رئيس اللجنة القطرية: السلام في صعدة اساسه ابناء المحافظة واملنا التعاون لتنفيذ الاتفاق

عاد وفد اللجنة القطرية المشرفة على تنفيذ بنود الهدنة بين الحكومة اليمنية والحوثيين الى صنعاء مساء اليوم بعد زيارة قصيرة لمحافظة صعدة التقى خلالها محافظ المحافظة وعدد من المسؤولين واعيان المحافظة.

وكان وفد الوساطة القطرة وصل اليوم الى صعدة وتوجه مباشرة إلى بيت الشيخ على ناصر قرشة بصحبة ممثل الحكومة اليمنية علي القيسي وممثل الحوثيين يوسف الفيشي،حسب مصدر محلي.

ثم توجه الوفد للقاء محافظ المحافظة طه عبدالله هاجر والمسؤولين الحكومية في المجمع الحكومي بمدينة صعدة ، وركز اللقاء حول الدور الذي ستقوم به اللجنة القطرية خلال الأيام القليلة القادمة.

وقال رئيس اللجنة القطرية المقدم / سيف أبو عينين لوسائل الإعلام، ان السلام لن يأتي الا من أبناء المحافظة، مثمناً في الوقت نفسه الدور الذي يقوم به مؤتمر السلام الوطني الذي يتبناه فارس مناع لإحلال الأمن والسلام في المحافظة وكذلك الدور الذي تقوم به الشخصيات الاجتماعية في المحافظة .

وأضاف أبو عينين – "أنتم يا أبناء محافظة صعدة الأساس لإرساء عملية السلام والأمن والاستقرار فنحن في اللجنة القطرية نعلق عليكم الآمال في التعاون مع اللجنة لتنفيذ الاتفاق الذي وقع عليه الطرفان في قطر".

الأمين العام لمؤتمر السلام الوطني (دغسان أحمد دغسان) - رحب بالوفد القطري الذي يزور المحافظة مبدئيا استعداد مؤتمر السلام للتعاون مع اللجنة القطرية لتسهيل كافة العقبات التي تواجهها ، وأضاف أننا في مؤتمر السلام سنكرس كافة الجهود لدعم الأمن والاستقرار والسلام في كافة مديريات المحافظة.

وكان محافظ صعدة طه عبد الله هاجر القى كلمة رحب فيها بالوفد القطري الذي يزور المحافظة ، متمنيا نجاح المساعي التي تبذل لإحلال السلام في المحافظة .

وعبر المحافظ هاجر عن ارتياحه للدور الكبير الذي يقوم به مؤتمر السلام منذ أن تم الإعلان لتسهيل كافة العقبات وحل القضايا التي تعترض سير السلام في صعدة .

و قام الوفد القطري برفقة المحافظة هاجر وممثل الحكومة في اللجنة الاشرافية العميد علي القيسي بزيارة لمدينة صعدة القديمة وقلعة القشله مطلعين على الآثار والبناء المعماري الفريد فيها وما يمثله من تاريخ حضاري ليس لصعدة فحسب بل لليمن جميعا.

كما قام الوفد بزيارة لقلعة السنارة التاريخية ، وطاف في القلعة مبدين إعجابهم بما شاهدوه من تراث كبير في المحافظة.

وتقوم الحكومة القطرية بدور الوسيط بين الحكومة اليمنية والحوثيين لاحلال السلام في محافظة صعدة التي شهدت 6 حروب منذ 2004م بين الحكومة وجماعة الحوثيين توقفت اخر جولاتها المعلنة في 11 فبراير 2010م.

ووقع الطرفان في قطر يونيو الماضيي اتفاقا جديدا من 22 نقطة تفسر النقاط الست التي اشترطتها الحكومة لايقاف الحرب الاخيرة.