بعض ماقاله المؤرخين عن بني لام
قال البسام التميمي : بنو لام ذو القدره والتمام والأكرام لنزليهم والأنعام
وزاد الحديرى :هى كثيره العدد والبطون حمائلهم من أكابر الناس كرما ونجابه وبأسا(عشائر العراق ص735)
قال على بن موسى بن سعيد المتوفى عام 685ه :أشهر الحجازين الأن بنو لام وبنو نبهان0 والصوله بالحجاز لبنى لام بين المدينه والعراق
وقال ابن عثيمين :وطمح بعضها الى أحتلال مركز الصداره فى هذه المنطقه(نجد)0وكان ذلك المركز لبنى لام فى بدايه القرن العاشر(ص48 تاريخ المملكه العربيه السعوديه لأبن عثيمين)
ايضا أشار الشيخ عبدالله البسام فى كتابه علماء نجد فى سته قرون الى بنى لام وقال: من هذا تعرف أنهم فيما نرجح بعد القرن الرابع الهجرى فى نجد أكبر القبائل العربيه -وأشدهم بأسا 0وأن مساكنهم عاليه نجد (ص314علماء نجد فى سته قرون )
وقال محمد البلهيد : فأما القبائل التى سكنت فى الزمن القديم فالقبيله التى كانت لها الشوكه والقوه والغلبه على جميع القبائل هم بنى لام فهم أهل البلاد فى القرن العاشر , صارو هم أهل الوطن ومن عداهم أجانب عنه0
و الشاعر العامى جعيثين اليزيدى يرثى مقرن بن أجود بن زامل من جبور
ونجد رعا ربعى زاهى فلاتها
على رغم من سادات لام وخالد
قال رضا كحاله فى كتابه معجم قبائل العرب :لام من أهم قبائل العراق لها تاريخ حافل وخصوصا فى القرن التاسع عشر
و هنا عن اهم الصراعات بالقرن التاسع الهجري و من الملاحظ منافسة قبيلة عنزة على نجد و تريد السيطرة على بلدان نجد كوادي الشعراء و وادي الرشا
- 853هـ معركه الظفير مع قبيلة عنزه و ابن مضيان من قبيلة حرب في نفي و هزمت عنزة .
- 854هـ معركه الظفير مع عنزه وساعدت قبيلة حرب الظفير في هذه المعركه ايضا و هذه المرة صارت الدائرة على عرب لام .
- 856 هـ اخذ بني فضل قافلة لعنزة في العارض . و اغاروا آل مغيرة على عنزة في مبايض و هزمت آل مغيرة .
- 857 هـ اغارت عنزة على الفضول و هم على تبراك و اخذوا ابلهم و ثم عادوا الفضول يسترجعون ابلهم في جو اشيقر .
- 860 هـ مناخ وضاخ بين الظفير و عنزة و ساند الظفير قبيلة حرب و هزمت عنزة .
- 861 هـ مناخ السر بين عنزة و معهم آل كثير ضد الظفير و معهم قبيلة حرب و تقاتلوا لمدة عشرين يوم و هزمت الظفير .
- 870 هـ اغارت عنزة على آل مغيرة و قتلوا شيخ آل مغيرة وطبان الخياري .
- 871 هـ اغارت عنزة على آل كثير و سبيع في سدير و اخذوا ابلهم و قامت آل كثير بأسترجاع ابلهم .
- 875 هـ تناوخ ظفير مع عنزة في المستوي و صارت الهزيمة على ظفير .
تحفة المشتاق في اخبار نجد و الحجاز و العراق - بن بسام
من الملاحظ على بني لام ان اشهر منافسيه هم عنزة و سبيع و الدواسر و دولة آل جبر العامرية و هذا اغلبه في نجد غير الاحداث التي كانت لأبن لام بالحجاز مع الاشراف .
و يوجد امر ثاني معروف و هو ان قبيلة الداوسر انما حلف بين ( قضاعة و بني قشيرة و بعض القحطانيين ) و هم تحالفوا على بني لام و معنى الدوسر اي ( الجيش ) و هذا الحلف قام بأول القرن التاسع الهجري لمقاومة قوة بني لام القوية بنجد بالاضافة الى ان عنزة اصبحت منافسة قوية لأبني لام و دولة آل جبر بالشرق كل هذه العوامل اثر على قوة بني لام بنجد .
و انا انما وضعت اخبار بني لام بالقرن التاسع و لم اتطرق الى القرن العاشر و غيره ......
قال المؤرخ عبدالقادر حرفوش في كتابه ( قبيلة طيء ) في حديثه عن قبيلة بني لام ممهداً بقوله :
ومن قبائل طيء ، جديلة ، ومنهم : بنو لأم بن عمرو بن طريف ، وإليهم البيت . و " اللأم " : السهم المَـريش إذا استوت قذذه . سهم لأم . وفسر قوم بيت امريء القيس :
: كرك لأمين على نابل " .
أي سهمين لأمين ، واللأمة مهموز ، وهو السلاح ، من قولهم : استلأم الرجل . وفي بعض اللغات : اللؤمة .
ومن رجالهم : أحمر بن زياد بن يزيد بن الكيّـس .
ومن رجالهم : أوس بن حارثة بن بن لأم ، رأس طيء ، عاش مائتي سنةٍ .
وأنيف بن حارثة بن لأم ، كان شريفاً ، وهو أخو أوس .
ومنهم : الربيع بن مُـرَي بن أوس " ولهم يقول أبو زبيد :
لعـمـر أبـيـك يــا ابــن أبـــيمريلعيرك من أباح لها الديارا
كان شريفاً مذكوراً ، ولي الحمى بظهر الكوفة ، ولاه الوليد بن عقبة ، وكان لولاية الحمى قدر في ذلك الزمان و " مري " تصغير مرء ، والجمع مرؤون .
ومنهم : ثعلبة بن لأم ، من ولده نوفل بن زبن بن مشجعة ، كان شريفاً .
ومنهم : بساط بن شنظير بن أناف . و ( الشنظير ) السيء الخلق .
ومنهم : عرام بن المنذر ، من المعمرين ، وهو الذي يقول في شعر :
والله مــــــا أدري أأدركــــــت أمــــــةًعلى عهد ذي القرنين أو كنت أقدما
متـى تنـزعـا عـنـي القمـيـص تبيـنـاجناجـن لـم يكسيـن لحمـاً ولا دمــا
وقال عرام هذا الشعر عندما أدخل على عمر بن عبد العزيز ليزمن ، أي ليكتب في الزمن .
هؤلاء بنو فطرة بن طيء
.... وولد عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن حارثة بن سعد بن فطرة بن طيء بن أدد : لأماً إليه البيت ، وأشنع درجوا وقد كانوا .
فمن بني لأم بن عمرو : اوس بن حارثة ، وسعد الأرض ، وأبيض ، بنو حارثة بن لأم ، وقد رأس أوس ثمانين سنة ، ورأس سعد أيضاً .
وكان أنيف شريفاً ، وكندي بن حارثة ، وكان فارساً ، ومسروق بن حارثة ، أمهما أسماء بها يعرفون ، وهي من بلي .
وثعلبة بن لأم ، كان شريفاً .
من ولده : نوفل بن زيد بن مشجعة بن ثعلبة ، كان فارساً في الجاهلية .
وعبدالله بن لأم ، والنعمان بن لأم ، وعبيد بن لأم ، يقال لهؤلاء الثلاثة بنو النبيتة ، والنبيته بن حارثة بن طريف ، وشهاب بن لأم .
فولد شهاب بن لأم : خالداً ، وعبد عمرو ، وفطنة وفدوا على النعمان .
منهم : جندب بن عمار بن نعيم بن شهاب ، شهد القادسية ، وكان شاعراً .
وجهم بن ورد بن منصور بن سيار بن قطبة بن شهاب بن نعيم بن شهاب ، الذي تزوج سليمان بن أبي جعفر ابنته الحبة .
والسري بن ميسرة بن عرفطة بن شهاب الشاعر .
والمزخرف بن شعبة بن قطبة الشاعر .
ومن بني أوس بن حارثة : بجير بن أوس ، وهو أبو لجأ ، فيه يقول بشر بن أبي خازم :
فإنكم ومدحكم بخيرأبا لجأ كما مدح ألألا
وصريم بن أوس ، كان في ألفين وخمس مائة من العطاء فرض له عمر بن الخطاب .
وربيع بن مري بن أوس ، كان شريفاً مذكوراً ، وكان الوليد بن عقب بن أبي معيط ولى ربيع بن مري الحمى بظهر الكوفة ، فيه إبل الصدقة وكان لصاحب الحمى قدر ورزق هنيء ، وإلى الربيع اليوم العدد والبيت .
ونهيك بن معتب بن حارثة بن أوس الشاعر ، وعبس الفوارس بن حارثة بن أوس .
وعروة بن مضر بن شنظير بن أناف بن شريح بن سعد بن حارثة بن لأم ، كان شريفاً ، وعمار بن حسان بن شريح ، قتل مع الحسين بن علي بالطف .
وعروة بن أناف بن شريح ، شعد النهروان مع علي بن أبي طالب ، وقتل يومئذ ، وقال علي كرم الله وجهه : " لايفلت منهم أحد ، ولا يقتل منا عشرة " وكان هذا فيمن قتل .
ومن بني قيس بن حارثة : عرام بن المنذر .
( يوم ظهر الدهناء )
وهو يوم بين جديلة من طيء وأسد بن خزيمة ، ويوم من أيام العرب في الجاهلية .
وسبب ذلك أن أوس بن حارثة بن لأم الطائي كان سيداً مطاعاً في قومه وجواداً مقداماً ، فوفد هو وحاتم الطائي ، على عمرو بن هند ، فدعا عمرو أوساً فقال له : أنت أفضل أم حاتم ؟
فقال :
أبيت اللعن ! إن حاتماً أوحدها وأنا أحدها ، ولو ملكني حاتم وولدي ولحمتي لوهبنا في غداة واحدة ثم دعا عمرو حاتماً فقال له : أنت أفضل أم أوس ؟
فقال : أبيت اللعن !
إنما ذكرت أوساً ولأحد ولده أفضل مني ، فاستحسن ذلك منهما وحباهما وأكرمهما .
ثم إن وفود العرب من كل حي اجتمعت عند النعمان بن المنذر وفيهم أوس ، فدعا بحلة من حلل الملوك وقال للوفود : احضروا في غد فإنني ملبس هذه الحلة أكرمكم .
فلما كان الغد حضر القوم جميعاً إلا أوساً ، فقيل له : لم تخلف ؟
قفال : إن كان المراد غيري فأجمل الأشياء بي ألا أكون حاضراً ، وإن كنت المراد فسأطلب .
فلما جلس النعمان ولم ير أوساً قال :
اذهبوا إلى أوس فقولوا له : احضر آمناً مما خفت .
فحضر فألبس الحلة فحسده قوم من أهله ، فقالوا للحطيئة : اهجه ولك ثلاثمائة ناقة .
فقال كيف اهجو رجلاً لا أرى في بيتي أثاثاً ولا مالاً إلا منه ثم قال :
كيف الهجاء وما تنفك صالحـةمن آل لأم بظهر الغيب تأتيني