Murad Tribe ~{احد مؤسسي الموقع}~
عدد المشاركات : 429 تاريخ الانظمام : 19/10/2010 نقـاطك : 1011
التقــييم : 1 دولتي : الجنــس : المزاج : my mms :
| موضوع: جولة في عدن مستضيفه خليجي 20 اليمن 2010 الأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:06 am | |
| تقع مدينة عدن فلكياً على دائرة عرض 12.47 شمالاً وخط طول 44.57شرقاً.أما جغرافيا فتقع عدن في الطرف الجنوبي الغربي من الجمهورية اليمنية وشبه الجزيرة العربية. تحدها شمالاً وغرباً محافظة لحج ، وشرقاً محافظة ابين، وجنوباً خليج عدن وتبلغ مساحتها حوالي 6980 كيلومتر مربع وقد اكتسبت مدينة عدن أهمية ستراتيجية حيث تبعد عن مضيق باب المندب بحوالي 177كم مما جعلها تتحكم بمدخل البحر الاحمر واعتبرت بذلك البوابة الجنوبية للبحر الاحمر .ان مدينة عدن قد امتازت بهذا الموقع منذ القدم ، فقد كانت نقطة التقاء لطرق القوافل وميناء بحري ربط بين الهند ودول شرق افريقيا ووادي النيل وبلاد الرافدين وبلاد الشام وعبرها الى حوض البحر المتوسط ، كذلك تحكمت عدن بطريق التوابل التي تربط بين دول المستعمرات الاوربية في اسيا واستراليا وشرق افريقيا وبين الدول الاوربية المستعمرة لها . وازدادت أهمية مدينة عدن كميناء مهم بعد افتتاح قناة السويس بحيث اصبحت قناة السويس البوابة الشمالية للبحر الاحمر وعدن البوابة الجنوبية له ، وبذلك اصبحت تتحكمان بمداخل البحر الاحمر. شبه جزيرة عدن هي كتلة صخرية بيضاوية الشكل تتوسطها فوهة بركان ، وتمثل مدينة عدن القديمة (كريتر ) الجزء الادنى منها حيث تمتد على سهل منبسط لاتزيد مساحته على 3كم مربع والجزء الاعلى من الفوهة تحتله كالديرا هضبة عدن المرتفعة نحو 250م عن سطح البحر ، ويعلو هذه الكالديرا جبل شمسان الذي يبلغ ارتفاعه نحو 553 م عند اعلى قمة فيه فوق مستوى سطح البحر وتتدرج هذه الكتلة الصخرية باتجاه الغرب حيث تعرف بسلسلة جبال شمسان في منطقة المعلا والتواهي حيث تنتهي عند راس طارشن .وتتفرع سلسلة جبال شمسان نحو الشرق والجنوب حيث تعرف بجبل العيدروس جنوباً وجبل المنظر شرقا على ساحل جزيرة صيره ، وتنتهي هذه السلسلة في الجنوب الشرقي عند راس معاشيق ويتفرع من هذه السلسلة ذراع صخري باتجاه الشمال الشرقي للفوهة البركانية تتمثل بجبل التعكر "الخساف حاليا " ، وجبل المنصوري وهو جبل مطل على الشارع الرئيسي من مدينة كريتر والمعروف بشارع الملكة اروى وجبل الخضراء وهو التي يطل جزء منه على شارع الملكة اروى والمنطقة المعروفة بالبادري حالياً وجزء منه يطل على المنطقة الغربية من منطقة الرزميت ومحكمة عدن . كما يمتد ذراع صخري اخر من عند باب عدن (العقبة ) باتجاه الشمال الشرقي وينتهي عند جبل حديد. تمتاز هذه الكتلة الصخرية بانحدار شديد نحو البحر من جهة الغرب على شكل جروف حادة ويقل انحدارها في بقية الاتجاهات كما تتسم شبه جزيرة عدن بتعرج سواحلها مما ادى الى تكون عدد من الرؤوس والخلجان أهمها خليج التواهي ، خليج صيره ، خليج حقات ،خليج الساحل الذهبي ، خليج الفيل وغيرها ، اما أهم الرؤوس فهي راس معاشيق ،وراس طي ، وراس عنتوق ، وراس طارشن ، وراس حجيف ، وراس خليج الفيل. شبه جزيرة عدن الصغرى وهي شبه الجزيرة الغربية من مدينة عدن والتي تعرف باسم عدن الصغرى رغم اتساع مساحتها عن جزيرة عدن الشرقية وهي عبارة عن نطاق من التلال تتخللها المنخفضات الرملية وتعتبر اكثر تعرضا للتعرية بسبب اتساعها وأهم المظاهر التضاريسية لعدن الصغرى تتمثل في جبل المزلقم الذي يبلغ ارتفاعه 350مترا وجبل احسان 210م وعدد من القمم المعروفة باسم البروج او القمم الحلزونية حيث يبلغ اعلى ارتفاع لها 374م . وتحيط بشبه الجزيرة الغربية "عدن الصغرى" عدد من الرؤوس والخلجان وأهم هذه الرؤوس راس صليل ، وراس ابو قيامة ، وراس مجلب هادي وراس العرجة وراس فقم وراس عمران . اما أهم الخلجان فهي خليج الخيسه ، وخليج الغدير وخليج بندر شيخ . هذا وتتناثر بين شبه الجزيرتين اللتين تشكلان مدينة عدن عدد من الجزر أهمها جزيرة صيرة التي يبلغ ارتفاعها 91 م وجزيرة العمال "العبيد سابقاً " ويبلغ ارتفاعها 69م وجزيرة كلفتين ويبلغ ارتفاعها 29م وجزيرة فلنت وجزيرتي صليل الكبرى والصغرى وجزيرة جبل عزيز .اما أهم الوديان الجافة التي تخترق مدينة عدن فهي وادي العيدروس ، والطويلة، والخساف، والسيلة ، وجولدمور ، والوادي الكبير الذي يصب في خليج التواهي عند قرية الحسوه وهو امتداد لدلتا وادي تبن . هذا ويربط شبه الجزيرتين شريط رملي منخفض يمتد من برزخ خور مكسر متخذا شكلا موازيا نحو الشمال الى منطقة المملاح حيث يتخذ ساحل البحر شكل قوس نحو الغرب في اتجاه خور بير احمد ليتصل بشبه جزيرة عدن الصغرى . للمناخ دور اساسي في تشكيل بناء الدولة ونموها وتحديد نوعية نشاط سكانها وحياتهم العامة بل يصل تأثير المناخ الى نمط المساكن واشكال الشوارع. وتفتقد مدينة عدن لمحطات الارصاد التي ينبغي ان تكون موزعة في عدة مواقع حتى يمكن رصد المتغيرات المناخية في المدينة وذلك للاستفادة من البيانات في النشاط الاقتصادي والاجتماعي للمدينة، وتعتمد مدينة عدن على محطة رصد جوي وحيدة وهي موجودة في مطار عدن. عدن تاريخيا أشار المؤرخ عبد الله محيرز إلى ما ورد في المعاجم اللغوية لمعنى كلمة عدن فقد عطتها معانٍ كثيرة شملت : عدن بمعنى الإقامة ، وعدن البلد أي يسكنها ، و عدنت الإبل أي لزمت مكانها ، وعدن الأرض أي سمدها وهيأها للزرع ، وعدن المكان أي استخرج منها المعدن .. والعدان رجال مجتمعون كل هذه المعاني تعطي مفاهيم متشابهة هي : ( الاستيطان مع ما يجعل الاستقرار ممكناً للزراعة والتعدين ورعي الدواب ). - وتورد القواميس معنى آخر لعدن : بأنها تعني ساحل البحر . - أما المصادر التاريخية العربية تورد ما يلي : هي نسبة لعدن بن عدنان كما جاء عند أقدم المؤرخين كالطبري ، وعدن نسبة لشخص اسمه عدن كان أول من حبس بها عندالمؤرخين كابن المجاور ، وهي عنده أيضاً نسبة إلى عدنان بن تقشان بن إبراهيم ، وهي مشتقة من الفعل ( عدن ) أو من معدن الحديد. ومهما اختلفت الآراء والتفسيرات حول تسمية مدينة عدن إلا أن جميع المصادر التاريخية الكلاسيكية متفقة حول عراقتها التاريخية كميناء تجاري هام منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد حيث ورد اسمها في الكتب المقدسة التوراة والإنجيل وكذلك في النقوش المسندية في الأسفار من ضمنها سفر(حزقيال). عدن قبل الإسلام اكتسبت عدن شهرتها التاريخية من أهمية موقع مينائها التجاري الذي يعد أحد أهم المنافذ البحرية لليمن منذ أزمنة موغلة في القدم من خلال خليج السويس غرباً إلى رأس الخليج العربي شرقاً ، وكان ذلك المدخل بمثابة حلقة وصل بين قارات العالم القديم مهد حضارة الإنسان ( أسيا شرقاً وأفريقيا غرباً وأوروبا شمالاً ) ، ومن خلال ميناء عدن قام اليمنيون القدماء بدور التاجر والوسيط التجاري بين إقليم البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا والعكس ؛ وبذلك صارت عدن بمثابة القلب النابض لتنشيط حركة التجارة العالمية قديماً ، وتردد ذكرها في الكتب المقدسة مثل التوراة والمصادر التاريخية الكلاسيكية عند الرومان واليونان القدماء . وأدركت مملكة أوسان مبكراً أهمية ميناء عدن واستطاعت أن تحتكر حركة التجارة البحرية فامتد نشاطها التجاري حتى وصل إلى سواحل أفريقيا ، وغدت تشكل بتوسعها خطراً ليس فقط على جارتيها ( مملكة حضرموت ) و ( مملكة قتبان ) وإنما على دولة سبأ أيضاً ، فتحالفت جميعها على إيقاف طموح الأوسانيين ، فقام المكرب السبئي ( كرب إل وتر وابن ذمار علي ) باجتياح الأراضي الأوسانية ، وأمعن في هدم الأسوار وإحراق المدن وسلب الممتلكات في القرن السابع قبل الميلاد كما جــاء فـي النقش الموسـوم بـ ( RES 3945 ) ، ولم يدم التحالف بين سبأ وقتبان ، ودبت الصراعات وتمكنت قتبان من حسمها لصالحها ولقب ملوكها أنفسهم بـ ( ملوك قتبان وكل أولاد عم أوسان ، وكحد ، ودهسم ، وتبنو ) ، ومن هذا اللقب يتضح أن كل أراضى أوسانالتي إليها وصل الامتداد الحضاري الأوساني طيلة تلك الفترة . وتكاد النقوش اليمنية القديمة أن تحجم عن ذكر عدن نظراً لعدم توفر إمكانيات التنقيب الأثري بصورة شاملة ضمن خطة متكاملة للكشف عن رموز وأسرار مدينة عدن التاريخية فيما عدا ما أشار إليه المؤرخ عبد الله محيرز عن وجود أحد النقوش المودعة في متحف اللوفر( باريس ) الذي ذكر عدن مقرونا بالصهاريج ، أو نقش المعسال الذي عثر عليه ، وذكر ميناء عدن بالصيغة ( ح ي ق ن / ذ ع د ن م ) بمعنى ( ميناء عدن ) ، يعود تاريخ هذا النقش إلى عهد ياسر يهنعم ملك سبأ وذي ريدان (250-274م ). الإحتلال البريطاني لمدينة عدن لقد كانت عدن محط أنظار كثير من الدول الطامعة في إرساء قواعد لها على البحر الأحمر والخليج العربي ومنها السيطرة على المحيط الهندي لما لهذا من فائدة قصوى على سبيل السيطرة الاقتصادية والسياسية في تلك المنطقة وكانت عدن تمتلك المقومات الهامة لتجعلها عرضة لعمليات القرصنة الاستعمارية ولقد توالت على عدن الكثير من القوات الطامعة والكثير من الدول المستعمرة ولقد كان من أهم تلك الدول هي الدولة التي لا تغيب عنها الشمس (بريطانيا) قامت بريطانيا ببعض المقدمات لاحتلال عدن فأرسلت في بداية الأمر الكابتن هينز أحد ضباط البحرية إلى منطقة خليج عدن في عام 1835م وذلك لمعرفة مدى صلاحية المنطقة لتكون قاعدة بحرية ومستودعا للسفن البريطانية وقد اشار هينز في تقريره الى ضرورة احتلال عدن لأهميتها الاستراتيجية . كان لأبد للانجليز من عدن يبررون له احتلالهم لعدن وقد ساقت لهم الصدف حادثة استغلوها استغلالا جما ففي عام 1873مجنحت سفينة هندية هــي : ( دوريادولت ) ترفع العلم البريطاني بالقرب من ساحل عدن وادعا الانجليز ان سكان عدن هاجموا السفينة ونهبوا بعض حمولتها وان ابن سلطان لحج وعدن كان من المحرضين على نهب السفينة . وهنا كان لابد للانجليز من استغلال هذه مضى حوالي شهر من وقعها عندما زادت اهميته بريطانيا للسيطرة على البحر الاحمر وجعل عدن كمحطة تعمل على تمويل سفنه بالوقود وجعلها قاعدة عسكرية تهيمن على المنطقة العربية ككل فنلاحظ عندئذ أن ( كوماندرهينز ) قائد السفينة ( بالينورس ) في البحر الاحمر كتب الى ( سيرتشارلز مالكولم ) مدير البحرية الهندية في 6يوليو1837م كتب اليه التقرير التالي ( يشرفني ان اعلمكم انه لدى وجودي في عدن خلال شهر ابريل تبينت أن البضاعة التي تمت استعادتها من السفينة المحطمة ( دريادولت ) التي تحمل العلم الانكليزي والعائدة الى مدارس كانت مطروحة في السوق بأقل من ثلث قيمتها ). وهنا بعد هذه الرسالة التي كتبها ( كوماندر هينز) تحقق لنا مدى نوايا الانجليز في الاستيلاء على عدن وتتطور الامور وترسل الحكومة البريطانية الكابتن هينز لاجراء مفاوضات مع سلطان لحج ولكنها باءت بالفشل بعد محاولة سلطان لحج اعاده البضائع المسروقة ودفع قيمته ما تلف اوباع منها إلا ان هينز لما يوافق لأن بريطانيا كانت تريد عدن نفسها . وفي عام 1983م نفسه اعدت حكومة الهند البريطانيا الاجراءات للاستيلاء علىعدن وقامت ببعض المناوشات بين العرب في عدن وبعض جنود السفن البريطانية المسلحة التي رابطت بالقرب من ساحل عدن انتظارا لوصول السفن الباقية والتي تحمل ثلاثة ايام في 19 يناير 1839م قصفت مدفعية الاسطول البريطاني مدينة عدن ولم يستطع الأهالي الصمود امام النيران الكثيفة وسقطت عدن في ايدي الانجليز بعد معركة غير متكافئة بين اسطول وقوات الامبراطورية البريطانية من جانب وقوات قبلية العبدلي من جانب اخر . خروج قوات محمد علي باشا من اليمن وانفراد بريطانيا بالسلطة بدات متاعب الحكم المصري في اليمن بعد سقوط عدن في ايدي البريطانيين فقد بدا هينز اتصالاته بمشاريع المناطق الجنوبية الواقعة تحث نفوذ المصريين يعزيهم بالهدايا والمرتبات ويحثهم على التمرد على الوه المصري ولكن الاحوال تطورت بسرعة بعد تحالف الدول الكبرى ضد محمد علي وانتهى الامر بانسحا. تسمية مدينة عدن تناول عدد من المؤرخين مدينة عدن بالتقصي اسماً وتاريخاً , ومن أولئك المهتمين بهذا الشأن بامخرمة في ( تاريخ ثغر عدن ) , وابن المجاور في ( تاريخ المستبصر ) وتكلم عنها الهمداني في ( الإكليل ) والجندي في ( السلوك). ويوجد في اليمن عدد كبير من ( العدنات ) ما بين قرى عامرة , وأخرى مندثرة . ويبدو من هذة التسميات أن ( عدناً ) ليست اسماً علماً , والأغلب أنها مصطلح لوصف مواقع ذات خصائص معينة , وهذا ما يؤكده تقصي ( العدنات ) الموجودة ببعض مناطق اليمن , منها مساحة محدودة شمال محافظة لحج ما بين لبعوس والضالع وشمال ردفان أمكن حصر مالا يقل عن عشرة من ( العدنات ) فيها , كلها منسوبة إلى ما يميزها عن بعضها البعض , مثل: عدن حمادة , عدن أهور , عدن غير , عدن أرود , عدن جعشان , عدن الشهي , عدن الدقيق , عدن الحجال , عدن الحوسبي , عدن الراحة . ويفيد من رأى هذه المواقع أنها تقع بعيدة عن جادة الطريق , منتجعات ٍ اتخذها الناس طلباً للحماية والأمان , وتوسع بعضها حتى شمل أغلب الجبل , الذي تربض تحته عدن أبين . وعدينة تعز , وعدين التعكر في محافظة إب , واختفى بعضها مثل عدن لاعة في حجة , وحصن عدن في وادي حضرموت , وعدن المناصب , وعدن بني شبيب في نواحي إب. ويمارس سكان عدن انشطة مختلفة يرتبط معظمها بالحركة التجارية لميناء عدن وتكرير النفط وبعض الصناعات التحويلية المحدودة اضافة الى الخدمات الاجتماعية التي تقدم الى السكان واهم هذة القطاعات الاقتصادية هي: - ميناء عدن يعد من افضل الموانئ الطبيعية في المنطقة العربية وجنوب غرب آسيا وذلك لانة محمي بالمرتفعات الجبلية والسهول الرملية كما انه يتوسط الطريق الذي يربط البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا. ويشتمل ميناء عدن على تسهيلات وخدمات أساسية لحركة السفن التجارية ، فبالاضافة الى خدمات الارشاد والانارة فانة يحتوي على ارصفة لاصلاح السفن الصغيرة والقوارب .. وميناء عدن يعد لاستقبال سفن الاصطياد والركاب كما يوجد في الميناء حوضان عائمان لاصلاح السفن ويتم حاليآ انشاء صوامع ضخمة للغلال غي منطقة المعلا .. ويرتبط الميناء بعدد كبير من خزانات الوقود الموجودة في التواهي والروضة وهي مرتبطة بمصفاة التكرار في عدن الصغرى. - المنطقة الحرة تهدف الدولة من خلال اقامة منطقة حرة في مدينة عدن الى الارتفاع بالتنمية الاقتصادية في الجمهورية اليمنية من خلال دمج مدينة عدن في الاقتصاد العالمي وذلك بتشجيع الاستثمارات وممارسة النشاط التجاري واسع النطاق بالاستناد في مميزات الموقع الجغرافي والاستراتجي للمدينة ميناءها حيث يمكن اعتبارهما حلقة وصل بين الدول الصناعية والدول المستهلكة للمنتجات الصناعية في جنوب غرب أسيا وشرق أفريقيا ومما يزيد من فعالية ايصال المنتجات المختلفة الى مدينة عدن واعادة توزيعها الموقع المتجاور للميناء مع المطار حيث سيتم ربطها بواسطة طرق سريعة ومباشرة. بدأ العمل في انشار المنطقة الحرة في مدينة عدن بعد وضع الدراسات اللازمة وحجر المساحات اللازمة لذلك وتحديد موقع خزن البضائع ومخازن التبريد.. كما تم تحديد الجزء الشمالي من الميناء للتطوير اللاحق للمنطقة الحرة ومنطقة للمصانع الثقيلة شمال وشرق عدن الصغرى وتتكون الاعمال التنفذية للمنطقة الحرة من عدد من المراحل وتم فعليآ الانتهاء من المرحلة الاولى والتي تشمل من الرصيف ومساحة خزن الحاويات وقد دشنت في مارس 1999م . - مطار عدن الدولي ويقع في منطقة خور مكسر اي انه في قلب المدينة ولا يشكل مصدر للتلوث الضوضائي للمدينة لان هبوط الطائرات واقلاعها يتم فوق المسطحات المائية لخليج عدن ويقدم المطار خدمات مهمة لحركة الركاب والبضائع على المستوى الداخلي وبه عدة مدرجا.
| |
|