قناص مراد ~{مؤسس الموقع}~
عدد المشاركات : 1943 تاريخ الانظمام : 07/07/2009 العمر : 34 نقـاطك : 4320
التقــييم : 1 مــ{جبل مراد}ــأرب دولتي : الجنــس : هوايتي :
المهنـة : المزاج : my mms :
الاضافات نشر المواضيع: منتديات قبائل مراد الرسمية:
| موضوع: مير حسين موسوى حصان الرهان في انتخابات إيران السبت سبتمبر 18, 2010 9:48 am | |
|
مير حسين موسوى
حصان الرهان في انتخابات إيران
محيط - مي كمال الدين
[مير حسين موسوى] مير حسين موسوى
مير حسين موسوى أحد الوجوه السياسية التي سلط عليها الضوء مؤخراً على الساحة الإيرانية كمرشح إصلاحي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة، والمقرر عقدها في الثاني عشر من يونيو المقبل، وذلك تحت شعار الحرية والتغيير.
وموسوي هو رئيس الوزراء الإيراني السابق والذي ظل بعيداً عن الساحة السياسية منذ 1989، وهو أخر رئيس وزراء لإيران قبل إلغاء هذا المنصب.
النشأة
ولد مير حسين موسوي لعائلة أذربيجانية في 29 سبتمبر عام 1942 بمنطقة قرب تبريز عاصمة إقليم أذربيجان، ونشأ في طهران، حصل على شهادته في الهندسة المعمارية وتخطيط المدن من جامعة طهران، كما حصل على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة الشهيد بهشتي، ويهوى الرسم، ويتحدث الإنجليزية والعربية بطلاقه.
عقب تخرجه عمل موسوى بالتدريس في كلية الهندسة بجامعة طهران، كما عمل كرئيس تحرير الجريدة الرسمية لحزب الجمهورية الإسلامية " جمهوري إسلامي".
مناصبه [خاتمي - الرئيس الإيراني السابق] خاتمي - الرئيس الإيراني السابق
في عام 1980 عين موسوى وزيراً للخارجية، وتولى رئاسة الوزراء في الفترة ما بين 1981 – 1989، ولكن تم إلغاء هذا المنصب في أغسطس 1989 عقب تعديل الدستور الإيراني، وأصبح رئيس البلاد رئيساً للسلطة التنفيذية والرجل الثاني بعد المرشد الأعلى.
وعقب خروجه من رئاسة الوزراء تم تعينه رئيساً لأكاديمية الفنون الإيرانية بموجب قرار من المجلس الأعلى للثورة الثقافية في الجمهورية الإسلامية في إيران عام 1990، كما عمل كمستشار للرئاسة في الفترة ما بين 1989 – 2005، حيث عمل كمستشار للرئيس اكبر هاشمي رفسنجاني 1989-1997، والرئيس محمد خاتمي 1997-2005، كما أن موسوي عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو هيئة تحكيمية.
رفض خوض تجربة الانتخابات الرئاسية لعام 1997، والتي فاز فيها خاتمي وخلال هذه الفترة ظهر موسوى كعامل دعم كبير لخاتمي وظهرت الملصقات الدعائية للانتخابات تضم صورة موسوى إلى جانب صورته، كما كان موسوى في عام 2005 أحد الأسماء التي كان متوقعاً وجودها ضمن الأشخاص المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية عن الإصلاحيين.
منافس الرئاسة
عاد موسوي من جديد بعد فترة ابتعاد عن السياسة ليكون أحد المنافسين على مقعد الرئاسة الإيراني، وعقب انسحاب الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي لصالح موسوى، لم يتبقى في المنافسة معه من المرشحين المعلنين سوى مهدي كروبي الرئيس الإصلاحي السابق للبرلمان، مع احتمال إعلان ترشيح جديد للرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد.
ويحظى موسوى بقبول من كلا الجانبين الإصلاحي والمحافظ، فيرى الإصلاحيين أنه يأتي كبديل لمحمد خاتمي الرئيس الإصلاحي السابق، كما أن المحافظين يرون أنهم سوف يكونون غير محاصرين في وجوده، كما يلقى موسوى ترحيباً من عدد من الإيرانيين الذين لا يزالون يتذكرونه عندما كان رئيساً للوزراء.
وقد ذكر موسوى أن الأهداف الرئيسة التي ينوي إنجازها هي تحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة وحرية التعبير، وقطع جذور الفساد، وتطوير ودفع النواحي الاقتصادية في الدولة،كما أكد أن سياسته الخارجية في حالة انتخابه رئيساً ستكون سياسة وفاق، قائلاً أن بلاده تضررت بسبب سياسات المتشددين التي اعتمدت في السنوات الثلاث الأخيرة.
ويرجع البعض انسحاب خاتمي أنه محاولة لتجنب حدوث أي مواجهات على المستوى السياسي إذا ما تم انتخابه، كما أنه يعتقد أن هناك أموراً أخرى من الممكن أن تحدث في حالة انتخاب مير حسين موسوى.
وفي إحدى خطاباته قال موسوى لخاتمي " إنني مثلك أعتقد أن الطريق الصحيح يكمن في الإصلاحات التي تشمل العودة إلى المبادئ والبعث".
دعوة للتغير
عقب إعلان ترشيحه للرئاسة وعد موسوى بتغيير صورة إيران كدولة متطرفة، في حال انتخابه، كما أبدى استعداده للحوار مع الولايات لمتحدة الأمريكية، وأكد في الوقت نفسه عن عدم تخلي بلاده عن حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، واستبعد أي تراجع في الجهود النووية لها، مؤكداً أن إيران لا تنتج أسلحة نووية، وان هناك فارق بين امتلاك التكنولوجيا وبناء الأسلحة.
ومما قاله بشأن الحوار مع أمريكا "من الواضح أن اللهجة التي يستخدمها السيد أوباما تختلف كثيرا عن لهجة سلفه السيد بوش، ولم لا نبدأ المفاوضات بعد التغيير الذي طرأ على الموقف الأمريكي؟ ومن المؤكد أننا سنتفاوض مع الولايات المتحدة".
ويسعى موسوى من خلال ترشيحه لمنصب الرئاسة من أجل اكتساب الثقة على المستوى الدولي، وأشار إلى أنه يجب عدم تبني أي سياسة إلا بعد دراستها بشكل كاف حتى يتم إنعاش مركز جمهورية إيران الإسلامية.
نشاطه السياسي
برز دور موسوي على الساحة السياسية عقب الثورة الإسلامية عام 1979 وذلك كمدير للمكتب السياسي لحزب الجمهورية الإسلامية، وهي أكبر حركة تجمع لأنصار الأمام روح الله الخميني، وتولى على الأثر رئاسة الوزراء من 1981 إلى 1989 تاريخ إلغاء هذا المنصب.
خلال عمله كرئيس للوزراء أدار موسوى اقتصاد إيران والذي دمرته الحرب مع العراق أو "حرب الخليج الأولى" عام 1980 والتي استمرت لمدة ثماني سنوات، وقد أبلى موسوي بلاء حسن في إدارة البلاد في هذه الفترة، وذلك في ظل الحرب من جهة، والضغوط والعقوبات والحصار الذي فرضته عليها الدول الغربية من جهة أخرى، وحال دون وقوع أزمة اقتصادية أو سياسية بالدولة.
ويبقى التساؤل الأن عمن سيكون الرئيس القادم لجمهورية إيران الإسلامية في يونيو المقبل، هل هو موسوى أو سوف يعود احمدي نجاد من أجل فترة رئاسية أخرى، أو شخص أخر، وهل سيتمكن أياً كان من أن يخرج إيران من عزلتها ويعيد الحوار بينها وبين غيرها من الدول.
| |
|