولدة والمحبشي حاكم حجة واتى البطل محمد العلفي بولدة وكان عندة في الحديدة كي يطلعة الشيخ معه صنعاء .

وكان الاحرار في الحديدة قد قرروا ان بعد ثمانية ايام ينطلقوا فوق الدبابات ويسحقوا الامام في قصرة بجنازير الدبابات وكانوا منتظرين الى ان يبلغ الشيخ الاحرار في صنعاء .

فركب الطائرة وهو بهيئة اخرى وملتحق بلحقة ومظهر المرض فلم يعرفوة ركاب الطائرة من هو .
(وصول الشيخ صنعاء والاجتماع بالثوار وتحديد موعد الثورة )



وعند وصولهم مطار صنعاء كان في استقبالهم حمود الجائفي وعبد الله الضبي وكان مدير امن ذلك اليوم وهو صهر قاسم الثور وكان متعاطف جدا مع الثورة والثوار .

فنزل قاسم الثور وولدة ونزل المحبشي ولم يتبقى فوق الطائرة سوى الشيخ وولد العلفي ، وكان قد رأى حمود الجائفي وجة الشيخ صدفة وعرفة وكتم ذلك .

ومشوا قليل عن الطائرة وقال لسواقة ارجع الى الطائرة لايزال بها رجل مريض اخرجة منها واوصلة بالسيارة الى حيث يريد ثم عد لي بالسيارة .

فخرج الشيخ من الطائرة وقد ابعد حمود الجائفي الناس من جنب الطائرة ، واخذ كيس التتن الذي بوسطة البندق وكيس الصبوح وكيس الملابس وركب هو ولد العلفي في سيارة الجائفي ومن حسن الحظ لم بعرفة احد فانطلقوا فوق سيارة الجائفي الى ان دخلوا حارة موسى ودخل بيت حمود هاجر - وكان يسكن عندهم شبة مستاجر كما يقول وكانوا يحبونة ويقدرونة - والتقى بزوجة حمود هاجر واسمها فاطمة بنت مانع ، من بيت مانع من بني حشيش ويصفها الشيخ بقولة انها تساوي رجال في شهامتها وشجاعتها وكرمها وحبها لوطنها وتضحيتها بكل شئ في سبيلة .

فقال لها الشيخ اذهبي الان الى دكان ناصر الكميم واتيني بة الساعة ، وذهبت لدكان ناصر الكميم واتت بة الى عند الشيخ فقال الشيخ يا ناصر معنا اجتماع في بيت عبد السلام صبرة اخبرة ان يجمع قادة الثورة كلهم واتني بعبد العزيز المقالح وعبد الله حمران فذهب الكميم واخبر عبد السلام صبرة بذلك وجاء في المغرب ومعه المقالح وحمران فقال لهم الشيخ اخبروا زملائكم من الاحرار ان الاجتماع في بيت صبرة .

وانتقل بعد العشاء من بيت حمود هاجر الى بيت عبد السلام صبرة وكان في استقبالة هناك حمود الجائفي وحسين العمري وسنان ابو لحوم وعلي المطري (الذي كان سفير وتولى في اول الثورة وزارة الصحة ) وحسن مكي وعلي عبد المغني وحمود بيدر واخرون .

فقالوا للشيخ بعد الترحيب بة نحن مشجنين منكم يا اهل الحديدة ، اداك الله تعطينا الحقائق .

فشرح لهم الشيخ الموقف كامل واخبرهم بأخر خبر بينة وبين اهل الحديدة - الرعيني وامين عبد الواسع والمقدمي ومن معهم من الاحرار - وبما قرروا ان يقوموا بة بعد ثمانية ايام من سحق قصر الامام بالدبابات .

فقال حمود الجائفي لا للأرتجال يجب التخطيط للثورة بشكل سليم وليس بهذه الصورة .

فقال الشيخ اذاً اعجلوا وابلغوهم بهذا القرار يجب ابلاغهم بهذا القرار بسرعة فهم عازمين على الهجوم ويجب ابلاغهم بذلك .فتم ابلاغهم بذلك.

فتم تحديد موعد الثورة في عيد النصر ، وكلف الشيخ بان يجمع ما استطاع ان يجمعه من القبائل وابناء المشائخ الاخرين وجعلهم في صف الثورة والثوار ، وابناء المشائخ الاخرين عليهم هذا التكليف .

ومن كانت لدية المقدرة على جمع رجال فليجمعهم والموعد في عيد النصر يتم تظافر جهود جميع العناصر والذي بعد طلوع الشيخ الطائرة قيام الابطال / محمد عبد الله العلفي وعبد الله اللقية ومحسن الهندوانة بأطلاق النار على الامام في مستشفى الحديدة واصابتة بتسع طلقات متفرقة في جسدة واسطورة الرجل المدرع الذي لا يقهر ، ونجاء من الموت باعجوبة وعاش فترة طريح الفراش ومات بعدها متأثراً بجراحة .

واراد الشيخ السفر الى البلاد والاجتماع بالشيخ جار الله كي يقوموا بجمع القبائل للمشاركة في الثورة وحنب الشيخ كيف يخرج من صنعاء فقامت السيدة الفاضلة / فاطمة بنت مانع بالذهاب إلى سواق سعودي معة سيارة نقل ينقل عليها الحجاج عبر الجوف وكانت ثلاث سيارات سعوديات ، وقالت لة اخي يريد السفر معك الى الجوف ، وذلك بعبارة منها لم يطلب منها الشيخ ذلك لكن حرصاً منها على انجاح الثورة وتخليص وطنها من الحكم الامامي البغيظ .

وعند السفر ملئت السيارة بالحجاج والاثنتين الاخريات تحركن فاضيات وتلقاهم الشيخ في باب شعوب خرج بين حمود هاجر وولدة عبد الله احدهما عن يمينة والثاني عن يسارة ، وخرجت السيدتان فاطمة بنت مانع وصديقتها حليمة بنت الحميمي والبندق بينهما مغطيات عليها بستائرهن ، وكانوا يتحدثون حتى وصلوا عند الاثل في شعوب والسيارات في الانتظار .

(قصتة مع السعوديين في الجوف )

وعند وصولهم الى السيارات السعودية التي كانت في انتظارهم قام واحتزم بالمحزم واستلب البندق وركب السيارة وودع آل هاجر وانطلقت بهم السيارة وعبرت بهم السيارة معمر وعمران وريدة حيث باتوا هناك تلك الليلة وعرفة هناك تلك الليلة واجتمع بة علي مطهر الرضي وهو من الثوار وكان ابن عمة احمد محمد الرضي من المجموعة التي مع الشيخ في تعز التقى بعلي مطهر الرضي صدفة من دون سابق تخطيط فسلما على بعضهما البعض وجلسا يتحدثان واخبر الرضي بقصتة كاملة وكان الشيخ مخفي اسمة ومظهر للسعوديين وغيرهم ان اسمة الشريف وودعة الرضي .

وفي الصباح اقبلوا اهل ريدة وغيرهم يريدون الحج فحمل الشيخ للسعوديين سياره ركاب فارتاحوا منة واتجملوا لة وسافروا وامسوا الليلة الثانية في شوابة وهي من ريدة شرق جهة الجوف .

وفي شوابة هذه مبنى حكومي وفيها صافية لاحد اولاد الامام وفيها عسكري مرتب فيها وفيها مقهاية وكان السعوديين يحبون البر فحطوا في البر .

والتقوا هناك بسعوديين معهم ونيت وكان الشيخ متخوف ان احد في شوابة راة وعرفة وارسل برقية للامام فابتعد عنهم قليلا ووجد الونيت مفتوح وكان الونيت بعيد عن السيارة قليلا فدخل غمارة الونيت ولم يعلم بة احد ونام .

وبعد منتصف الليل سمع همهمة واصوات ناس حول الونيت فانتبة من النوم فوجد حوالي عشرين رجل عند السيارات امام الونيت وراهم انسحبوا من عند السيارات واتوا الية فقال لنفسة جو يبحثوا عني وتحقق عندة الموت ، فشحن بندقة ونوى ان من اتى يفتح السيارة ان يقتلة ، ففي ظنة انهم يبحثون عنة .

ثم ذهبوا عن الونيت ونزل من السيارة يقول الشيخ عند ذلك كنت اريد الانسحاب من السيارة وطلوع الجبال التي امامي جهة نهم وأسري رجل .

ثم اتى الية احد معاونين السواقين وقال للشيخ : اين كنت يا شريف .

فقال الشيخ : كنت نائم في الونيت فما الذي جرى وما هذه الضجة .

فقال المعاون : فرج ابن فلان الدوسري سار الى عند مقهوية يشتري لة حاجة وصاحت المقهوية وقالت انة اتى يطلب الفاحشة منها والعسكر عصدونا عصد ونحن نبحث عنك كي تفرع عننا هذه الشدة ولم نجدك .

فارتاح الشيخ وهدئ القلق ويقول عن ذلك لو تأخر المعاونون عني دقائق كنت سريت في الليل في ارض لا اعرفها فقال الشيخ للمعاون سهل سنحلها انشاء الله فذهبوا جهة النار حيث الجمع هناك .

فوصل الشيخ يخاطب العسكري : الله المستعان لا احد يتهم احد هكذا جزاف هل معكم دليل وبرهان على ذلك فالله سبحانة وتعالى اشترط علينا قتل القاتل بشاهدين ولا يجري الحد على الزاني الا بأربعة شهود لا ينقصون فاين انتوا من هذا التشريع حمى على لحاكم ، وتراجع هو والقوم فحاول معهم . فقالوا لة سيروا الى المرأة وأطلبوا العفو منها واحنا سامحين .

فذهبوا اليها وقال لها الشيخ : لماذا تكذبي على هذا الرجال .

فقالت المرأه : والله ماكذبت في كلمة من ذلك .

فقال الشيخ : سنعطيكي قرشين عقيرة وأنتي تعفي وتسمحي وسكهونا الداوية ، فرضيت بذلك وأخذت القرشين .

وفي صباح اليوم التالي ركبوا السيارات وسافروا الى ان وصلوا الى حزم الجوف في الليل ورأى الشيخ وهو في غمارة السيارة مدير أمن الجوف عبد الله الحيمي - من الاحرار - فعرفة وأشر لة يطلب الاقتراب منة .

فقال الحيمي للسواقين قدموا السيارات يحطين وأخذ الشيخ بيده أخذه معه وجلس في الجوف يوم أو يومين ، وكان مأمور البرق في الجوف أحمد السدح من نهم ، وكان من سابق في حريب وبينة وبين الشيخ معرفة وهو احد الاحرار كذلك .

(وصولة مارب وقصتة مع العامل )

ثم روحوا بعد ذلك في العصر يريدون مارب ورسم علي السعوديين ان لا يوصلوا مارب الا في الليل وتعذر بعجاج كبيرة من الرياح قبل المغرب .

ووصلوا الى عطراف التي تبعد عن مارب بحوالي خمسة كيلوا قبل المغرب ، وكان قد انتقل من سيارات الركاب الي سيارة مع السعوديين كانت محملة حب من صنعاء الى مارب للعسكر بمارب وسيارات الحجاج ذهبت طريق السعودية .

فأخذ منهم الشيخ ورقة التصدور التي من علي زبارة بالحب وكان في ظرف مغري وفكة الشيخ بموس بهدوء وكتب في رأس التصدور برفقة الشيخ / علي ناصر طريق ، ثم وضع غرأ وأعاد الضرف كما كان .

امست السيارة في عطراف وسرى الشيخ الى مارب في الليل ودخل من خلف مارب وقصد الى اثنين من اصدقائة وهم عبد الله داوود - مسؤل المالية - والاخر علي قصيلة - تاجر ومقرب من الحكومة - وكان يثق في هذين الاثنين انهما لن يبيعوه ، وسئلهما هل وصلت برقية من الامام عنة تبحث عنة (ولم يكن في تلك الساعة قد جاء عنة شئ الا انة في تلك الليلة وصلت البرقية الى عند العامل ولم يعلم الاثنان بعد ذلك ).

فطمئناة بأنة لم يصل عنة خبر ، وكان الشيخ محتاط بورقة من مستشفى الحديدة عملها لة حسين المقدمي مدير مستشفى الحديدة بانة مريض في المستشفى في الترات السابقة ، ومحتفظ الشيخ بتلك الورقة .

فرجع الشيخ الى عطراف وبات هناك وفي الصباح الباكر دخل مبنى الحكومة بمارب ورأه احمد مفضل عامل مارب ، وكان يتعارف من سابق وللشيخ جميل علية سنذكرة - وقال اهلا وسهلا وسلما على بعضهما البعض ورده معه الى بيتة وقال له ابني لقد وصلت برقية من الامام مضمونها القبض عليك وعلى الشيخ جار الله علي القردعي ، ونوصلكم الية يسيرا او عسير ، وانت اتيت وحدك والقردعي ليس معك فكيف هذه القصة .

فقال الشيخ : الامام يتصور عنا اشياء احنا بريئين منها ياسيدي.

فقال العامل : احمد مفضل تأكد ياولدي اني لن اسلمك ولن اعطيك للامام لان جميلك السابق علي لا انساه ولا احد قد عملة فلن اسلمك لاحد ولكن اخبرني بالصدق .

فقال الشيخ : هذا هو الصدق أنظر الى التصدور بحب (بقمح) العسكر ، وانظر الى هذه الورقة التي تذكر اني كنت مريض في مستشفى الحديدة والقردعي لا اعلم اين يكون ولم ارة .

فقال العامل :خير انشاء الله ، وقام ورأى التصدور ، وحول للسواقين السعوديين بايجارهم وكانوا خائفين ان يتاخر اجارهم .

وقال للشيخ : الغداء اليوم عندي انت ظيفي .

يقول الشيخ : لا اريد غداء ولا اريد شئ سوى ان يدعني اذهب لكنة لم يظهر ذلك وقال للعامل مرحبا الغداء عندك وبعد الغداء قال العامل : انا اخرتك تتغداء وهذا الشيخ / عسكر بن سالم الكربي من مشائخ شبوة من مشايخ الكرب - وكان موجود عنده - يريد معة مرافقين للجوبة ومن الجوبة الى حريب الى ان يخرج من الحدود ، واخرتك كي تتغدى معه وتسيره معك الى الجوبة وفي الجوبة متروك الامر لوكيل الجوبة يرى اين نمران يرفق معه احد الى حريب .

فقال الشيخ مرحبا .

وكان العامل قد رفع للامام ببرقيه يقول فيها طريق وصلنا مرافق لسيارتين قمح الى حكومه مأرب من نائبكم علي زباره وبيده اورنيك علاج من مستشفى الحديده الذي تنوم فيه في هذه التواريخ ولايعلم عن القردعي اي شي .

وبعد الغداء ركب الشيخ والكربي الى الجوبه ووصلوها عشاء ،ودخل الشيخ وعسكر سالم الكربي على وكيل الجوبه احمد الاهنومي وتعشوا عنده نوكان الكربي متخوف من مبرد ماء عليه فأرسل وكيل العامل تلك الساعه لبن نمران الذي قام بارسال رجال معه الى حريب الى الحدود بين مأرب وشبوه .

وبات الشيخ في مبنى الحكومه الى الصباح.

وقام في الصباح من النوم واصطبح مع وكيل الجوبه ثم توجه نحو منطقتهم في جبل مراد وشاء القدر ان حسين طالب القردعي الذي فارقه الشيخ في السخنه ونكف بناس من اصحابه ومن غيرهم الى الحكومه انزلهم يصيحوا بان الشيخ طريق والشيخ جارالله القردعي جاؤء لمراد بالمشاكل وبانهم ذهبوا الى السخنه كي يقتلوا الامام ،وكان وصولهم الجوبه بعد ذهاب الشيخ بحوالي ساعتين .

فقال وكيل الجوبه صلوا على النبي يا جماعه هذا رجل جاني مصدر مرافق مع عسكر بن سالم الكربي من عامل مأرب ،وبات الليل عندي واصطبح معي فكيف تتهموه بهذه الاشياء ويأتي الينا عن طريق الدوائرالحكوميه فكيف ذالك .

فقالوا بل الخبر ما اخبرناك به ونحن اعلم بما نقول .

فقال انا لااستطيع ان اقوم بشيء الا برفع هذه القصه الى مأرب ،وقام برفعها الى مأرب فرد عامل مأرب وكتب قائلاً :

حفظكم الله قد الخبر بيننا وبين الامام ،وكيف تقع التهمه على انسان مر على عواصم اليمن ومحاكمه وجاءنا على القمح للدوله ،ويأتوا بهذا الكلام ،وحذرهم من شل الدعايات على الامام وان يكفوا عن هذا الكلام او احبسوهم ،لايمكن هذا الكلام في الامام ،والامام اخبر منهم بذالك ،وكان مع حسين طالب ،علي بن علي طالب القردعي وعلي عبد ربه حازب -الذين كانا ضده قبل الثوره وبعد الثوره مباشره اصبحا مع الشيخ .

والشيخ جارالله بعد فراره من السخنه ووصوله الى البلاد فرالى بيحان والتقاه هناك الشيخ العجي طالب عائداً من رحله علاجه في عدن واعاده معه .
(قصه الجميل)



اما الجميل السابق للشيخ في عامل مأرب احمد مفضل والذي لم ينساه العامل هو عندما اراد الامام قتل الذين اجتمعوا في بيت شعوب في ثوره 55م ،ادخلوا احمد مفضل في ضل الرادع على اساس ان يتم اخراجه كي يعدموه.

فتعصب الشيخ معه وبقيه الرهائن ودبروا تهريبه في الليل من الحبس ،وصادف بان علماء صنعاء صجوا من ذالك للامام يطالبوه بألغاء اعدامه وهو في تعزر وارسلوا اليه البرقيات .

فكتب الامام اخر الليل بأمر بالا يعدموه وان يرسلوه اليه في تعز .

وقد كان الشيخ جاهز هو وزملائه الرهائن ان يعملوا له سلم من الرجال يطلع فوقهم الى ان يصل السور قم يقفز الى السقف والحرقان ويفكو قيده ويسيروه عبر بستان الحرقان ،فكان يحمل للشيخ هذا الجميل ولاينساه له.

وقام الشيخ بعد وصوله البلاد بتحشيد الناس وجمعهم ليوم عيد النصر الذي اتفق مع الثوار ان تقوم الثوره فيه.

يقول الشيخ عن ذالك :عندما كنا نحشد الناس كي نطلعهم صنعاء لم نكن نفصح لهم بانها ثوره وكان موقف اصحابي جيد فقد تحشدوا معي للقتال ولا انسى موقف اثنين منهم الشيخ/صالح احمد طريق والشيخ/عباد علي مفتاح ،وكانا يحشدان الناس لاجل اذا طلعت عساكر الدوله الينا نقتلهم ،فكان الموقف في جبل مراد جيد وقوي .

وكان الشيخ طريق خايف على الشيخ جار الله في رحبه ان لايتعصب معه احد فكتب اليه اطلع عندنا الجبل وابشر بعزك،والمسافه بين رحبه والجبل مسافه يوم كامل .

فعندما قراء الشيخ جارالله القردعي تلك الرساله ارتاح من رفيقه وكتب ابيات شعريه يشكر فيها الشخ واستمروا في حشد الناس للطلوع صنعاء واطماعهم بان البدر يحول كي تنفجر الثوره وهم هناك فيشتركوا فيها.

كنا قد ذكرنا بعد فرار الشيخ من الحديده على ظهر طائره قيام الشهداء الابطال الشرفاء محمد العلفي وعبدالله اللقيه ومحسن الهندوانه باطلاق النار على الامام احمد في مستشفى الحديده اثناء زياره الامام للمستشفى واصابه الامام باصابات بليغه.

وعاش الامام احمد بعد هذه الحادثه 18 شهراً قضاها مريض في قصره محتجب عن الناس من الاصابات التي اصابه بها الابطال الثلاثه وتوفي فجئه في 19سبتمبر 1962مفي تعز قبل يوم عيد النصر،وكان الشيخ في تلك الفتره في مراد يحشد الناس للطلوع صنعاء ،وكان كذالك اكثر مشائخ الثوره في بلادهم يحشدون الناس ،كانوا مفرقين في تلك الفتره وغير متواجدين في صنعاء على اساس ان الثوره في عيد النصر وقامت قبل وقتها المتفق عليه مسابقه على الحياه حيث والبدر نوى اجتثاث الثوار وامر بأعدام بعض المشائخ والاحرار.

وقام الضباط الاحرار والمشائخ بأخراج الامام ليقبروه وكانوا مقررين الحاق البدر بأبيه وقتله على قبره فأشار عليهم القاضي /عبد الرحمن الارياني الا يقوموا بفتنه عند دفن الامام ويدعوا البدر يذهب وبعد ذهابه سيكون سهل قتله فقد ذهب الصعب الاكبر-يقصد الامام-

وبعد اسبوع في ليله الخميس اجتمع يحيى محمد عباس وكثير من الساده والعلماء واشاروا على البدر ان يقوم بأعدام اربعين شخصيه في ميدان شراره (ميدان التحرير) وكتبوا اسمائهم من الضباط ومن ابناء المشائخ ومن بعض العلماء ،كي يرعب بهم الناس وقالوا له انك لاتحكم اليمن الا اذا زرعت في قلوب الناس الرعب واقنعوه بالفكره ،وراى الاحرار الموجودون في مقام البدر وهم حسين السكري وعبد الكريم السكري وحسين الخيمي وعلي المطري وحسن مكي وصالح العروسي ذالك واستشارهم الموقف فأرسلوا الى الكليه الحربيه بهذا الخبر ولم يكن في الكليه الحربيه سوى الضباط الصغار علي عبد المغني وزملائه وعبدالله جزيلان كان يديرها بدل الجائفي.

فعندما وصل اليهم هذا الخبر قالوا لبعضهم من منكم يتبرع الليله بقتل هذا الرجل فقال حسين السكري انا.

وعاد الى مقام البدر ،وعندما قام البدر يريد دخول بيته العائلي ادا المرافقين له سلام السلاح واراد حسين السكري اطلاق النار على البدر وكانت البندق شميزر فأستبكت الطلقات ولم تقرح .فقال البدر اقتلوه فهرب السكري وقفز من داير لبن وحط على بيت هبه الرسام فالحقه المجرم عبدالله طميم بطلقه اصابت فك السكري واتى اثنان من الاحرار واخذوا السكري من بيت هبه وهربوا به الى الكليه الحربيه.

وعند وصولهم الكليه الحربيه قالوا لمن هناك من زملائهم الاحرار بفشل عمليه اغتيال البدر ز

فقررالضباط في تلك الساعه تفجير الساعه وكانت مسابقه بينهم وبين البدر من يسبق الاخر.

وتوزعوا على الدبابات وتحركوا بها ،وقام بقياده العمليات العسكريه تلك بعدالله جزيلان.

تحرك علي عبد المغني بدبابته على شارع الزبيري،وتحرك الشراعي على ميدان التحرير ولم تكن معهم من الذخائر سوى 25 قذيفه في الدبابات كانوا يسرقوها اثناء المناورات فأطلقوا الى ان كملت الذخائر فأراد الشيهد الشراعي ان يتقدم على دار البشائر(مقام البدر)ويدكه بجنازير دبابته فألتقاه خادم الامام عبدالله طميم وصب فوق دبابه الشراعي دبه بترول وقام بأحراقها على باب القصر الخارجي .

وبعد ان اكمل علي عبد المغني ذخيرته احتار هو وبقيه زملائه كيف يكملون وتستمر الثوره في عدم وجود الذخائر .



فتأموا بأنتداب اربعه ضباط هم احمد الرحومي وعبدالله الراعي واحمد الوشلي وصالح الحبي ،وقالوا لهم اذهبوا لعبدالله السلال يقوم يقود الثوره فأن لم يرضى فقتلوه.

ووقع اختيارهم على السلال يقود الثوره ويفتح قصر السلام ويتزودوا بالذخائر لان قصر السلاح لن يفتح بالليل سوى للبدر او للسلال بصفته قائد حرسه الملكي.

وعندما اتاه هؤلا الضباط واخبروه بالثروه قام السلال ولبس بدلته العسكريه وقال للضباط هيا بنا توكلنا على الله وذهبوا الى قصر السلاح وفتحه في الليل واخرج الذخار والاسلحه وتزود الثوار بكل ما يلزمهم واستمرت الثوره ونجحت .

وقد كان ينظر لشخصيتين على انهما يتوليان قياده الثوره ورئسه الجمهوريه وهم حمود الجائفي او عبد الرحمن الارياني فاتت هذه الاحداث فعينوا السلال في ذالك المنصب .

وفعلاً قاد الثوره من تلك الساعه .

اما البدر فقد خرج من قصره الى بيت عبدالحميد الشوكاني ثم انتقل من بيت الشوكاني الى بيت في منطقه بير العزب ،وظل يومه مختفي ال الليل ثم خرج من بير العزب الى بيت عاطف المصلي وعلم الثوار انه في بيت عاطف المصلي ،فذهب الثوار اليه فوجدوا اتباعه قد سبقوهم وقاموا بأخراجه من البيت عاطف المصلي وهو في طريقه الى حجه ،فقبضوا على عاطف المصلي وقتلوه.

وفي حجه كان عبدالملك الطيب وعلي سيف الخولاني محابيس فخرجوا من الحبس وقادوا الثوره في حجه ولم يستطيع البدر دخول حجه من شده المقاومه فتجه الى الحدود مع المملكه العربيه السعوديه وهناك عند الحدود تجمعت له قوات ورجع يحارب بهم ؟

وحمود الجائفي كان في الحديده فطلع صنعاء ،فقال بعض الضباط على السلال ان يتنازل الان وقد وصل حمود الجائفي ويتولى القياده الجائفي .

فقال الجائفي والله ان اصريتم على هذا الحديث لاقتلن نفسي ،لا يصح ان تعلنوا بلامس رئيس واليوم رئيس اخر ،ماذا ستقولون للامه الان وقت نظام ووقت جهاد وليس وقت مناصب.

وقام حمود الجائفي بقياده المحور الشمالي الغربي ،ودخلوا في معارك عديده مع البدر في المناطق الشماليه .

وقامت قياده الثوره بتجهيز علي عبدالمغني بحمله صغيره الى مأرب واخروه بعض الوقت في صرواح حتى يقوم المتأمرون بوضع كمين له في طرف بلاد عبيده حيث قتلوه هناك.

ويقال بأن قتلته الى العراده وبأن عنده لازالت الى الان مع حسن مبخوت العراده.

وكان البيضاني قد وصل الى اليمن ووصلت معه اول طلائع القوات المصريه الى اليمن.

نعود الى موت الامام احمد وما لاقيه من احداث ، يقول الشيخ عن ذالك انه عندما أبلغ بموت الامام ثم أرسال عساكر للشيخ وكان في البلاد كما ذكرنا يطلبوه كي يبايع في الجوبه ،وقد كان يعلم بعدم جدوى المبايعه لامام جديد حيث وهم مقررين ثوره.

ونزل الى الجوبه وقام عند بئر الشريف القريبه من المركز الحكومي في الجويه يصلي الضحى بجانب البئر فيما اقبل عبدالله زبين منيف ،كان جمهوري ،وقال للشيخ ابشر الامام انتهى.

فقال الشيخ الحمد لله ،وكان الشيخ لايريد يعطي بيعه بعدها ثوره وكان يريد ان يقول لوكيل الجوبه بأنه لن يعطي البيعه الا في صنعاء عند الامام الجديد.

فقال عبدالله زبين منيف وابشرك بأن الثوره في صنعاء من منتصف ليليه البارحه.

فقال الشيخ الحمد لله رب العالمين فكها وحلها من عنده.

ودخل حكومه الجوبه واقنع وكيل الجوبه بتأييد الجمهوريه واقنع اكثر الناس الذين حضروا بذالك.

وقام بتسيير الامور داخل الحكومه وصدرت برقيه الى مأرب بتأييد الجوبه للجمهوريه فجاء شايف بن سالم نمران اخو الشيخ القبلي بن سالم نمران ومعه اصحابه ال صياد في جيش يطلبون منه ان يرتفع من الحكومه (تقع في اراضيهم)ان علي ناصر الق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moorad.own0.com
قناص مراد
~{مؤسس الموقع}~
~{مؤسس الموقع}~
قناص مراد


عدد المشاركات عدد المشاركات : 1943
تاريخ الانظمام : 07/07/2009
العمر : 34
نقـاطك : 4320

التقــييم : 1
التواجد مــ{جبل مراد}ــأرب
دولتي : اليمن
الجنــس : ذكر
هوايتي : الرياضة

المهنـة : برمجي
المزاج : السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله De77ea10
my mms : الموقع الرسمي لقبائل مراد

الاضافات
نشر المواضيع: السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Button1-share
منتديات قبائل مراد الرسمية:






السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله   السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 10:44 pm

وكان الشيخ هو الذي يقوم بقياده المجموعه هذه ،ويتذكر الشيخ انهم قاموا بحمايه الشهيدين الكميم والصوفي والذي قتلوا معهم في عرض الجبل وكانت جنابيهم غاليه الثمن،فكان من يقترب يريد ان يسلبهم يقوم الشيخ ومن معه بأطلاق النار عليهم حتى يعودوا الى اوكارهم .

وفي الليل يضعون بندق على وسائد يكون مشافها قريب من الجثتين يرسلون عليهم بالرصاص كل ربع ساعه عده طلقات كي لايجرؤا الملكيين بالاقتراب منهم وسلبهم سلاحهم وجنابيهم ،وكانوا في انتظار وصول اهالي التقلى،الذين كانوا يقاتلون في الجبل الثاني على مسافه كيلوا ونص منهم .

وعندما جاء اهالي القتيلين اليهم قام الشيخ ومن معه بتغطيتهم بوابل من النيران الكثيفه حتى يتسنى لهم اخذ الجثتين والانسحاب بهما الى مكان آمن.

كنا قد ذكرنا وصول السريه فخلفتهم في الموقع وانتشر الشيخ ومن معه يقول الشيخ والله ان احنا خرجنا من الموقع ورصاص الملكيين علينا كالمطر لم نحتجي منه بسبب مجاورتنا للرصاص ليل ونهار فقد كنا ضيقين فقلنا يصيد من صاد ويسلم من يسلم ،متجلدين من جهه،وواثقين بالله من جهه اخرى حتى خرجوا من دائره النيران ووصلوا عند حسن العمري.

وقبل خروجهم من دائره النيران كان يأتيهم رمي وظرب مهلك من وادي في جهه سعوان وادٍ يقع في جنوب شرق منها وركزوا من اين يأتي عليهم الضرب حتى عرفوا المكان في ديمه بطرف جربه ،فمتروا على هذه الديمه وكانت بندق الشيخ شرفاء ومعه ذخيره حارق خارق.

وضرب الشيخ بالمحرق فقصرت الطلقه الاولى قليلاً فرفع المتر وضرب الثانيه فوصلت باب الديمه ورفع المتر وجعله على الرقم ثمانيه وضرب بالثالثه واصابتهم داخل الديمه وخرج من داخل الديمه اربعه او خمسه فاريين وعند وصولهم الى العمري قام بأرسال الشيخ الى المستشفى فقضى هناك يومين وفي اليوم الثالث أرسل له العمري يطلب منه الحضور في جماعته وكانت قد وصلت في هذه اليومين اعداد كبيره وغفيره من مقاتلي قبيله مراد وشجعانها ومنهم محمد علي القردعي .

اما السريه التي خلفتهم في الموقع وقد ضايقهم كثره الرصاص المنهمر عليهم لانه بسبب كثره اخراج السريه ما كانت هناك محاجي يحتجون فيها حيث والمحاجي لم تكن سوى في بقعه صغيره.
(معركه الجميمه)


وعندما خرج الشيخ من المستشفى وذهابه في مراد الى العمري قال له العمري المقدم اليوم على الجميمه فوق قاسم منصر .

وقام العمري بجمع المقاتلين وجيش بالجيش وكان في هذا الجيش حسن العمري وحمود الجائفي واحمد محمد نعمان ، فطلعوا الجميمه من جهه سعوان الى ان وصلوا الى راس الجميمه ،وكان امامها جميمه اخرى ،وقامت كتائب قسام منصر برمي جيش الجمهوريه بالسلاح المتوسط الرشاش وكانوا يطلقوا عليهم كذالك من بطون الجبال الا ان الجمهوريين كانوا في راس جميمه لا يصاد من فيها يقول الشيخ حاذرنا من الرشاشات الثقيله وكانت تحتنا ما يقدر تصيدنا الا لو ظهروا لنا الذين يضربون بها ولوا ظهر علينا احد لقتلناه قبل ان يقتلنا .

ووقعت اصابه في الشيخ كتمها الشيخ ولم يظهرها وكان العمري وحمود الجائفي واحمد محمد نعمان بجانبه في المحجا فقال الشيخ للعمري والجائفي ونعمان والله ما اقبل ان تجلسوا دقيقه زياده فقوموا روحوا .

فقالوا له لماذا .

فقال لهم يا رجال ان قتل واحد منكم تشفوا فيه كثير وارتفعت معنوياتهم وطار خبر مقتله واصبح له سمعه كبيره،اما نحن انا قتل واحد منا فلن يكون له نفس التأثير فقوموا روحوا .

فقاموا وروحوا والذخيره قد كادت تنتهي الا ان العمري بعد ذهابه ارسل اليهم صندوقين ذخيره جرمل ،كل صندوق فيه 750 طلقه .

وكان الذي قام بحمل الصندوقين العنسي ،وعلي النعامي ،وعند وصولهما الى الشيخ ومن معه دعياه كي يلتقيهم ويأخذ الصندوقين منهم وكانوا قد اتصلوا بالاسلكي كي يلتقيهم الشيخ لانهما لن يسلما الذخيره الا ليد الشيخ .

واكن ضابط اتصال الاسلكي عبدالله السحولي فعندما دعيا الشيخ قام الشيخ ومعه اربعه من رجال مراد يلتقيهم فضن عبدالله السحولي انهما هاربين فقال في الاسلكي الوه الوه طريق هرب وهم في فشل .

فصاح به الشيخ وقال لسنى هاربين بل نلتقي الذخيره ونأتي بها .

فأتصل مره اخرى بالعمري وقال طريق لم يهرب وانما يلتقي الذخيره من شالالينها وليس بهارب ونحن برأس الجميمه .

والتقاهم الشيخ واستلم الذخيره منهم يقول الشيخ ما انسى العرق الذي كان مغطي وجيه اثنين ضباط كبار،وفريق العمري كان في المؤخره يتابع الموقف ، وكان ارسالهم بالذخائر قرب المغرب.

وكانوا بلاسلكي يصححون للمدفعيه كي تضرب على الجميمه المقابله التابعه لقاسم منصر يضربون عليهم من سعوان من تحت المحطه .

وبعد ان حط الشيخ ومن معه صناديق الذخيره قال الشيخ لضابط الاسلكي السحولي جراء خير ياسحولي .

فقال السحولي قد اخطأت اعذرني يا شيخ .

فقال الشيخ معذور .

وقام الملكيون بتجهيز هجوم عليهم بعد المغرب من عرض الجبل من جهه الشرق والشمال الشرقي فتسللوا وما درى الشيخ ومن معه الا والبنادق تتقارح، فرد الشيخ ومن معه برصاص كثيف حتى فروا ودخل الشيخ ومن معه متارسهم والتي كانت حفر حفروها وبنوا بناء عليها ،ووجدوا هناك الكتان في مراقدهم في الجميمه وغيرها .

وبعد احتلالها من قبل الشيخ ومن معه وجدوا هناك زبيب ووجدوا الحفر من فوق ضيقه ومن تحت وسيعه ينزلون الى اسفل على درج ويطلعون كذالك على ردج .

ويجعلون على البناء الذي على الحفره احجار كثيره يرصوها من اجل لاظربت عليهم الطائره لايصلهم منها شيء وكان عدد افراد موقع الشيخ عشرين مقاتل من مراد وكان الشيخ قائد الموقع ،وكانوا في ليالي الوقوف الشديده البرد وحموا تلك الجميمه وفر العدوا منها .

وحتارت القياده من يبدلوا بدل الشيخ وجماعته في الجميمه لانه مضى لهم خمسه ايام في برد شديد وقتال عنيف ليل ونهار فتعبوا من ذالك .

فاتوا بسريه او اكثر من الكليه الحربيه بقياده عبدالرحمن حمزه ونائب رئيس الاركان نعمان فطلعوا اليهم في الليل ووصلوا الصباح كي يخلفوا الشيخ وجماعته في الموقع ويقول الشيخ عن ذالك انه يتذكر بانهم جلوس في الصلبه هذه وكان ياتيهم الرصاص كالعاده ،وكان قد اصبح عند الشيخ ومن معه ذالك عاده اصبحوا الفين عليها كانت لاتصيبهم بل بالقرب منهم فكانوا متعودين على ذالك لا يفزعون بينما طلبت الحربيه عندما يحدث ذالك كانوا يفزعون .

فخلفوهم في الموقع بعد جهد جهيد فقد وقع الحصار الاول في فهد واحد والحصار الثاني في رأس الجميمه يقول الشيخ عن ذالك وسبحان الله ما قد لقينا من تعب واشد التعب كان البرد ،الرصاص قد هو رصاص الا ان البرد كان يقطع فينا اشد من الرصاص .
(معارك الفرس ورجام)


معارك الجبل الطويل والجميمه كانت قبل معارك رجام ، ورجعنا من الجميمه على رجام واحتلينا الفرس ومن الفرس احتلينا قريه رجام ،واتذكر بأنه كان لدى الملكيه مدفع صاروخي رأس جبل الريد وجهن عليه دبابتين وتبنين قصفه حتى دمرينها.

وجبل الريد هذا كان يقع خلف الجميمه جهه بني حشيش ،وجميمه قاسم منصر الشهيره التي كان فيها من خلفهن في رأس الحيوب فوق سعوان وفوق الرونه ،وكان يظهر بمدفعه من بين صخرتين عظيمتين ويضرب به على الجمهوريين.

وحدد الجمهوريين مكانه وموقعه حين يقرح من لمعته فأحكمت الدبابتين التصويب وقصفه حتى تطايرت قطعه في الهواء.

وشارك معهم في تلك المعارك عناصر من القوات المسلحه ومن القوات المصريه ،وأتوا لهم بدبابه كاسحه ألغام كانت تمر فوق اللغم فيقرح كأنه طمشه تحتها.

وكانت مع القوات الجمهوريه دبابات ومدرعات ومدفعيه تشاركهم المعارك.

وكما كان قاسم منصر وهو من بني حشيش في جانب الملكيين كان كذالك يحيى القاضي وحسين قايد سراه في جانب الجمهوريين يقاتلون وهم من بني حشيش كذالك الا ان السواد الاعظم من بني حشيش ملكي.

ويوجد من الاسلحه والامكانيات في جانب الملكين مدفعيه هاون ومدفعيه صاروخيه ومن هذه البندقيات 106 وكانوا كذالك يمتلكون رشاشات امريكي عيار خمسين ومدفع هاوتزر.

والمده الزمنيه التي قضاها الشيخ هناك منذ بدائو بعمليه الفرس الى ان وصلوا قريب رجام حوالي اسبوع ،وعسكر في الاماكن التي استولوا عليها قوات عسكريه يمنيه ومصريه .

ولم تحدث حروب بعد ذالك في تلك المناطق لان الحروب التي وقعت هناك كانت ثقيله الوطئه على الملكيين وفيها خسائر من الطرفين.
(فريق من الثوار ينشق من المصريين)


ومن حروب الثوره التي شارك فيها الشيخ ومن اهم الحروب عند خروجهم جبل انوع قفا ما استعادوا معبر وانزلوهم انس وذالك كان سنه 67م قبل حصار السبعين الذي حدث وهو خارج صنعاء فأر من المصريين وذالك بسبب بعد تصرفاتهم وسلوكهم المشين ،حتى ان الكثير في اليمن انتهجوا البعث بسبب ألمهم من تصرفات المصريين .

من هذه التصرفات أتوا بالعمله وسيطروا عليها واخذوا مدخرات العمله الصعبه الذهب الفضه بأسم تغطيه وعندما نقلوا الريال الفرانصي الى ريال فضه صغير ثم حولوه الى ريال جمهوري ورقي .
~~تم بحمد الله الفصل الثالث~~

~~الشريط الخامس والسادس~~

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:

~~الفصل الرابع~~

(بعض تصرفات المصريين التي جعلت بعض الثوار ينقلبوا عليهم)


ذكر الشيخ في الفصل السابق أخذ المصريين الاحتياط من العملات الصعبه الذهب والفضه بأسم تغطيه واصدارهم ريال جمهوري بدل الماريا والتريز والفرانصي ثم حولوه فيما بعد لريال ورقي بنكوت وذكر كذالك عن تجاوزات المصريين انهم كانوا يطبعون من هذه الاوراق قدراً كثيراً كانوا يرسلوه على قيادتهم في صرواح وفي الجوبه وفي مأرب وفي الجوف وفي صعده وفي خولان وفي كل مكان يشتروا الذهب لان الملكيه ادخلوا الذهب الى اليمن بالطن وكانوا يشترون الجنيه الذهب بخمسه ريال بنكوت فجمعوا اطنان من الذهب بهذه الطريقه وكانوا يرسلوها الى مصر,كذالك الاثار كانت توجد اثارً كثيره في مأرب فأخذوها وارسلوها الى مصر ولم يتبقى في مأرب الا القليل,وكانوا يتصرفوا بطبيعه تخالف طبائع واخلاق اليمنيين منها تبول الواحد منهم وهو واقف امام الناس رجال ونساء واطفال , وسائقيهم كانوا لايحترمون احد فيدهسوا الناس والعجزه فضجوا الناس من هذه التصرفات فكان الشيخ مع بعض اخوانه المشايخ والضباط يحتجون ويقولون للقياده المصريه سأئقيكم فعلوا كذا وكذا فيقول المصرريين أئتو بهم منهم ولم يكن تلك الايام يحفظون الناس ارقام السيارات فكان السائق يفر ويدخل القياده فينتهي الامر فقرر المشائخ والضباط المعارضيين للتجاوزات المصريه ان من راى منهم سائق مصري دهس مواطن يمني ان يقتلوه ساعتها ونفذوا ذالك القرار , وادى ذالك الى تزايد عدم المزاج بين الطرفين فتره طويله ويذكر الشيخ كذالك من باب الانصاف بأنه لا يوجد معسكر مصري الا وبه مسجد للصلاه لكن صفاتهم الاجتماعيه وسلوكهم لم ينسجم مع اليمنيين .

ويذكر اشد من ذالك وهو ان في مره من المرات دخل القياده العربيه فوجد فيها شخص قام المصريين بضربه بشده وبجسمه حروق اغلبها يخرج منها الدم وكان غائب عن الوعي فقال الشيخ للعميد قاسم الصاروخ لماذا هاكذا ياعميد قاسم .

فقال العميد قاسم هذا جاسوس قبضوا عليه الجنود واتوا به .

يقول الشيخ الى هنا اخذت الموضوع طبيعي وان كنت غير مقتنع ان يصنعوا بالرجل ما صنعوا او الى ذالك الجد وذهب مره اخرى للعميد قاسم وكان مسئؤول عن شئوؤن القبائل , وفي المره الثانيه وجد شخص صنعوا به كما صنعوا بلاول ,ونظر الشيخ في وجه ذالك الرجل فأذا به يعرفه وهو رجل مجنون اهبل اسمه علي حندود,كان محبوس في القلعه اثناء ما كان الشيخ محبوس هناك , لا يسب ذالك الشخص احد ولا يؤذي احد ولم يطرد من القلعه الى ان اتت الثوره .

فعندما راى الشيخ علي حندود مضروب والدماء تسيل على جسده من شده الضرب صاح الشيخ عند ذالك وقال يافراعنه تفعلوا باليمنيين هاكذا , هذا مجنون اعرفه في سجن القلعه بأنه مجنون فقال المصريين لقد جاء الى المعسكر لانعلم عن ما كان يبحث ,وكانوا قد قبضوا عليه وهو يبحث في القمامه عن لقمه عيش يسد بها رمقه فظنوه جاسوس فقاموا بتعذيبه .

يقول الشيخ والله بقينا نتقاتل وندافع داخل القياده وخرجت من هناك غصباً ومن ذالك المنظر كرهت المصريين اشد الكره ,يفعلون باليمنيين هاكذا وهم ليسوا محقين فيما يظنون .

فذهبت اصيح واحتج عند العمري وعند وزير الداخليه وفي كل مكان الى ان اخرجوا ذالك المسكين من محبسه بعد ان اذاقوه الضرب المبرح ,فجلس بعد خروجه فتره فاقد للوعي .

ويذكر عن اهمية الدور المصري في اليمن ويقول عنه انه كان ضروره لان الجوانب الفنيه في اليمن كانت قليله وتكاد تكون معدومه فلم يكن هناك وحدات منظمه كامله ولم يكن هناك فنيين للاسلكي وللتعامل مع جميع انواع الاسلحه ولم تكن هناك طائرات الا القليل منها التي اتى بها البدر وقد فسدت من كثره وقوفهن في المطار بلا صيانه , وكانت الاسلحه الاخرى قبل مجيء المصريين قليله جداً.

لذا كان مجيئهم الى اليمن له فائده كبيره وهو تثبيت النظام الجمهوري في اليمن , وقاتلوا في صفوف الثوره وقتل منهم جنود كثيرون , اساءوا واحسنوا .

واهم شي انهم اتوا الى اليمن بجوعاً ونهم ليس له نظير ,كل شيء يريدون ان ينهبوه ,فعندما قاموا بطبع العمله بنكوت الورقيه بكثره قاموا بشراء الذهب من الملكيه وجعلوا لهم عملاء في كل منطقه وحصلوا بتلك الوسيله على اطنان من الذهب لا يعرف اين يذهٌب بذالك الذهب , هل ذهب الى الخزينه المصريه ام ذهب الى جيوب الضباط المصريين .

ويقول الشيخ عندما رأينا وفهمنا كيف يتصرف المصريين عرفنا الخيانه منهم , ولقد كنا نقاتل ونحن نكاد نموت من الجوع ولم نكن محتاجين الى اكل ولا فلوس , وهذه المعراك كلها ما استلمت فيها ريال واحد وغيري كثير وأكلنى لم يكن الا من الدوله , ولم يكن معنا تلك الايام حتى المعاش او صرف يومي ولم يكن يهمنا ذالك وانا مؤلف الكتاب اشهد للثوره والاحرار بأنهم من افضل وانبل واشرف الرجال لا ينظرون للماديات والمصالح الذاتيه ولاتهمهم تلك الماديات فلقد كانوا يحمون على اكتافهم هموم والام وتطلعات امه مظلومه مقهوره تحلم بمستقبل اكثر فهانت عليهم انفسهم واموالهم وابنائهم في سبيل تحقيق ذالك الهدف السامي وقدموا منهم قوافل من الشهداء يتلوا بعضهم بعضاً وكانوا نعم الرجال المقادير .

صبروا على الجوع والسهر والخوف وتحملوا المشاق والعنى وقدموا ارواحهم رخيصه في سبيل زاحه الظلم عن شعبهم وامتهم وتضميد جراحه والامه واخراج هذا الشعب من تقديس الاشخاص الى تقديس رب الاشخاص وحده,وحملوا اكفائهم على اكتافهم وكلاً منهم يتوقع سقوطه قتيل في اي لحظه,فلم يثنى ذالك من عزائمهم ولم يوهنها ذالك.

ومن نظر بانصاف لوجد بأن اكثر ثوار واحرار سبتمبر ,لم يحصلوا على مردودات ماديه ولوجد بانهم كانوا يربأون بأنفسهم عن ذالك, فهم يعلمون بانهم نجوم في تاريخ اليمن والعرب الحديث والمعاصر فلم تدنوا هذه النجوم لأحلامها وتطلعاتها الى الاسفل بل الى الاعلى .

وهكذا هم اهل المبأدى الساميه لاينساهم التاريخ ولاينسى اعمالهم النبيله.

وسئل الله لهؤلا الرجال الافذاذ الرحمه والمغفره وحسن الجزاء .

نعود لسياق قصتنا يذكر الشيخ بان العلاقه بين قيادة الثوره العسكريه وبين القيادة المصريه غير منسجمه ويذكر سعيد علي سيف الخولاني وكان يشغل منصب رئيس الاركان لانه اختلف مع المصريين وكادت ان تحدث حرب داخل صنعاء بسبب الماليه اليمنيه التي استحوذ عليها المصريين وكانت مقرره لليمنيين مرتبات في الكشوفات والميزانيه ولم يكن يحصل كل صاحب مرتب سوى على عُشر ماهو مقرر له ويأخذ المصريين الباقي.

وتحول المصريين بتلك التصرفات الى اعداء للثوار,وحس الثوار بأنهم بأتوا مستهدفين فتفرق الكثير منهم وفروا من المصريين ,بلاخص الثوار التي كانت لهم مواقف مناهضه للمصريين وانتقادات فهرب الشيخ عبدالله والشيخ سنان والشيخ احمد علي المطري ومن معهم هربوا السعوديه وضباط احرار كأحمد الرحومي وحمود بيدر هرباً من المصريين عند مجيء القائد المصري طلعت حسن .
(مؤتمر عمران)


وكان ذالك بعد ان قام الاحرار بعقد مؤتمر عمران في عام 1964م وكان الشيخ طريق سكرتير المؤتمر والشهيد محمد محمود الزبيري كان رئيس ذالك المؤتمر ,والشيخ عبدالمجيد الزنداني مشارك فيه واخرين شاركوا فيه,وسموهم المنشقين.

واقروا في ذالك المؤتمر قيام وتأسيس مجلس الشورى وقرارات اخرى لم تعجب المصريين منها توليه اليمنيين لمقاليد امرهم في الشؤون الماليه والاداريه وليس للمصريين صفه الا ان يكونوا طرف مستشار او معاون وليس له تولي كل شيء.

فقام المصريين بأفشال ذالك المؤتمر وافشال قراراته ,وكانت قد تظافرت الجهود في تهيئه ذالك المؤتمر واكثر من هيئ المؤتمر الشيخ عبدالله والقاضي عبد الرحمن الارياني والقاضي الزبيري ,وكانت قرارات المؤتمر قويه فأفشلها المصريين .

مؤتمر عمران برأسه الزبيري يتذكر الشيخ بعد عودتهم من ذالك المؤتمر قام الشيخ بعد تكليفه من قبل المؤتمر في عمران بصفتة عضو في الدولة وخبير في المنطقة الشرقية بتجهيز مثنى الحضيري والرئيس الحالي علي عبد الله صالح للسفر الى حريب فالوضع هناك كان متأزم .

وسافرا ومعهم مرتبات الجيش هناك وفلوس أخرى للطوارئ ، وغدر بهم في حريب والجوبة وقتل مثنى الحضيري ونجاء علي عبد الله صالح من ذلك الكمين .

وترأس الشيخ بعد ذلك وفد ذهب إلى القاهرة للتفاهم حول قرارات مؤتمر عمران كي يوافق المصريين عليها وكان معه في ذلك الوفد وزير الدفاع حينها حسين الرعيني وعلي عبد الله الاكوع وآخرون لم يعد يذكر اسمائهم.

وقام المصريون بأهانة ذلك الوفد وبوضعهم في فندق من أردى الفنادق أسمة حورس وعادوا من هناك من دون أتفاق مع المصريين بعد أن رفضوا قرارات مؤتمر عمران رفض قاطع وأكثر ما أثار المصريون في تلك القرارات إقرار الشورى في الحكم وانتخاب الشيخ نعمان بن قائد بن راجح رئيس مجلس الشورى والشيخ طريق كان قد انتخب أمين عام مساعد في المؤتمر واستمروا في ممارسة عملهم ذلك في مجلس الشورى لسنوات .

وكان المؤتمر قد انتخب اعضاء له رغم رفض المصريين لذلك المؤتمر وهم أنفسهم الأعضاء الذين أصبحوا أعضاء المجلس الوطني فيما بعد ، وكانوا مشايخ واعيان وعلماء وسياسيين وشباب متعلمين يمثلون مختلف شرائح وطبقات المجتمع اليمني .

وحصل بعدها ان عاد الوفد من دون أتفاق مع المصريين ، وقام المصريين بتشتيت الناس وأتوا بطلعت حسن إلى اليمن وقتل الرعيني ومن معه وفر الزبيري إلى برط قبل مقتل الرعيني في آخر 1965 م ، وذهب إلى برط الرعيني والنعمان والارياني وعبد الله الاحمر وكثير من المشائخ لأعادة الزبيري وأغتيل الزبيري من بينهم حول رجوزة برأس برط وألقي القبض على قتلتة وتم أيداعهم حبس مهلهل وكانت تهمة مقتلة تقع على المصريين ومعهم يمنيين لهم ضلع في قتلة والملكيين لهم ضلع كذلك .

وجيئ بالقتلة وحبسوهم في حبس مهلهل كي يحققوا معهم بخمر أضمن من دخولهم صنعاء ، وتمت مراسلات في الخفى وأرسال أموال وذهب سهلت هروب القتلة من حبس مهلهل قبل التحقيق .

ويقال بأن قتلة الزبيري قبل قتلة قد دخلوا إلى القيادة العربية وتفاهموا مع المصريين ثم ذهبوا إلى الملكيين وتفاهموا معهم .

على أثر ذلك عقد مؤتمر السلام في خمر في 1965 م وكان الشيخ طريق في البلاد فأرسلوا له طائرة هليكوبتر إلى الجوبة أوصلت الشيخ طريق إلى خمر وتقرر في ذلك المؤتمر نفس قرارات مؤتمر عمران وكان الجمهوريين متشددون جدا أشد من تشددهم في مؤتمر عمران بسبب مقتل الزبيري ، وكان أهم قرار تحديد العلاقة بين الجمهوريين والمصريين حيث لم يكن هناك تحديد لتلك العلاقة وكان المصريون يتصرفون في اليمن حسب رؤيتهم من دون العودة إلى أي يمني حتى رئيس الجمهورية السلال .

وبعد ذلك قيام وفد بزيارة القاهرة مكون من الشيخ وستة او سبعة اشخاص معة برأسة القاضي الارياني ، وقيام السلال والمصريين بأرسال وفد أخر برئاسة العواضي مكون من أربعين شخص لمحاولة أظهار الأرياني ومن معة بأن حجمهم صغير في المجتمع .

وحدث الشجار بين بن عنان وناصر علي البخيتي ونتفوا الجنابي أمام الرئيس عبد الناصر فقام بتهدئهم وكان المصريين يكنون للأرياني أشد العداء وبرغم ذلك فقد فرضت شخصيتة وجودها وأجلسة عبد الناصر في إحدى الأحتفالات عن يمينة والسلال عن يسارة .

وعند قيامهم من تلك الجلسة أخذ حسن السحولي الشيخ طريق من يدة وقال لة : الشخصية ما زالت تفرض نفسها فقال الشيخ : كيف يا أستاذ حسين .

فقال السحولي : أنظر ما وسع عبد الناصر الا ان يجعل الارياني على يمينة وعند قيامة أخذ بيد الارياني يمشي معة ولم يأخذ بيد السلال رئيس الجمهورية ، وكانا يمشيان وراءهم ويتكلمان بذلك .

ومن هناك قام ذلك الوفد بزيارة كل من لبنان والكويت والاردن برئاسة الارياني وطلبوا من هذه الدول التعاون معهم على تلطيف الوجود المصري في اليمن بجعلهم قوة مساعدة للجمهورية وليس متولية لشؤن اليمن .

ثم عاد ذلك الوفد الى اليمن ووجدوا المصريين ثائرين عليهم وبعد عودتهم قتل الرعيني وزملائة وكان السلال في تلك الفترة يرسل على المعارضين للمصريين بأن يحجموا ألسنتهم عن المصريين فلم يعد يستطيع أن يمنع المصريين عنهم ، يقول الشيخ عن ذلك : الحقيقة أن السلال أنقذ ناس بهذه الطريقة وانا واحد من الذين أرسل الي ينصحني بالفرار وانقذنا رحمة الله .

وتطورت الامور بعد ذلك بأشكال وألوان وكثير من الضباط الاحرار غادروا البلاد هربا من المصريين ويذكر بعض الثوار الذين فروا إلى بلدانهم مثل عبد الوهاب الأنسي (الامين العام لحزب التجمع اليمني للاصلاح حاليا) والقاضي محمد السياغي أحد أساتذة الشيخ والد عبد والواحد السياغي مدير الامن العام بصنعاء سابقا رحمهم الله .

فقام الاحرار بعدها بأنتخاب وفد يذهب إلى القاهرة لتقديم طلبات اليمنيين للقيادة المصرية هناك وكان ذلك في أخر عام 1965 م وكان الشيخ طريق أحد أعضاءة وأناس أخرين برئاسة الشيخ طريق وحسين الدفعي الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع يومها.

وذهب ذالك الوفد الى القاهره للتفاهم مع القياده المصريه وتنفيذ قرارات المؤتمر على اساس الاتفاق معهم على تلك القرارات ,فرفض المصريين ذالك فعاد الوفد الى اليمن برفض تلك المطالب وحدثت مشادات ومشاكل مع المصريين فذهب اثر ذالك وفد اخر الى القاهره برئاسه القاضي عبد الرحمن الارياني وعضويت محمد احمد نعمان وولده احمد محمد نعمان والشيخ طريق ومحسن العيف والشيخ صالح بن ناجي الرويشان وعلي عبدالله بن عنان.

وكان موقف السلال ومن معه من الثوار بجانب المصريين ومؤيدين لهم وقام السلال بأرسال وفد من جهته الى القاهره يؤيد فيها الموقف المصري برئاسه الشيخ/احمد عبدربه العواضي في اربعين شخص منهم ناصر علي البخيتي,وعلي بن ناجي القوسي .

والتقى الوفدان بالرئيس جمال عبد الناصر في قصر رأس التين في الاسكندريه ,وجرى الحديث هناك وتطاول حتى كادت تحدث مواجهه بين علي ناصر علي البخيتي ومن الوفد المرسل من السلال وبين علي عبدالله بن عنان من الوفد المعارض وكلاً منهم نتف جنبيته على الاخر وذلك امام الرئيس عبد الناصر ,فقاموا بالتفريق بين الوفدين وهداهم الرئيس عبد الناصر.
(قصه اقامتهم الجبريه في الفنادق المصريه وخروج الشيخ وعودته ارض الوطن)


وحاول الوفد الجمهوري الذي فيه الشيخ طريق وطلب منه تسليمها المسميين بالمنشقين بتوضيح مطالبهم فلم يسمح لهم ولم تلبى مطالبهم وردوا الشيخ من المطار وسمحت للشيخ صالح بن ناجي الرويشان بالسفر فأعطاه الشيخ شنطه سلمها لاولاده في صنعاء وقامت القياده المصريه بتوقيفهم واعتقالهم جبرياً في الفنادق التي ينزلون فيها وكان الشيخ في الفندق (شبرد) وعند وصول الخبر لليمن قال المشائخ كيف يحبسوا زعمائنا في القاهره ويرفسونا هنا ليس اما يحدث سوى الكلام الثاني.

فخرجوا من صنعاء على طريق رداع ومن رداع وجهتهم بيحان ومن بيحان يتوجهون السعوديه وقد ذكرنا ان الشيخ طريق بائت في فندق شبرد ففي منتصف الليل اتاه العميد/ وحيدالدين المسؤول عن شؤون اليمن في القاهره واخذه من الفندق وذهب به الى مستشفى القوات الجويه حيث يرقد هناك المشير عبد الحكيم عامر, به ذبحه صدريه.

فدخلوا على المشير عامر وقال للشيخ اريد منك ان تقوم بمهمه.

فقال الشيخ وما هي.

فقال المشير ستركب الان طائره مصريه بك الى اليمن وتوقف المشائخ من الذهاب الى السعوديه فستكون فضيحه ان وصلوا الى السعوديه واطلب ماشأت .

فقال الشيخ انا جمهوري بذلت حياتي قبل القأء صبوحي واليوم تقول لي شل ماشأت لا اريد شي مقابل خدمه وطني وثورتي.

فقال المشير سنأخذ لك بعض الاغراض من السوق.

فقال الشيخ والله ما اخذ شي حتى ولو بجنيه واحد.

فقاموا بأرجاعها الى الفندق يتجهز,وقاموا بحجز مقعد له في الطائره وخرج الى الفندق هلتن وكان بجانب فندق شبرد ,كان ينزل فيه القاضي الارياني والنعمان واجتمع بهم واخبرهم .

فقال القاضي الارياني الصواب ان لا يخرجوا من اليمن بل يبقوا يعارضوا فيها فخروجهم الى السعوديه ستكون طابع كبير وسمعه سيئه ضد الثوره والجمهوريه وقال الارياني ارجوك لايعودوا الى صنعاء ولايخرجوا من اليمن بل يظلوا في بلاد مراد.

وابرز اولائك المشائخ المنشقيين سنان ابو لحوم وناجي بن علي القوسي واحمد ناصر الذهب وحسين احمد القردعي واحمد العجي طالب ومشائخ كبار اخرين.

وذهب الشيخ الى المطار وتوضىء في المطار ثم ركب الطائره ونزلت به في مطار صنعاء ووجد في استقباله احمد فتحي عبد الغني قائد القوات العربيه المصريه الذي يقول عند الشيخ انه افضل قائد اتى الى اليمن بعد طلعت حسن ,فصلى مع الشيخ صلاه الفجر في مطار صنعاء والشيخ علي وضوئه الذي توضى بالقاهره ثم اتوا لهم بالافطار والبن فأفطر في مطارب صنعاء ثم قال احمد فتحي للشيخ مالذي تريده يا شيخ علي في مهمتك هذه.

فقال الشيخ اريد طائره هيلوكبتر وجهاز لاسلكي ومسؤول على الجهاز , واريد مال ويكون معه صراف من قبلكم من اجل ان احتجت للمشائخ مصاريف او احتجنا اي شي اخر.

فأتوا للشيخ بكرتون ملىء بلاوراق النقديه ,وطلب صراف مصري يقوم بالصرف لان الشيخ يذكر بانه لم يكن يرغب ان يتولاها ولم يكن يريدها الا لو احتاج ان يصرف للمشائخ مصاريف يقنعهم بالجلوس في بلاد مراد وعدم الخروج من اليمن والذهاب الى السعوديه.

وقام احمد فتحي القائد المصري بموادعه الشيخ عند طائره الهيلوكبتر التي استقلها الى الجوبه واتى اثناء ماكان الشيخ بهم بركوب المروحيه ضابط مصري وبيده ملف ودعاء القائد المصري احمد فتحي واطلعه على الملف , وكان الملف يحوي معلومات وتقارير بأن المشائخ خرجوا من حدود مراد في تلك الليله وتعشوا في بيحان ,وبعد عشائهم في بيحان سورهم ليلاً الى نجران بالسعوديه.

وبعد اطلاع احمد فتحي على تلك المعلومات والتقارير ,عاد الى ناحيه الشيخ ووجهه مكفهر وقال يا شيخ علي يمكن فيه عطل في الطائره الغي سفرك الان.

فقال الشيخ خير انشاء الله.

فقال احمد فتحي اين تحب ان تنزل .

فقال الشيخ اين ما تريدون.

فقال احمد فتحي في فندق السلام , ثم التفت للضباط الذي بجانبه وقال لهم خذوا الشيخ علي هلى حسابنا الى فندق السلام, ثم التفت ناحيه الشيخ وقال له هل لك من طلبات يا شيخ علي.

فقال الشيخ لا.

يقول الشيخ عن ذالك انتقلت الى فندق السلام ونمت وبعد ان صحوت من النوم واستطلعت الاخبار في اخر النهار ووجدت الخبر منتشر بوصول المشائخ الى السعوديه ,وعرفت بأن الطائره ليس بها عطل.
(قصه المواجهه التي كادت تحدث بين الشيخ والعمري)


انما عذر اخبروني به تلك الساعه ,وقد تركت كل ما جهزوني به عندهم فوالله ما اخذت من ذالك المال مايخفى عن النظر ,ولو اردت اخذ شي لاخذت من عبدالحكيم عامر عندما عرض على اخذ ما اريد فرفضت ,وجلس في غرفته في فندق السلام وكان السلال في تلك الايام في القاهره ايضاً ,وكانت القياده تلك الايام يقومون بجمع المشائخ الموجودون بصنعاء ويجعلونهم يقومون بسب المشائخ الذين ذهبوا السعوديه,وعند سماع الشيخ اؤلائك المشائخ يسبوا المشائخ الذين دخلوا السعوديه قام بالسعي في اوساطهم والاتصال بهم يقول اولائك اخوانكم فلا يجوز لكم سبهم باي حال من الاحوال ,فكان المشائخ يستمعون له ويقتنون بكلامه ,وكان اولائك المشائخ على موعد مع العمري في القصر الجمهوري كي يتخذوا مواقف ضد المشائخ اللاجئين الى السعوديه .

وعندما اجتمعوا في القصر الجمهوري مع العمري قرب الشيخ عبدالله الجبري من قيفه من العمري وقال له هل اخبرك من الذي افسد المشائخ هنا وجعلهم لا يريدون اتخاذ مواقف ضد المشائخ الذين ذهبوا الى السعوديه.

فقال العمر من.

فقال الجبري الشيخ علي طٌريق.

فقال العمري ادعوه لي جيئوا به لي فوالله لانال منه ولن اتركه يفلت, وقد كان العمري في تلك الفتره يميل الى المصريين.

فعندما قال العمري ذالك الكلام قام القاضي عبد السلام صبره والقاضي عبدالله الارياني رحمه الله وقالوا مالك ولهذا الكلام اجتمع بطريق في مكان خاص وتعاتب معه معاتبه الاخوه, وكان الشيخ حينها قد انتقل للسكن من الفندق الى دار الضيافه [المتحف الحربي حالياً] فتوجه القاضي عبدالله الارياني يريد لقاء الشيخ في دار الضيافه.

فتفاجأ به الشيخ علي على باب غرفته وخلع جهازه وجنبيته من فوقه ووضع اشيائه وجلس يرتاح وقال للشيخ انو مني كي اشاورك في شي.

فدنا منه الشيخ وقال له ماالذي تريد قوله لي .

ارخج لك من صنعاء قبل ان تسد عليك الطريق ,اخرج الى عند عبدالله حسين في خمر .

فقال الشيخ لماذا.؟

فقال القاضي العمري يريد حبسك فذهب في السر .

فقال الشيخ يلعن ابوه وابو ابوه والله ما كنت في يوم عميل او خائن ,ومعي رجال من قومي كثيرين فوالله من اتانا يريدنا لنقاتله الى ان نموت ولانخضع او نسلم .

فقال القاضي انا لله وانا اليه راجعون وقام واحتزم بجهازه وجنبيته ولبس عمامته وذهب الى العمري في بيته ودخل اليه وقال له انا طالب منك ان لا ترسل احد على طٌريق فأنه سيقاتل من جاءه وتحدث فضيحه فالرأي ان تطلبه وتعاتبه الى ان ترى ما الذي وراء موقفه.

فقال العمري لقد افسد علينا موقف كبير ولكن لابئس ورضي العمري وعاج الارياني دار الضيافه وقت العصر فتغدى هناك وصلى العصر وقام ودعاء الشيخ كي يذهب الى العمري الى بيته وكان مع الشيخ اخوه صالح ناصر طريق.

فتوجهوا الى بيت العمري وكان بيته ضيق وصغير ووصلوا وهو جالس على كرسي وبجانبه السفير المصري احمد شكري .

فقال العمري للشيخ ماذا عملت يا شيخ علي,نحن نقوم بتوجيه المشائخ توجيه مهين وانت تقوم بأفسادهم وتغيير وجهات نظرهم ,هذا يعني بأنك راضي بتوجه المشائخ الذاهبين الى السعوديه.

فقال الشيخ اين انت في اليمن وفي غير اليمن .

فقال العمري كيف.

فقال الشيخ انت سترى من الغلطان انا ام انت.

فقال العمري لماذا.

فقال الشيخ : هذه رؤوس كبيرة خرجت من اليمن فإذا هتكتوا أعراضهم وأسأتوا اليهم أثرتم مشاعرهم مع ميلكم إلى المصريين وذهابهم السعودية لا زال فيهم رجاء يا رجال واليد تزل وتقع أختها ، وهم إذا زلوا وذهبوا إلى السعودية فمن خيبت املهم فيكم وفي المصريين من هذه المواقف التي تقومون بها عليكم الان ان تحاولوا ان تكسبوا الجمل في الناس ، أخلاق اليمن واليمنيين أنت الذي يعرفها وليس المصريين بها عارفين ، فوالله أن سبيتوا هؤلاء الذين لجئوا للسعوديه وشهرتوا بهم وأذعتوا ضدهم أنهم انضموا إلى الملكية ، فأنهم سينضمون إلى الملكية وتصبح كارثة ، فنحن عاجزين من المشايخ الذين في صف الملكية وهم غير قليل فإذا أنضم أليهم هؤلاء بسوء تصرفكم فستكون كارثة على الثورة وفشل ذريع ، وهؤلاء الذين في السعودية تعلم يا أخ حسن بأنهم مشائخ اليمن كلهم .

فهز حسن العمري رأسة وقال للسفير المصري أحمد شكري أتسمع ما يقول الشيخ علي .

فقال السفير المصري أحمد شكري ربما أن الشيخ على حق في كلامة .

وتحاوروا في هذه القضية وأتفقوا على أن يتركوا السب والتشهير بالمشائخ وقال العمري للشيخ لماذا ما جئتني من البداية وقلت لي هذا الكلام .

فقال الشيخ : متى التقي بك أو اكلمك لو لقيتك من البداية لنصحتك بهذا الكلام .

وكان معهم كما ذكرنا القاضي عبد الله الارياني فتطايبت نفوس الكل واقتنعوا بهذا الكلام وعاد الشيخ والارياني إلى مكانهم في دار الضيافة .
(أحداث مؤتمر حرض)


وحدث بعدها قيام الرئيس جمال عبد الناصر زار جدة وتباحث مع الملك فيصل بن عبد العزيز حول أوضاع اليمن وأتفقوا على ان يتوقف الجمهوريين والملكيين عن الحرب وأن يجري أستفتاء يشارك فية الشعب لأختيار النظام الذي يريدة الشعب جمهورية ام ملكية .

واتفقوا على مؤتمر يعقد في حرض يجمع فية زعماء الجمهوريين وزعماء الملكيين بأعداد متساوية بأشراف لجنة مصرية ولجنة سعودية .

وحدث اشكال حيث قال المصريين : بأن علي ناصر طريق لا يمكن ان يكون عضوا في المؤتمر وأصر القاضي عبد الرحمن الارياني وأحمد محمد نعمان والعمري والجائفي على ان يكون الشيخ عضوا في هذا المؤتمر وعقد المؤتمر في حرض وحضرة خمسة واربعون شخصية بارزة وعشرون شخص من ضمنهم الشيخ طريق يمثلون الجانب الجمهوري وابراهيم القاضي وعبد الرحمن الارياني وعشرون شخص يمثلون الجانب الملكي من ضمنهم الشيخ غالب الاجدع ويرأسهم احمد محمد الشامي ، وخمسة اشخاص منشقين ويرأسهم ابراهيم الوزير ، وكان المخيم مختلط جمهوريين وملكيين ، وكانوا يهدفون بأختلاط الوفدين أن يكون الملكيين قريبين من الجمهوريين عسى ان يستطيعوا ان يجذبوا احد من الجمهوريين الى صف الملكية وحدث العكس فقد قام الشيخ طريق بمحاولة توضيح للمشائخ الملكيين فوائد الثورة والجمهورية للشعب وللأمة والتقى هناك في اول يوم وصلوا فيه الى حرض برفيقه السابق الشيخ/ناجي بن علي الغادر ,الذي كان يقوم بنفس دور الشيخ لصالح المللكيه.

فقال له الشيخ طريق يا ناجي بن علي كلمت وقتك وانت في عماء , لست مستطيع الاستقرار على ارض ثابته , ابعد هذه المواقف كلها وهذه الحروب والملاحم من اول الثوره الى الان ولازلت تتصور وتتوقع ان الثوره سترجع الى الوراء وتعود الملكيه لكن ذالك حلم بعيد المنال محال ان ترجع الثوره الى الوراء.

فقال الشيخ الغادر:يا علي ولدي فما الذي يجب ان يقع.

فقال الشيخ طريق:الذي يجب ان يقع ان نقوم نحن المشائخ من الوفدين ونذهب الى مكان اخر ونعقد مؤتمر فيما بيننا من دون وجود المصريين والسعوديين ونتفق على قرار نسلمه للجنتين السعوديه والمصريه يكون مضمون القرار رفضنا الملكيه ورفضنا كذالك العهد القائم ونؤيد قيام جمهوريه يقوم الشعب بأنتخاب رئيس الدوله.

فقال الشيخ الغادر:عجيب هذا الكلام ولكنه صواب.

وكان عندهما علي محمد حنتش وكان مخلص للملكيه مخلص اعمى,واتفق الشيخين طريق والغادر على ان الشيخ طريق يجر مشائخ الجمهوريين الى البر والشيخ الغادر يجر مشائخ الملكيين الى البر ويتم الاتفاق هناك فيما بينهم ويدعوا المؤتمر ويتعاهدوا هناك على ذالك ثم يعود كلاً منهم الى بيته.

فذهب علي محمد حنتش الى الملكيين واخبرهم بما جرى بين الشيخين وبما اتفقا عليه وقال لهم الان لم يعد معنا خير في الاجتماع مع الجمهوريين.

فقامت اللجنتان المصريه والسعوديه بالتفريق بين الوفدين , ونقلوا خيام الملكيين مسافه كيلوا وحضروا على الوفدين ان احد يزور الاخر.

وكان في الوفد الملكي كما ذكرنا سابقاً الشيخ غالب الاجدع الذي يقول عنه الشيخ طريق بأن مشاعره طيبه نحو الجمهوريين.
(قصه تحذير الشيخ/غالب الاجدع للشيخ طريق وزملائه من مؤمره ضدهم)


فقام الشيخ بعد ثلاثه ايام بالتسلل الى خيام الملكيين خلسه والتقى بالشيخ غالب الاجدع,فقال له الشيخ غالب احذروا فيه مؤامره تدبر لاغتيال الارياني والنعمان وحمود الجائفي ,رأس مجموعه الاغتيال هذه شخص من بيت عبد الغني.

واستغرب الشيخ في نفسه من ذالك فمن بيت عبد الغني خرج اكبر جمهوري علي عبد المغني ,ومن نفس البيت خرج اكبر ملكي وهو هذا الشخص الذي نسيت ذاكرة الشيخ اسمه ,فعاد الشيخ وهو متشنج وكان ييريد ان يقوم هو والمشائخ بالهجوم على مجموعه الاغتيال هذه وقتلهم في المؤتمر .

والتقى بالقاضي عبد الرحمن الارياني ونقل له الخبر سراً واخبره برغبته بالهجوم على هذه المجموعه وقتلهم .

فقال القاضي ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moorad.own0.com
قناص مراد
~{مؤسس الموقع}~
~{مؤسس الموقع}~
قناص مراد


عدد المشاركات عدد المشاركات : 1943
تاريخ الانظمام : 07/07/2009
العمر : 34
نقـاطك : 4320

التقــييم : 1
التواجد مــ{جبل مراد}ــأرب
دولتي : اليمن
الجنــس : ذكر
هوايتي : الرياضة

المهنـة : برمجي
المزاج : السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله De77ea10
my mms : الموقع الرسمي لقبائل مراد

الاضافات
نشر المواضيع: السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Button1-share
منتديات قبائل مراد الرسمية:






السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله   السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 10:53 pm

فقال القاضي الارياني اكتم الخبر ولا تقوموا بأي عمل كان, وسأقوم بمعالجه الموقف أهم شي اكتم هذا الخبر ولا تخبر به احد .

فقال الشيخ مرحبا سأكتمه.

وذهب الشيخ الى خيمته وأسر القاضي الارياني لزملائه بالخبر ثم أسروا بهذا الخبر للجنه المشتركه السعوديه والمصريه.

فالقوا القبض على هذا الشخص من بيت عبد الغني وزملائه واتت لهم طائره اخذتهم وابعدتهم عن المؤتمر وهذه الحادثه اول حدث في المؤتمر.

وكان الشيخ سنان ابو لحوم والشيخ علي بن ناجي القوسي والشيخ نعمان بن قائد بن راجح من ضمن الخمسه المنشقين بقياده ابراهيم الوزير كما ذكرنا سابقاً,أهل مؤتمر الطائف.

وكان ولاء هؤلاء الخمسه للجمهوريين وكانوا مع الجمهوريين في الرأي والتصويت في جميع النقاط التي طرحت .

وكان المؤتمر بهدف لوضع النظام الجمهوري على الرف ووضع النظام الملكي على الرف والمجيء بلجنه سعوديه مصريه لعمليه الاستفتاء اجمهوريه ام ملكيه وكما هو معلوم ان السواد الاعظم من الشعب في تلك الفتره يعيشون في جهل اعمى مطبق لا يعلمون عن مصلحتهم شي وسيصوتوا للملكيه,وكانت فكره الشيخ التي طرحها على الشيخ الغادر قد ظلت في النفوس الى اخر المؤتمر .

وقام الجمهوريين بأرسال برقيه للرئيس جمال عبد الناصر بأعتراضهم على هذا القرار بأنهم لن يرضوا بالتفريط بالنظام الجمهوري بديل ولو قطعوهم قطع واسلاء.

واصروا ان لم يتجاوب الرئيس عبد الناصر مع هذه البرقيه ولين عليهم الموقف في حرض والا لابد ان يتخذ المشائخ موقف اخر وعدم التفريط بالجمهوريه.

وكانت فكره الشيخ التي طرحها على الشيخ الغادر قد ظلت في النفوس الى اخر المؤتمر وتبنى المشائخ تلك الفكره وقاموا بالتواصل مع مشائخ الملكيه, وفي اخر المؤتمر تم اجتماع مشائخ من الوفدين في بيت كان هناك قافر غير مسكون لشيخ اسمه البغوي وهو بيت كبير .

ومن ضمن المجتمعين في هذا البيت من المشائخ ,الشيخ علي ناصر طريق والشيخ عبدالله الاحمر والشيخ سنان ابو لحوم والشيخ هادي عيطان والشيخ حامس العوجري ,اما الشيخ الغاد فقد كان محل شكوك من الملكيين فلم يحضر هذا الاجتماع كي لا يجذب الانتباه وهو مؤيد لذالك الاجتماع.

فقال مشائخ الملكيين لمشائخ الجمهوريين يا مشائخ الفكره التي كنا نريد ان ننفذها هنا في حرض وفشلت يجب ان نعود اليها فأما ان تسعونا وتأمنونا في معبر او جهران نعقد المؤتمر هناك ونصدر ذاك القرار الذي اقترحه الشيخ طريق, واما ان نعقد عندنا في صعده ونحن نتسعكم ونضمن سلامتكم.

فتفق المشائخ من الجانبين على ذالك وتعاهدوا عليه وافترقوا على ان يتم تحديد انعقاد المؤتمر من قبل الجمهوريين في معبر ام في صعده.

وحدث بعد هذا الاتفاق دخول الشيخ هادي عيطان الى جيزان فتم اعتقاله وايداعه السجن والشيخ حامس العوجري قٌتل عند وصوله الى صعده ,قتله شخص مخبول كان عنده من قبائله, فلم يستطيع السعوديين ان يحبسوه فتم اعتقاله بواسطه ذالك المخبول .

اما الشيخ الغادر فقد حاولوا حبسه في السعوديه فتنافر مع السعوديين منافره شديده وخرج غاضب من السعوديه وفشلت الفكره حيث وقد حبسوا عيطان وقتلوا العوجري والغادر متخوف فانتهاء المؤتمر بالفشل وضل الوضع على ما هو عليه .

وقد ذكرنا سابقاً بأن المصريين لم يكونوا راغبين بوجود الشيخ طريق في المؤتمر لوا اصرار الارياني والعمري والجائفي على عضويته وذالك بسبب ان الشيخ ينتدب في الكلام من قبل المشائخ في اللقاءات والمؤتمرات يتكلم عنهم جميعاً لجرائته في الطرح وبلاغته في الحديث وكان الناطق بأسم المشائخ واسم الثوار وكان هو المتحدث في القياده في مصر في الوفود التي ذهبت فيها امام الرئيس عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر وبقيه اعضاء القياده المصريه فجرائته في الحديث وقوته في الطرح جعل المصريين يركزوا عليه تركيز هائل وكانوا يتهمونه بأنه بعثي وكان البعث قد وجد في اليمن واتسع بسبب سوء سلوك المصريين في اليمن ويقول الشيخ عن تلك التهمه بأنه ليس بعثي ولكنه متعاطف معهم لانهم ضد المصريين فقط.

ولم يكن معتنق افكار وعقائد البعث ولم يزر العراق او سوريا الا مره واحده زار فيها سوريا والتقطت له صوره مع صلاح جديد وعند وصوله الى مطار صنعاء بعد خروج المصريين من اليمن ودخوله القصر الجمهوري اعطاخ احمد المرضي تلك الصور وكانه يقول له بأن هنا تأكيد على الشيخ انه بعثي ومع ذالك فهو لم ينتمي في جياته الى اي حزب الى ان توفاه الله وهو على ذالك ومن الاحداث الهامه التي حدثت في مؤتمر حرض عند اشتداد الموقف في حرض قام العمري بأرسال حوالي الف شخص من صنعاء بالطائره تنقلهم دفع وعند تكلمهم قاموا بمظاهره كبيره في حرض هزت المؤتمر تأييد للجمهوريين.

والمصريين كانو في قرارات انفسهم راضيين وسعيدين على الموقف الجمهوريين الصلب والقوي لكن الالتزامات عليهم مع السعوديه واتفاقيه جده بين عبد الناصر وفيصل تجعلهم لا يظهروان ذالك.

واستضافهم العمري في حرض وهو في صنعاء استضاف الوفود المشاركه واللجنتان السوديه والمصريه والناس المتواجدين هناك ,وقام العمري بأرسال الغداء من صنعاء على متن الطائرات ,ووصلت الطائرات محمله ببنات الصحن وبالكباش والمحنوذ منها والمطبوخ وكثير من اصناف الطعام في اليمن يقولالشيخ عن ذالك اغرقنا حرض أكل,أكل المؤتمر وأكل الجيش وأكل كل من حضر وفاض الطعام والفضل في ذالك بعد الله عز وجل لحسن العمري الذي اجتهد في ذالك هو والذين بقيوا معه , واترحم على القاضي عبد الله الارياني وادعوا للوالد عبد السلام صبره فهذان الاثنان لهم فضل كبير على الثوره ومن اهم ما عملواه معنا انهم حفظوا لنا العمري من انحيازه للمصريين واعادوه للصف بقوه وكانوا يلازمونه لا يفارقونه ابداً.

ويقول الشيخ كذالك بعد مؤتمر حرض وفشل فكره المشائخ بسبب حبس عيطان وقتل العوجري وتخويف الغادر,وقضيه منع المصريين لي من دخول المؤتمر فقد كانوا يحسوا بأن لي دور فكري كبير سئؤثر في المؤتمر وهذا ما حصل بالفعل وفي نفس الوقت كانوا يتهمونني بأنني بعثي كبير ولست بعثي لكني متعاطف مع البعثيين نكايه في المصريين ,واتعاطف كذالك مع البعثيين لانهم كانوا العمود الفقري للوطن في ذالك الوقت فكان منهم ضباط واولاد مشائخ وغيرهم من البعثيين وكانت مواقفهم وطنيه مع كل الوطن اتذكر في 23 اغسطس عندما قامت الحرب داخل صنعاء بين تيارين فكريين مختلفين حزب يساري مع افكار عدن وهم حركه القوميين العرب والناصريين والشيوعيين عندما ارادوا الاستيلاء على الحكم والتيار الاخر الذي تصدى لهم هو الشعب وقام حزب البعث بجانب الشعب,وكان البعث يقف مع الشعب وليس للبعث كفكر لان البعث في اليمن كان وطني اكثر منه منضر او عقائدي هذا ما عرفته فيهم ومسئله صراع اغسطس هل هي طائفيه فأنا انكر انها طائفيه بل صراع حزبي اثارته الاحزاب السياسيه التابعه لعدن ومن جهتهم كانت هناك طائفيه اما من جهه الشعب فلم تكن كذالك ابداً.

واحداث اغسطس حرك احداثها محاوله القوى السياسيه بأغتنام الفرصه لتحويل الوضع في اليمن والحكم الى يساري كاملاً يتبع طريقه الحكم في عدن, وقام الشعب بمواجهتهم ومعه حزب البعث وكانوا هم الاقوى فتغلبوا على السياسيين .

وقام القاضي الارياني بلملمه الموقف واخذ الضباط من الطرفين وقام بأرسالهم الى الجزائر وقال لايمكن ان نحبسهم ولا يمكن ان ثائر يحبس ثائر فكلهم ثوار, وكلاً له نهج في الحكم وبذله هذه احداث اغسطس ويذكر الشيخ بعد ذالك رجوع عبد الرقيب عبد الوهاب من الخارج وهو ينظم نفسه أعاده الفتنه وأثارتها وذهابه الى بيت علي سيف الخولاني حيث قتله علي سيف في بيته وكان علي سيف من اشد المناوئين لليساريين والضباط الاحرار والشعب كله كانوا مناوئين لليساريين وبدأ الانشقاق بين المصريين واليمنيين وقامت مطارده الاحرار في صنعاء وفي غير صنعاء.
(قصه هرب الشيخ من صنعاء من المصريين وعودته الى البلاد)


وحدثت مشاكل عديدة اضروا باليمنيين واخذوا محمد الرعيني واخذوا النيني واخرين غيرهم قتلوهم وكان الشيخ طريق يومئذ من المرصودين للقتل لاكنة كان في المستشفى الجمهوري مرقد ، فقد كان يديرة نفس المدير في العهد الملكي وهو رفيق الشيخ وزميلة في النضال عبد الحميد الشوكاني ، فكان الشيخ اذا رأى الامور مشتدة ذهب للرقود في المستشفى على اساس انة مريض ويجعلوا مجموعة من اصحابة بسلاحهم بالقرب منة .

وجاء المصريون يبحثون عنة بعد قتل الرعيني والنيني وادعاء المرض فذهبوا ، ويتذكر كذلك قيام السلال بأرسال الشيخ علي القبلي نمران ، أحد مشائخ مراد الى الشيخ طريق بعد ان قال لة السلال اذهب يا شيخ علي وقل لصاحبك طريق لن اقدر على حمايتة اكثر من ذلك وهو ثوري ومناضل قديم فليهرب من المصريين فأنهم يريدونة وانا ماقدرت انجي احد .

وبعد وصول الشيخ علي القبلي نمران وتحذيرة بتلك الرسالة وكان ذلك في اليوم الثاني من مقتل الرعيني ومن معة قام الشيخ من رقدتة وتحرك في تلك الساعة واخبرة بعض الاحرار بان الطريق الجنوبية لصنعاء مرتبين فيها عسكر لخروج الشيخ ونصحوة بسلوك الطريق الشمالية فانها آمن من الجنوبية ، فعاند الشيخ في نفسة وخرج ومن معة فوق سيارتة من باب اليمن وكانت عند الباب نقطة عسكرية بها مصريين ويمنيين فأقتحم النقطة بسيارتة وضرب البراميل التي في النقطة بسيارتة فتطايرت البراميل في اليمين وفي اليسار وانطلق سريعا بالسيارة وثار ورائة غبار كثيف فالطريق كانت ترابية ولم تسفلت بعد وحجبة الغبار عن الجنود بعد ان قاموا من سقطتهم ولم يستطيعوا اطلاق النار علية لعدم وضوح الرؤية .

وكانت هناك نقطة عسكرية اخرى في منطقة حزيز الواقعة في جنوب صنعاء وكان بها احد الثوار ويدعى علي مهدي النفيش وعند وصول الشيخ الى النقطة اظهر الشيخ وجهة للنفيش وما ان رآه النفيش وعرفة حتى قال امشوا فنطلقت السيارة حتى وصل الى عند آل القوسي في الحداء حيث وضع السيارة هناك فلم تكن السيارات يومئذ تصل الى جبل مراد .

واستضافة الشيخ علي بن ناجي القوسي واستخبرة من الاخبار فاخبرة الشيخ بالاحداث التي حدثت في صنعاء وبقتل الرعيني والنيني وبفرارة من المصريين وبانهم متأبطين شرا باليمنيين .

ثم تحرك الشيخ بعد ذلك الى بلادة في جبل مراد وعاش هناك فترة كان الشيوعيين في عدن يتأمرون على قتلة داخل مراد ، ولم يكن الشيوعيين حينها قد استقلوا بحكم الجنوب وأنما كانوا حزب سياسي وكان لديهم العديد من العملاء في المنطقة ووصلتهم برقية من مدير الامن الوطني في مارب ينذرة من محاولة اغتيال ضدة .

وكانت هذه الاحداث في عام 1966م قبل انقلاب 5 نوفمبر ، وانذره ناجي العولقي وقال لة احذر بنفسك فانك مستهدف وكانوا في ذلك اليوم قد لغموا مكينة (مضخة) ماء للشيخ وقاموا بتفجيرها .

وبعد رسالة العولقي التحذيرية وبان هناك تامر علية لقتلة لم يعلم الشيخ حينها هل التأمر من الجنوبيين ام من الشماليين فاثر البقاء في البلاد وقعد هناك الى ان وصلت رسالة من العمري بعد انقلاب 5 نوفمبر .
(معارك الشيخ ومراد في ذمار ومعبر ويسلح وبقية مناطق ذمار)


في بداية حصار السبعين يخبر الشيخ بالحصار ويطلب منة التحرك برجال معة من قبائل مراد .

فتحرك الشيخ طريق والشيخ جار الله علي القردعي في جيش من مراد ووصلوا ذمار وكان محافظ ذمار حينها عبد الكريم العرشي الذي جهز لهم سيارات بسرعة وارسلهم جهة صنعاء ، فتحركوا من ذمار ووصلوا معبر ووجوه محتل من قبل الملكية فقالتوا هناك حتى صفوا معبر من الملكيين وامنوة ثم جاء محمد عكارس من رداع في مقاتلين كثيريين وأراد الذين بصحبتة ان ينهبوا في معبر فقام المقاتلون من مراد بالوقوف في وجيههم ومنعهم من ذلك بقوة فترك اصحاب محمد عكارس نهب اهل معبر.

وكان قد سبق هذا الجيش وصول مقاتلين من الجنوب من المقاومة الشعبية الى معبر فقتلوا الملكيين في هؤلاء المقاتلين واكثروا القتل حتى انكسروا من معبر .

ثم جاء طلب من صنعاء بطلوع الشيخ جار الله علي القردعي الى صنعاء ، فطلع الى صنعاء فارسلوة الى مارب ليقود الجيش في المناطق الشرقية فقاد الجيش هناك وانتصر على الملكيين في المناطق الشرقية .

وتحرك الشيخ بمن معة نحو نقيل يسلح لمحاولة تخفيف الضغط عن صنعاء وكان قد انضاف اليهم اثناء ذلك حملة عسكرية بقيادة حسين شرف الكبسي ، وكان لهذه الحملة الفضل في تخفيف الحصار على صنعاء وحفظت المنطقة الوسطى من الاحتلال وهذا ما اعترفت بة القيادة في صنعاء .

وقاموا بقتال الملكية في نقيل يسلح وشغلوا الملكية عن صنعاء وخف الضغط عنها وكان جيش الملكية كبير فقد كانت هنالك اقاليم وقبائل كلهم ملكيين كأنس وبلاد الروس وخولان وسنحان واخرين .

وكانت هناك قرية مخفية بين الجبال في نقيل يسلح يسار الطالع في النقيل يريد صنعاء اسمها شرارة ياتي المقاتلين الضرر الكبير منها .

وزحف مقاتلوا مراد ومن معهم على الجبال ووصلوا الى وسطة ورتبوا لهم مواقع من فوق هذه القرية الملكية وكانت قرية النقيل التي في راس النقيل كذلك ملكية وكان قائد القوة العسكرية كما ذكرنا حسين شرف الكبسي وكانت المدفعية التابعة للحملة في القاع تحت النقيل وبجانبها ضابط تضرب بامرة حيث يامرها يقول الشيخ عن ذلك في تلك الاثناء ضاع علينا حسين شرف ولم نجدة وكانت قد وصلت اكياس الذهب من محمد بن الحسين لناس كثير كانوا معنا فنسحبوا ولم يتبقى معي الا من كان من اصحابنا مراد ، وليس كلهم فقد انسحب كذلك الشيخ حسين احمد القردعي في ناس من مراد مع قيفة وبقية القبائل الاخرى وضاع علينا الكبسي فلقد كنا نريدة يصدر اوامر للمدفعية كي تضرب على الملكيين ، فقمت وطلبت دبابة من الضابط عيدروس القاضي فاعطانيها فركبنا عليها وهجمنا على قرية شرارة وكان يسوقها سائقين عسكريين وكنت اريد اثناء هجومنا على شرارة قيام قوم اخرين يجيئون من امام الجبل فيهم عبد الله شداد ومشائخ كبار اخرين من مراد فاحتلوا شرارة في تلك الليلة فرد عليهم الملكيين من راس كولة مطلة على القرية من فوق برصاص منهمر مثل المطر ، ودخل الذين كانوا مع الشيخ متعلقين على الدبابة الى القرية منهم الشيخ محمد ناصر القردعي والشيخ محمد عبد ربة حازب والشيخ علي ناجي الصلاحي و16 مقاتل معهم من مراد ، وعندما هجموا على شرارة ضربوا على الملكيين الرصاص فانقشع الملكيين من تلك القرية وطلعوا الجبل وردوا بالرصاص الغزير على الدبابة وكانوا يعرفون موقع الدبابة من خلال حركتها وضوئها ، وتقدم الشيخ امام الدبابة حتى وجد له محجا واحتجا فية وكان معة اكثر من 170 طلقة جرمل في جيوب الكوت وفي الحزام وضرب بها كلها في تلك الليلة وجاء محمد ناجي الحليسي رمى الشيخ بضرف طلقة فارغ يمزح معة وقفز الشيخ ورد البندق في الحليسي واراد قتلة فقد ضنة من الملكيين فقال الحليسي اركن ياذاك انا محمد ناجي .

فقال الشيخ : محمد ناجي من .

فقال الحليسي : محمد ناجي الحليسي .

فانزل الشيخ فوهة بندقة بعد ان عرف انة احد اصحابة القراب ، وكان قد اتى الحليسي على رجلة من المحطة ومعة بندق شرفا واحتجى بجانب الشيخ وقال لة الشيخ : ركز على فوهة البندق من اين تقرح من الكولة فركز عليها ورماها وامسوا يتراموا مع اهل الكولة حتى كادت تتم الذخيرة نهائيا فانهزم اهل الكولة وفروا منها ورجع الشيخ للجنود الذين في الدبابة ودق عليهم بابها بحجر الى ان فتحوها وكان الجو شديد البرودة فقال لهم اين انتم الناس محلقة علينا وانتم داخل الدبابة لا تعلمون ماذا يجري .

فقالوا : ماذا نعمل .

فقال الشيخ : وجهوا ضربة على هذه الكولة وعلى الجبل فانا اعلم ان المنهزمين من الكولة سيلجئوا الى الجبل فوجهوا فوهة الدبابة نحو الاتجاهين واطلقوا بقذيفتين تجاة القرية فهداء الملكيين تلك الليلة لكنهم استعادوا نشاطهم اخر الليل بعد ان احكموا مراتبهم فوق القرية التي احتشدوا فيها مقاتلون من مراد حتى امتلأت وقام الشيخ بسحب الدبابة من القرية .

وكان الشيخ عبد الله شداد ومعة محمد اخوة قتلوا احد المهاجمين من الملكية في الشارع ومعة بندق جرمل جديدة فقال الشيخ عبد الله شداد يا محمد خاف على روحك انتبة ، تشوفها قدام عينك وما بينك وبينها الا عشر خطوات وهي والله ابعد عليك من عدن فلا تذهب لها .

فقال محمد شداد : ولماذا لا اذهب واخذها .

فقال الشيخ عبد الله شداد لانهم منتشرين في الجبال وفي كل مكان فان رأوك رموك لا محالة ومنعه اخوه من الذهاب للبندق .

واثناء ذلك ذهب الشيخ طريق الى المدفعية يبحث عن حسين شرف الكبسي كي يضرب على مواقع الملكيين فقد عرفها الشيخ اين تقع فلم يجدة .

فذهب الشيخ للمدفعية وقال لهم : اضربوا هناك وهناك واشار لهم على مواقع الملكية .

فقال جنود : المدفعية أءتنا بأمر من القائد .

فقال الشيخ : والله ان لم تضربوا الان لنتراشق بالرصاص الان ويلكم الناس الان تقتل وتريدونني ابحث لكم عن قائد ضائع غير موجود .

فقفز احد الطبشيه الاماميين وقال قائد المعركه المتواجد فيها يا جماعه اين نضرب يا شيخ علي.

فأشئر لهم الشيخ وقال هناك وهناك فشنت المدفيعه بقذائفها وانقذت في تلك الساعه المقاتلين من مراد فقد كانوا وقتها في قتال شديد مع الملكيين وقد بداء الملكيين بمحاصرتهم وعند قصف المدفعيه فر الملكيين وطلعوا الجبال فوق وكان الشيخ يطلب من المدفعيه رفع القذائف قليلاً قليلاً حسب تقدير الشيخ بفرار القوم الى الاعلى, وتجمع الملكيين بعد فرارهم في قريه وراء الجبل تسمى العواسج وبعد اطمئنان الشيخ لفرار الملكيين امر المدفعيه ان يزلوا بقذائفهم ويذرفوها الجبل فقاموا بذالك وصادفت تلك القذائف بوقوعها على جموع للملكيين في المنطقه فالعواسج هذه كانت المهرب الوحيد لهم تجمعوا فيها وسقطت القذائف فيها واشتعلت الحرائق وانهزم الملكيين منها وعلم الجمهوريين فيما بعد بأنسحاب الملكيين تلك الليله يقول الشيخ لو قدمنا على يسلح صبيحه ذالك اليوم مالقينا احد هناك لاستولينا على يسلح واستشهد زبن الله العامري وسط النقيل اثناء الهجوم مع بعض مراد .

وكانت مدفعيه الملكيين رأس يسلح في قريه النقيل وفي اثناء ماكان الجمهوريين من مراد وغيرهم يحاصرون قريه شراره ويحاولون صعود الجبل جهه رأس يسلح اتى القاضي/ محمد الحجي فوق سيارته ومدافع الهاون التابعه للملكيه تحط قذائفها قريباً من الشيخ ورشاشاتهم الثقيله تضرب بجانبهم وكان الشيخ اثناء ذالك يأخذ صناديق الذخيره على ظهره ويحن بها للصاعدين الى الجبل , وعندما لم يجده القاضي الحجي اخذ معه شخص وذهب في لقاء الشيخ رغم الخطر الكبير الموت المتساقط عليهم من القذائف والتقوا في لفه تحت النقيل اقرب لفه الى الجبل من الجهه الغربيه بعد اوصل الشيخ الذخيره لاصحابه فعندما رأى الحجي قال له ما الذي اتى بك اليوم الله يهديك,وعاد واسعي الى المحطه وسياره الحجي بجانب سياره الشيخ فأخذه تاشيخ فوق سيارته -جيب روسي- وأنطلق بها يريد اخراج الحجي من ذالك الخطر,وكان الحجي هذا هو الذي يقود الموقف في ذمار وكان معه مجموعه من الضباط يقومون بمساعدته هناك منهم احمد الرحومي .

وأصابت احد الرصاصات سياره الشيخ وكسرت الدينموا لكن كان في البطاريه ما اخرجهم من مرمى النيران واتخبر عن الوضع فأخبره الشيخ بالوضع كاملاً , ثم عاد القاضي الحجي سيارته وذهب بعد ذالك الى ذمار وأصيب هناك ولد الشيخ علي بن علي الذييب من مراد.

ولا ينس الشيخ ان ينسب الفضل لامين عبد الواسع نعمان الذي يصفه كان مكوك من تعز الى ذمار وكان يزود الجيوش بامال والسلاح من ما يجمعه من تبرعات التجار, وكانت الدنيا تلك الايام ضيقه بالناس وكان الناس فقراء ,لكنه كان يجمع لهم مايقيتهم.

وسقطت معبر مره اخرى في يد الملكيه وذمار كانت على وشك السقوط بعد قيام عنس بقياده المقادشه بحصارها من جهه الشرق واهل عتمه واهل انس من جهه الغرب وبذالك الشيخ ومن معه محاصرين عن بٌعد.

يقول الشيخ عن ذالك كنا نقاتل لفك الحصار عن صنعاء فأصبح وضعنا كالمحاصر لكننا استمرينا نقاتل وتحركت قبيله الحداء لمناصره الجمهوريين واتى ناصر علي البخيتي بجيش من الحداء وقاده في الجهه الشرقيه من نقيل يسلح لكنهم انسحبوا في ما بعد.

ويذكر الشيخ عن الحداء بان مواقفها جيده مع الجمهوريين منذ البدايه لان مشائخ ال البخيتي وال القوسي مع الجمهوريين منذ البدايه, اما انس وعنس وعتمه فكانوا مع الملكيين.

ويذكر كذالك بأن القبائل الملكيه كانت تشبه الاخطبوط الممتده اذرعتها الى كل مكان وبأن الصف الجمهوري كانوا قله بالنسبه لتعداد القوى الملكيه.

ثم يذكر حروبهم في انس وعنس وعتمه وتقدمهم على الخرفه ووثن في مغرب عنس وتسليمهم من دون حرب عندما ظهروا عليهم من رؤوس الجبال المطله عليهم,والدبابات تضرب عليهم الى وثن والتقى بهم الجمهوريين وقربوهم الى الجمهوريين فجمهروا.

وكان ابرز زعماء الملكيه في تلك المناطق عبد الولي المقدشي من عنس وعبدالله جرعون من قيفه ومعهم لفيف من قبيله أنس ومجاميع من هنا وهناك ليسوا من الشخصيات البارزه.

والمشكله ان ذمار وصنعاء أغلب ساكنيها ملكيين وهذا كان يؤثر على المجتمع وعلى الجبهه الداخليه تأثير كبير الا انهم ليسوا حق قتال بل سياسه وكلام ومال .
(ذهاب الشيخ لملاقات العمري في الحديده ثم صعوده صنعاء)


وبعد معارك مغرب عنس اتى طلب من العمري للشيخ بأن يلاقيه في الحديده وهذه المره الاولى التي يخرج فيها العمري خارج صنعاء بعد كسر الحصار عن طريق صنعاء-الحديده ,ثم عاد فيما بعد فركب الشيخ سيارته وانطلق بها الى الحديده والتقى العمري هناك وقال له العمري قم توكل على الله الى صنعاء واحفظوا لي صنعاء وكان مع الشيخ عدد قليل من اصحابه .

وركب الشيخ مع سيرته فوق طائره وكان معه فيها شريف بن قاسم وزير خارجيه الجزائر ومعه حقيبه فيها مليون دولار دعم للثوره اليمنيه,وكان المليون الدولار في تلك الايام شي كثير.

وحطوا في مطار الجراف,والتقى الشيخ باصحابه من مراد الذين كانوا يقاتلوان هناك ثم قام الملكيين بالهجوم على جبل عيبان وعلى ارتل وعلى حده واحتلوها مره اخرى وكانت القياده في الملكيه الحربيه ومدير المكتب عبدالله نمران من مراد.
(معارك الشيخ في بيت بوس ودار الحيد)


وفي الساعه التاسعه ليلاً قامت القياده بأستدعا الشيخ واستدعا الشيخ مجاهد ابو شوارب وعند وصولهم الى القياده التقاهم حمود الجائفي وكان ينوب عن حسن العمري وقال لهم الملكييه عادت وهي تحاول دخول اطراف صنعاء.

وتحرك الشيخان تلك الساعه وقام الشيخ طريق بجمع 41مقاتل من مراد وضموا اليه 200 مقاتل من عيال سريح,وتوجه الشيخ على سنع ,والشيخ مجاهد تحرك بمقاتلين من حاشد على حده,

وقامت الحرب في سنع الشيخ طريق ومن معه الواحد والاربعون من مراد ولم يكن آمن من جهه المأتي المقاتل الذين معه من عيال سريح لحيث وهو لا يعرف عنهم شيئاً فقال لهم نحن سنقاتل في الامام لحالنا وانتم لحالكم ويقول الشيخ بانه اشتبك ومن معه من مراد مع الملكيين ولم تقرح لاعيال سريح بندق.

وكان الملكيين فوق الشيخ ومن معه في رأس جبل وبينهم شعب يقطع بين الفريقين واستمروا في المراماه حوالي يومين او ثلاث,وفي اثناء ذالك استطاع الشيخ مجاهد ابو شوارب ان يحفظ حده وان يتمكن من الطلوع الى رأس عيبان .

واستطاع الشيخ طريق ومن معه بعد يومين او ثلاثه من كسر المقاتلين الملكيين على رأس الجبل والاستيلاء على مواقعهم ثم الاستيلاء بعد ذالك على بيت الامام في سنع وثم بعد ذالك دخول الشيخ ومن معه شق قريه بيت بوس التي يقول الشيخ ان دخولها زله وغلطه غير مقصود,وكانت طرقها صعبه فدخلوا بيت فيها فقال لهم صاحب البيت وكان رجل مسن يا ابنائي ما انتم ملكيين ام جمهوريين.

فقال صاحب البيت القريه يا ابنائي مليئه بالملكيين فيدكم انفسكم ,قوموا معي اريكم طريق تخرجوا منها,فقاموا معه واراهم طريق صعبه المسلك مليئه بشجره بلس الترك فخرجوا بين بلس الترك بشقه وعادوا الى اماكنهم السابقه في سنع, وكانت قريه بيت بوس معقل للملكيين وكل من فر من الملكيين من موقع عاد الى هذه القريه حتى امتلئت بهم.

وابرز من كان مع الشيخ في تلك العمليه علي بن علي الحليسي وعبدربه محمد القاضي وعلي بن ناجي الصلاحي وكان قد اطلعهم الشيخ معه من البلاد يجمهروا ورجال اخرون كانوا برفقتهم .

وعند وصول الشيخ ومن معه الى موقعهم في سنع قام بلاتصال بالقياده للاستفسار عن الوضع العام وطلب تزويدهم بالذخائر والمؤن وكانت تلك المعركه للملكيين لم يحاربوا بعدها من سنع مره اخرى.

وظلوا المقاتلون هناك حوالى اسبوعين كان يدخل الشيخ خلالها الى صنعاء ثم يعود.

وعاد العمري اثناء ذالك من الخارج وقام الجمهوريين بترتيب عمليه هجوم على بقيه الملكيه حول صنعاء في سنحان ودار الحيد وتلك المناطق وتحضير المدفعيه لذالك وكان على رأس المدفعيه احمد السماوي الذي قتل هناك وهو بجانب الشيخ.

واهم من شارك في تلك العمليه الشيخ ومن معه وحسن العمري والشيخ عبدالله الاحمر والشيخ علي بن ناجي القوسي والشيخ نعمان بن قايد بن راجح واخرون غيرهم من القبائل واطقم عسكريه ودبابات ومدرعات واتجهوا على حزيز وعلى جروه والجبال المطله على بيت سنع ,وتوجه الى الجيش الى دار سلم التي كان يتواجد بها محمد بن الحسين واحد قاده الملكيه وقاموا بتوجيه الشيخ ومن معه من مراد جهه دار الحيد ودعموه بالمدفعيه وجعلوا معه احمد السماوي.

يقول الشيخ عن ذالك وجهونا يا مراد على دار الحيد في الجهه الشرقيه وكان احمد السماوي احضر المدفعيه تضرب وهي متأخره وحدثت منه غلطه ان دخل معنا في اتجاه دار الحيد ,وحين اشتدت الاشتباكات اخذني وعدت انا وهو قاصدين اتجاه المحطه نقطه التجميع مع الفريق المقاتل في دار سلم فضربوا اثناء ذالك علينا الملكيين برشاشات عيار 50 واصيب احمد السماوي رحمه الله وهو بجانبي وسبحان من نجاني ولا انسى حزني الشديد على السماوي الى الان.

وانتصر الشيخ ومن معه على الملكيين في دار الحيد وفي الجهه الاخرى جهه دار سلم انتصر العمري والاحمر والقوسي ومن معهم على الملكيين هناك ودخلوها الا انهم انسحبوا من دار سلم وعادوا الى صنعاء بينما استمرت مرد في دار الحيد الى ان اتتهم الاوامر من القياده في اليوم الثاني بلانسحاب فانسحبوا .

وكان هدف العمليه معنوياُ اكثر منه مادي حيث اوقعت بالجانب الملكي خسائر كبيره ورفعتهم عن مواقعهم وعرف الملكيين ان لاسبيل الى دخول صنعاء , وكانت الاستراتيجيه المتبعه بين الجمهوريين ان لايمتدوا كثيراً لان الامتداد يعرضهم للاقتناص وكان الهدف هو الدفاع عن صنعاء وتخويف الملكيين من الاقتراب منها لذى كانت تلك المواجهات اخر المواجهات بين الجمهوريين والملكيين في تلك المناطق .

ثم بدات بعد احداث السبعين احداث اغسطس في عام 1968م وبدات قضيه المماحكات بين السياسيين ويجزم الشيخ ويقول بان طلوع الارياني على رأس الحكم ثبت الجمهوريه لان عقليته وعمله كانا صمام امان للبلاد والمواطينين .
~~تم بحمد الله الفصل الرابع ~~
~~الشريط السابع والثامن~~

الفصل الخامس
(غدر حكومه الجنوب بالشيخ الغادر وقتله مع 64 شيخ)


في هذا الفصل ينتقل الشيخ بذاكرته الى عام 1972م فتره حكم القاضي الارياني وفي هذا العام قامت حكومه جنوب اليمن بقتل الشيخ ناجي بن علي الغادر مع 64 شيخ كانوا برفقته في مذبحه شهيره فصارت قبائل اليمن على مقدم الجنوب والقتال فتكون المحور الشرقي واختير الشيخ نعمان بن قايد بن راجح قايد للمحور واختير الشيخ طريق مساعد للقائد ومدير مكتبه وكان مقر قيادة المحور في نجران بالسعوديه بالتفاق بين صنعاء والرياض على ان يكون قياده المحور في نجران وتقوم الحكومه السعوديه بتمويله ,وتم انتقالهم الى نجران ومعهم احمد ضبعان واخرون وكان افراد الجيش الذي تكون منه المحور الشرقي كلهم من الملكيين السابقيين والقياده جمهوريه .

خاص بمنتدى قبيله مراد

وقبل هذه الاحداث كان السلام بين الجمهوريه والسعوديه وعادت بعض شخصيات الملكيين من السعوديه بعضهم جواً كاحمد الشامي ومن معه وكان مقبول في مجلس الشعب والمجلس الوطني وصلاح المصري واخرين اتوء عن طريق الجو ,وعاد الشيخ الغادر عن طريق البر ووصل الاعروش واستقر هناك وقام الارياني والمسوري بطلب الشيخ طريق والشيخ علي القبلي نمران وكلفوا الشيخين بالذهاب الى الشيخ الغادر /محاوله اقناعه بلانظمام للجمهوريه وفتح بلاده لمرور القوات المسلحه للنزول الى الحجلاء وقابل طلبهم هذا بارفض فعادوا الى صنعاء فرده ذالك وحين التقى بالعيني في الحمامي بن بهلول قال الشيخ الغادر للعيني احنا لسنى ضدكم وكل مافي الامر اريد ادخال الشيوعيه الى نجران كيد في السعوديه.

فتاكد العيني حينها ان الغادر ناوي تنفيذ هذه الخطوات ,وبعد ذالك ذهب ضابطان من صنعاء الى عدن فتفاهموا هناك كيف يكون بالغادر وهناك ادله على ظلوع هذين الضابطيين في عمل منفرد وليس للحكومه اليمنيه اي معرفه بذالك او رغبه في جريمه مقتل الشيخ الغادر ومن معه وعند وصول الغادر ومن معه الى بيحان التابعه للجنوب ,قام النظام هناك بقتلهم الجميع .

وكان تعداد ذالك المحور الذي تكون اثر مقتل الشيخ الغادر حوالي العشره الاف مقاتل من القبائل واماكن تجمعهم مأرب وصرواح والجوبه ,ويجيؤا الى نجران ويعودوا الى اماكنهم .

وقامت السعوديه بصرف مستحقات هذا الجيش راتب خمسه عشر يوم وبعد مده بصرف خمسه عشر يوم اخرى فقط وكان الشيخ طريق يبذل كل جهوده لخدمه مشائخ الملكيه والجانب الملكي باقصى حدوده حتى يخرج من نفوسهم حساسيه انهم ملكيون ويقودهم جمهوريين وكانت تحز هذه المسئله في نفوسهم حتى استطاع الشيخ ان يستميتهم بذنب هذه الفجوه في ما بينهم .

وفي اثناء ذالك حصل الشيخ طريق اثناء تواجده في نجران على معلومات غايه في الخطوره والاهميه وهي من ضابط من المخابرات السعوديه رفض الشيخ ذكر اسمه حفاظاً عليه وهذه المعلومات ان الهدف من التمويل السعودي لهذا المحور الهدف منه توريط الشماليين في حرب مع الجنوب , فلا الجانب الغربي يقبل بدعم الشماليين ولا الجانب الشرقي يقبل بدعمهم ضد حلافائه في عدن فيتم تركيع الجمهوريين حينئذاً واستسلامهم.

وعند حصول الشيخ على هذه المعلومات احتار في ابلاغها للقياده في صنعاء , فنقلها بشفره كانت معه من القياده , واكن يتواجد في القياده حينها محسن العيني والشيخ عبدالله الاحمر واحمد علي المطري وابراهيم الحمدي الذي كان يشغل حينها منصب نائب القائد العام , وكانت هذه القياده تقوم بمتابعه الموقف ومراقبته فارسل لهم الشيخ بالشفره عن طريق ابن الاحمر العولقي الذي كان يقود كتيبه من الجنوب في نجران مضادين للحزب الشيوعي ومعه مبخوت بن سالم الاعور العولقي .

فقال له الشيخ اريد ان ترسلوا الى برقيه من عندكم فلا يوجد جهاز يتجاوب مع الجهاز الذي في صنعاء الا هذا الجهاز الذي معكم , اريدها ان تصل الان .

فقال حاضر وارسلوها بسرعه ووصلت البرقيه الى القياده في صنعاء , وقررت القياده في صنعاء بعد اطلاعها على هذه المعلومات فسخ الاتفاق مع السعوديين وعدم الدخول مع الجنوب في حرب والغاء المحور .

ووصلت برقيه من ابراهيم الحمدي من صنعاء الى نجران بأن برقيه اتت من علي ناصر طريق بواسطه ابن الاحمر العولقي وابن الاعور العولقي بكذا وكذا وكذا , واخبرهم بالخبر مفصل.

فقام السعوديين بالامساك بابن الاحمر واخذوا منه جهاز البرقيه الاسلكي وقالوا له ليس عندنا لك شيء بعد الان وطردوه من نجران هو وابن الاعور وعادوا الى صنعاء وقطعوا مرتباتهم .

اما الشيخ طريق فقد تم الترتيب له من صنعاء على ان يخرج عن طريق البر الى البلاد وقبل انكشاف البرقيه واما الشيخ نعمان ابن قائد بن راجح فقد ذهب قبل هذه الاحداث الى الرياض يراجعهم في مرتبات المحور ولم يعطوه شي وقالوا له سنتفاهم اولاً مع قيادتكم وقاموا بتشكيل وفد سعودي على رأسه رئيس الاركان السعودي للسفر مع الشيخ نعمان وركبوهم طائره ذهبت بهم الى تعز لمقابله القاضي الارياني ولم يجدوه هناك وعلموا انه في الحديده فانتقلوا اليه في الحديده .

نعدو للشيخ طريق فعند انكشاف امر البرقيه جاءه ضابط المخابرات السعودي الذي كشف له المؤامره واخبره انا كشفنا البرقيه واخبره بانه مرتب له كمين في بلادهم في الجوف كي قتل هناك , واشار عليه بان يسلك طريق خميس مشيط .

فقال الشيخ وكيف اسافر الان .

واخبره الضابط السعودي بان عليان نائب امير نجران لا يعلم بالموضوع فاشار عليه ان يذهب اليه ويخذ تصريح للسفر ويلحق بالوفد الذي في

خاص بمنتدى قبيله مراد

الحديده .

فذهب الشيخ الى عليان واعطاه الاخير تصريح كي يلحق بالوفد في الحديده وقام الشيخ في تلك الساعه من الليل بالسفر فوق السياره ومر عبر خميس مشيط وابها ونزلوا على جيزان ليلهم ونهارهم حتى خروجوا من حدود السعوديه وتوجه الشيخ الى الحديده ووصلها وقد عاد الوفد منها يقول الشيخ عن ذالك وهذ الموقف من المواقف التي لا انساها ولم يكن اخطر منها وهذه الاحداث مجهوله للناس الى الان .

اما المقاتلين المتواجدين في ذنه والجوبه ومأرب هم عشره الاف مقاتل كما ذكرنا سابقاً فلم يحصلوا من السعوديه الا الصرف خمسه عشر يوماً ثم خمسه عشر يوماً اخرى ولم يحصولوا بعدها على شي وعندما قطعت الامكانيات انكشف الموقف وتفرق المقاتلون .

وعاد الشيخ طريق بعدها الى صنعاء وقد كان الشيخ غالب الاجدع يسكن بها , لانه بعد حصار السبعين بدايه 1968م قام الارياني بطلب المشائخ الجمهوريين وقال لهم يا مشائخ الذين يحاربوكم اخوانكم ومشائخ مثلكم ومواطنين فكيف نجلب هؤلا المشائخ الينا اراء ان تتنازلوا عن بعض اقواتكم وتعطوها لهم وتهدا الحرب فالتزم الشيخ طريق بلاتيان بالشيخ غالب الاجدع وادخاله الصف الجمهوري والتزم الشيخ سنان ابو لحوم بلاتيان بالشيخ قاسم منصر وادخله الصف الجمهوري , والتزم الشيخ عبدالله الاحمر بلاتيان بالشيخ باهادي عيطان وادخله الصف الجمهوري , والتزم الشيخ احمد علي المطري بلاتيان بشارده والقاضي يحيى لطف الفسيل وادخالهم الصف الجمهوري .

واتى الشيخ سنان ابو لحوم بالشيخ قاسم منصر وادخله صنعاء مجمهر بعدها اتى الشيخ طريق بالشيخ غالب الاجدع وادخله صنعاء يجمهر , ثم تتابع بعد ذالك مشائخ الجمهوريه ياتوان بمن بذلوا بهم من مشائخ الملكين ثم خطب فيهم القاضي الارياني واخبرهم بموقف الشيخ غالب الاجدع النبيل في موتمر حرض وتحذيرهم سرياً من المؤامره التي كانت عليهم والذي بفضل هذا التحذير تم انقاذ كبار الشخصيات الجمهوريه من الاغتيال .

ولم يقبل الشيخ غالب الاجدع ان يجمهر ويدخل صنعاء الا بشرط قبل الشيخ عبد الولي المقدشي وكانت له مواقف قويه ضد الجمهوريه, فقبل الجمهوريين ذالك فأدخل الشيخ غالب الاجدع الشيخ المقدشي صنعاء وجمهروا يقول الشيخ طريق وهذا الرأي من الارياني من الاراء الصائبه من القاضي الارياني التي ثبت بها النظام الجمهوري واطفاء جمره الملكيين ومن موقفه الطيبه كذالك رد الضباط والمشائخ الذين هربوا من المصريين الى صنعاء وتظافر الجهود على حمايه الجمهوريه .

نعدو الى الاحداث السابقه فبعد رجوع الشيخ الى صنعاء وتفرق مقاتلي المحور في عام 1972م كانت الاحداث بعدها عاديه , وفي عام 1974م تقدم الشيخ غالب الاجدع بطلب الاذن من الارياني للسفر الى السعوديه فطلب الارياني من الشيخ طريق ان يسافر السعوديه مع الشيخ غالب الاجدع وكان الشيخ على خلاف سابق مع امير نجران خالد السديري حول القاضي الارياني حين وات كلاً من الامير السديري بسب القاضي الارياني الى الشيخ طريق فانه رفض هذا المنطق وقال للسدير يا امير خالد اعلم بان افضل ما لدينا هو القاضي الارياني,فحزت هذه الكلمه في نفس السديري وبقيه فيها .

ثم اتى بعد ذالك عام 1974م وسافر الشيخ طريق كما ذكرنا سابقاً مع الشيخ غالب الاجدع الى السعوديه وفي السعوديه ادرك الشيخ طريق بان الشيخ غالب لا يريدها ان يتكلم فاثر الصمت خاصه بانه ليس بينه وبين السعوديين اي شراكه او قواسم مشتركه او انسجام .

فضل فتره وهو صامت يراقب الحركات ويرصدها ومن اهم ما رصد هناك حركات الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله فيذكر الشيخ بان لا تاتي الساعه الثامنه صباحاً الا والملك فيصل في مكتبه ويصلي الظهر في المكتب ويستمر في عمله الى الساعه الثانيه بعد الظهر ثم يعود الى قصره يتغداء ثم ينام الى العصر ويقوم يصلي العصر ولاتاتي الساعه الرابعه بعد العصر الا وهو في مكتبه ويضل يعمل في مكتبه الى منتصف الليل ومل الشيخ بمقامه هناك مكمم صامت كما يقول وظل هنالك اسبوعين اثناها قد سافر امير نجران خالد السديري الى امريكا من مرض في حلقه وبدلوا له هناك قصبه للحلق صناعيه , وزاره هناك في المستشفى الحسن ابن يحيى حميد الدين وقال له كيف اليمن يا امير خالد .

قال السديري اترك أخبار اليمن فهي شيوعين .

قال الحسن ابن يحيى ذاك الجنوب اما الشمال فلأ.

قال السديري والشمال قدهم مثلهم .

قال الحسن ابن يحيى لا يا امير خالد مادام عبد الرحمن الارياني على راس الحكم في الشمال لن تدخله الشيوعيه .

قال السديري الست انت من اتاني من كتاف تقول بانه انتهى الامر بطلوع الارياني الحكم وبأنه رجل لايمكنكم مصارعته.

قال الحسن ابن يحيى نحن في ذلك اليوم نتصارع على الحكم اما أليوم فاصراع على عقيجة وعلى دين .

يقول الشيخ طريق هذه شهادة الحسن من فم السديري بعد عودتي من الرياض مريت عليه ازوره فرحب بي وغداني في المزرعه وجلسنى نتحدث وقال لي هل لا زال رايك في الارياني كما هو فأخبرته بان ما زال كما هو لم يتغير .

فقام السديري وقبل الشيخ طريق على راسه وقال له الان أعترف لك انه كان في نفسي منك الشيء الكثير لعدم سبك الارياني كا لأخرين ولانك الوحيد الذي لم تتغير عن تقديرك للارياني .

ثم اخبره الشيخ بزيارة الحسن ابن يحيى له في امريكاء وبما داربينها.

فقال الشيخ طريق للسديري وما الذي تريده الأن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moorad.own0.com
 
السيره الذاتيه للشيخ علي ناصر طريق كامله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صورة قديمه للشيخ علي ناصر طريق
» مجموعه صور للشيخ خالد علي ناصر طريق مع عدد من المشائخ والشخصيات
» صوره للشيخ علي ناصر طريق مع حسين احمد القردعي
» صوره للشيخ خالد علي ناصر طريق وحزام محمد علي حازب
» صوره للشيخ علي ناصر طريق مع الشيخ غالب الاجدع واخرين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قبيلة مراد Murad Tribe :: ~{اقسام قبيله مراد}~ :: عادات تقاليد | صور | فيديو | شخصيات | قبائل مراد | Murad tribe :: شخصيات قبيلة مراد-
انتقل الى:  
منتديات قبيلة مراد | موقع قبيلة مراد | المنتدى الاسلامي | الاناشيد | صور اسلاميه | القران الكريم |منتدى الترحيب | منتدى القبائل العام | قبيلة عبيده | قبيلة العوالق | قبيله العوابثه | قبيله بلحارث | قبيله همام | قبيله اين | قبيله الكرب | قبيله بني هاجر | قبيله قحطان | قبيله عتيبه | قبيله يام | قبيله دهم | قبيله جهم | قبيله الشميسات | قبيله وايله | قبيله نهد | قبيله بلعبيد | قبيله البريكي | قبيله همام | قبيله ال اسحاق | قبيله المشاجر | قبيله بني رشيد | قبيله السلاهبه | قبيله العبيد | قبيله الفضلي | قبيله المساعيد | قبيله بني خالد | قبيله بني صخر | قبيله عنزه | قبيله زعب | قبيله العوازم | قبيله مطير | قبيله شهران العريضه | قبيله بني لام | قبيله الشرارات | قبيله شمر | قبيله الدواسر | قبيله حرب | قبيله الحداء | قبيله قيفه | قبيله بني ظبيان | قبائل اخرى | شخصيات تاريخيه | قبيلة مراد العام | شخصيات قبيلة مراد | اخبار قبيلة مراد | عادات وتقاليد قبيلة مراد | منتدى الشعر | منتدى الادب | منتدى وزاره التربيه والتعليم | منتدى الكتاب | منتدى البحوث | منتدى الطب | طب الاعشاب | منتدى الاسرة والطفل | منتدى القصص والروايات | منتدى البرامج | الماسنجر | طلبات البرامج | منتدى الكومبيوتر | خلفيات ثيمات الكومبيوتر | منتدى البرامج المشروحه | منتدى الجوال | منتدى التصميم | رسائل الجوال | ثيمات الجوال | العاب الجوال | منتدى الالعاب | منتدى الرياضه | كورة يمنيه | منتدى الفيديو | منتدى الصوتيات والمرئيات الشعبيه | منتدى المسلسلات والبرامج | الالعاب والمسابقات | الضحك والفرفشه | منتدى السياحه | منتدى السياسه | منتدى الاخبار والحوادث | منتدى القرارات | مساعده الاعضاء | منتدى المشرفين | الارشيف | قسم مواضيع التغذية | Forum Topics RSS & Feed |
جــميــع الحقـــوق مـــحفـــوظـــة لــمــوقــع قـبــائـــل مــــراد
Copyright©2010 - 2021