قناص مراد ~{مؤسس الموقع}~
عدد المشاركات : 1943 تاريخ الانظمام : 07/07/2009 العمر : 34 نقـاطك : 4320
التقــييم : 1 مــ{جبل مراد}ــأرب دولتي : الجنــس : هوايتي :
المهنـة : المزاج : my mms :
الاضافات نشر المواضيع: منتديات قبائل مراد الرسمية:
| موضوع: أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن مسعدة الجمعة أكتوبر 23, 2009 6:02 am | |
| القَرْني اسم الشهرة
أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن مسعدة. الاسم
مأرب. المحافظة
مراد. القرية
محارب , زاهد , تابعي الصفات
التخصصات 1هـ / 7م القرن الذي عاش فيه العلم
37 هـ / 657 م تاريخ الوفاة
المرادي؛ نسبة إلى قبيلة(مراد) في بلاد مأرب. تابعي مشهور، جاء من اليمن، ومر بالمدينة المنورة، وسكن الكوفة مدة، وقتل في (صفين) مع جانب الإمام (علي بن أبي طالب). أدرك النبي صلى الله عليه وسلم؛ فلم يفد إليه، والسبب في ذلك رغبته في عدم ترك أمه، حتى لا يكون عاقًّا لها، وقد روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لـ(عمر بن الخطاب): "يأتي عليكم (أويس بن عامر)، مع إمداد من اليمن، من مراد، ثم من قرن، كان به برص، فبرأ منه؛ إلا موضع درهم، له والدة هو بها بَرٌّ، لو أقسم على الله لأبَّره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل". فكان (عمر بن الخطاب)، إذا أتى وفدٌ من اليمن، سألهم أفيكم (أويس بن عامر) حتى أتى على (أويس)، فقال له: أنت (أويس بن عامر)؟ قال: نعم. قال: من (مراد)، ثم من (قرن)؟ قال: نعم. قال: كان بك برص فبرأت منه؛ إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "...."، وذكر له الحديث، ثم طلب منه عمر أن يستغفر له، ففعل، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: لأن أكون في غبراء الناس أحبُّ إليَّ. ولما كان العام المقبل، حج رجلٌ من الكوفة، فوافق (عمر)، فسأله عن (أويس)، قال: تركته رث الثياب، قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم.." وذكر له الحديث، فأتى الرجل (أويسًا)، فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهدًا بسفرٍ صالح، فاستغفر لي، ألقيت (عمر)؟ قال: نعم. فاستغفر له، وفطن الناس، فانطلق على وجهه، وقد انفرد الإمام (مسلم) برواية حديث آخر غير هذا الذي ذكرنا. [ حديث رقم (6492) باب: منقبة أويس القرني] وقد مكث أويس في الكوفة مدة، فلما كان يوم (صفين)، نادى منادٍ من أهل الشام، أفيكم (أويس القرني)؟ قالوا: نعم، وما تريد منه؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أويس القرني خير التابعين بإحسان". وبعد انتهاء المعركة، وجد في قتلى جانب الإمام (علي) رضي الله عنه. ومن أخباره: أن رجلاً مر به وسأله: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحمد الله عز وجل، قال: كيف الزمان عليك؟ قال كيف الزمان على رجل إن أصبح ظن أنه لا يمسي، وإن أمسى ظن أنه لا يصبح، فمبشرٌ بالجنة أو مبشرٌ بالنار. يا أخي إن الموت وذكره لم يترك لمؤمن فرحًا، وإن علمه بحقوق الله، لم يترك له فضة، ولا ذهبًا، وإن قيامه لله بالحق، لم يترك له صديقًا. كان شديد السمرة، بعيد ما بين المنكبين، وكسوته بُردٌ، وكان إذا رآه إنسان، قال: من أين لأويس هذا الثوب؟! السيرة الذاتية للعلم
كواكب يمنية ( ص130، ط1. ) طراز أعلام الزمن ( ج1، ص314، خ. ) الأعلام ( ج1، ص32، ط6. ) جامع بامطرف ( ج1، ص214، ط2. ) أسد الغابة ( ج2، ص179. ) </I> | |
|